هل يقتل جعفر الصادق شقيقه محمد الحسن كما قتل قابيل شقيقه هابيل ؟ 9/10 كتبه ثروت قاسم

هل يقتل جعفر الصادق شقيقه محمد الحسن كما قتل قابيل شقيقه هابيل ؟ 9/10 كتبه ثروت قاسم


12-27-2022, 02:42 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1672105370&rn=0


Post: #1
Title: هل يقتل جعفر الصادق شقيقه محمد الحسن كما قتل قابيل شقيقه هابيل ؟ 9/10 كتبه ثروت قاسم
Author: ثروت قاسم
Date: 12-27-2022, 02:42 AM

01:42 AM December, 26 2022

سودانيز اون لاين
ثروت قاسم-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر





[email protected]
+ مقدمة :
هذه الحلقة التاسعة من عشرة حلقات في مقالة تختزل بعض البعض من سيرة ومسيرة العائلة الميرغنية الشريفة ... من قدوم الحسيب النسيب السيد علي الميرغني في ركاب حملة كتشنر في عام 1898 ، ومشاركة سيادته في سبي امدرمان ايام السبت 3 والاحد 4 والاثنين 5 سبتمبر 1898 بعد كتلة كرري في يوم الجمعة 2 سبتمبر 1898 ، الكتلة التي إنتحر فيها جماعياً ابطال المهدية الشرفاء .
انعم الاستعمار البريطاني على الحسيب النسيب علي الميرغني وابنه محمد عثمان بلقب سير لكل منهما ، للخدمات الجليلة التي قدماها للإستعمار البريطاني .
في نفس يوم انقلاب عبود، يوم الاثنين 17 نوفمبر 1958 ، اذاع مولانا السير محمد عثمان الميرغني بيان تأييد ودعم ، نيابة عن والده السير على الميرغني ، للانقلاب العسكري الذي قاده الفريق أبراهيم عبود.
بينما ثوار اكتوبر 1964 يقدمون المهج والارواح فداء للوطن والديمقراطية ، اذا السير محمد عثمان الميرغني يذيع بياناً باسم والده السير علي الميرغني ، يطالب الثوار ( التزام الهدوء والعودة الي منازلهم ) .
في يوم الثلاثاء 27 مايو 1969 ، اليوم الثالث لانقلاب السفاح نميري الذي وقع في يوم الاحد 25 مايو 1969 ، سارع السