Post: #1 Title: لماذا قامت الحرية والتغيير المركزي باستبعاد مصر من ضمن الدول التي ستتوجه اليها الوفود لشرح الاتفاق Author: خضر عمر ابراهيم Date: 12-29-2022, 10:41 PM
لماذا قامت الحرية والتغيير المركزي باستبعاد مصر من ضمن الدول التي ستتوجه اليها الوفود لشرح الاتفاق الاكتري فعل مصر مصنفة من ضمن الذين لا يدعمون التحول الديمقراطي في ا السؤال للحرية والتغيير لماذا اختارت في جولتها الخارجية ٦ دول منها ٣ افريقية و٣ عربية واستثنت الدولة الحارة والعريقة مصر، وهل سيتم استثناء،الشؤق في الجولة الداخلية؟
الشاهد في الامر والمراقب لتصرفات الحرية والتغيير المركزي يجد امامه تكتل يتحدث ويتصرف باسم السودان والشعب،ويصنف الشعب الذي،يدعي تفويضه له الي اصناف فيها الثوري والخاين واللاديمقراطي وكان الديمقراطية درجة يحملها كل سياسي واختص بها ال قحت قاطبة دون الشعب الديمقراطية التي تعتبرها قحت مقياس للولاء لها نفس التصنيف الساري علي الشعب السوداني يسري علي المحيط الاقليمي والجغرافي حول السودان فصنفت جميع الدول المحيطة به الي دول موالاة وضد... مع العلم اكثر دولة تمثل تقلا عربيا وعالميا في المنطقة الجغرافية حولنا هي مصر مصر هي امتداد طبيعي وجغرافي وديموغرافي مع السودان منذ الازل وكان السودان ومصر،دولة واحدة وهي الاقرب الينا في كل شيء
مصر الدولة الوحيدة التي نرتبط بها برا وبحرا وجوا من بين جميع الدول المحيطة بنا ورايدة في تعليم الاجيال حيث تخرج منها عشرات الالاف واول دولة في،محيطنا اسست مدارس ثانوية سميت بمدارس البعثة العربية او المدارس العربية وانشاءت جامعة القاهرة فرع الخرطوم واشهر مدرسة ثانوية وهي مدرسة ناصر الثانوية ..بخلاف التشاركية في الري حيث خزان جبل اولياء،والري المصري
سياسيا مصر اكتر دولة احتضنت كل الساسة والمعارضين المدنيين والعسكرين منذ قبل الاستقلال والي،يومنا هذا والاهم من ذلك كله تحتضن الان مابين اربعة الي ستة ملايين سوداني واكثر، حركة حدودية ورحلات جوية من بين كل دول الجوار هي مصر
السؤل الاهم هل استبعاد مصر التي يجب ان تكون علي راس،قايمة قحت في جولة دول المحيط الاقليمي والعربي علي اقل تقدير مادام الغرض من الجولة شرح الاتفاق الاطاري ومشروع الاتفاق السياسي فان مصر بها ملايين السودانيين كان يجب تنويرهم بما اتفق عليه وهم صوت انتخابي اصيل يمثل ربع الناخبين في السودان فهل هؤلاء مصنفين ضمن تصنيفات قحت التي تتمثل في قوي ثورة والمسميات الاخري؟ هل الانتماء للثورة والثوار حكر علي قحت ومن في الشارع وداخل السودان؟
هناك الاف الشوارع خارج السودان فهل نستثتيها؟
مصر التي عاد منها زعيم اكبر الاحزاب السياسية السودانية مؤخرا ليساهم في التوافق هل تهمل بهذا الشكل وفيها الاف بل ملايين من السودانيين يمكن ان يشكلوا حاضنة لمعارضة قوية جدا تطيح باي جهة تحكم فكيف ان تلقت دعما مباشرا ؟ ماذا سيحدث؟
مصر التي تدخل اليها وتخرج منها الاف الشاحنات محملة بعشرات الالاف من الاطنان يوميا والاف الاشخاص من خلال المعابر الحدودية يتم اهمالها وعدم ضمها علي راس قايمة الدول التي سيتوحه اليها وفد قحت؟ لماذا ؟ هل مصر كانت تشارك النظام السابق الحكم؟ هل كانت تدعمه؟ بل بالعكس اكثر دولة تضررت من النظام السابق هي مصر وعلي مدي ٣٠ عاما والكل يعرف حساسية علاقة مصر،بالاسلامين والمرارات التي ذاقتها من تنظيمهم وما حدث . لا احد يستنكر دور دول الجوار والمحيط العربي مثل السعودية والامارات وقطر التي اسهمت في ملفات السلام وكذلك الجنوب الذي،لايزال وتشاد ولكن هل ننسي دور مصر التاريخي في المصالحات التي حدثت منذ الاستقلال ؟ مصر التي كانت قاعدة التحالف ضد النظام السابق واحتضنت اي معارض مهما كان وحتي اليوم وفي المستقبل اذا دارت الدايرة علي قحت ومن والاها مصر هي الملاذ الامن لان نظام الدول الست التي علي قايمة جولة قحت لا يسمح لاي مخلوق بممارسة السياسة مهما كان وضعه سواء حليف او خلافه لا يسمح له البتة
فارجو ان تعيد قحت حساباتها وان تعي جييدا ما هو ثقل مصر السياسي والاقليمي والدولي وهناك ملفات مهمة في يد مصر تهم السودان ومشاريع مشتركة مهمة للغاية اقتصادية واجتماعية وسياسية تهم البلدين والاهم من ذلك السودان يمثل امتدادا جغرافيا وشعبيا مهما لمصر وبعدا في الامن القومي المصري والسوداني لا يمكن اهماله او تجاوزه في اي معادلة علي الارض....السودان امن قومي لمصر ولن تفرط فيه مهما كلف الامر ...
لذا نصيحتي للحرية والتغيير المركزي وحلفاؤهم الاخرين اعادة النظر واعادة حساباتهم برؤية ثاقبة وعدم تصنيف مصر من ضمن الممانعين للتحول الدينقراطي الصفة التي يطلقونها علي كل من يعارضهم وهذا لعمري ان لم يتداركوه سوف يطيح بكل شيء بين ايديهم والحذر كل الحذر من تجاهل واستثناء مصر كدولة اقليمية قوية ومؤثرة ولا ننسي هناك بروتكول الحريات الاربع بيننا وبينها واذا تصرفت مصر كرد علي تصرف قحت وقامت بالغاءه سوف يتضرر هؤلاء الملايين ضررا بالغا فهل للسودان امكانية تحمل تبعات ذلك؟
اكرر تاكيدي علي اهمية الدول الست التي علي قايمة جولة الحرية والتغيير المركزي ولكن يجب ان تكون مصر الدولة والامتداد المؤثر علي راس القايمة ونعلم جميعا مكانة مصر وتاثيرها وقوة نظامها والقيادة فيها والتي علي راسها الريس عبدالفتاح السيسي وتاثيره في المجتمع الدولي والرجل لا احد لا يعرف ان كلمته مسموعة عند المجتمع الدولي والمحيط الاقليمي ايضا له فيه تاثير قوي ويقف علي مسافة واحدة من الجميع خاصة الدول الست التي من المتوقع ان تبدا الجولة اليها قريبا جدا
يا ال قحت وناس الحرية المركزي لا تهملوا مصر ولا تستعدوا ريسها عبدالفتاح السيسي بسياستكم وتصنيفاتكم هذهى فهو من العيار الثقيل والوزن الذي، يصعب تجاوزه بهذه السهولة فاني لكم من الناصحين ومن الذين يخشون علي الثورة والشعب السوداني في مصر وعلي وارجو ان تعيدوا النظر في خارطة طريق جولتكم الخارجية وانبه الي ان مصر مهمة بل ومهمة جدا جدا جدا وخاصة في هذا الظرف الذي تمر به بلادنا والحال يغني عن السؤال
مصر والسودان مصالحهما متشابكة وكثيرة جدا وعظيمة بعظمة شعبيهما فلا تزرعوا بذور التفرقة بين البلدين والشعبين بتوجهات قصيرة النظر وتحت قدمي متخذها..فمصر دولة لا يمكن تجاوزها ولا تجاوز قيادتها بتصريح في منبر او لقاء صحفي ولا من منطق الغرور الشخصي والسياسي القصير النظر ..فالسودان ليس ملك مجموعة معينة لتفصل في مستقبله وعلاقاته لوحدها
اللهم هل بلغت فاشهد
خضر عمر ابراهيم
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022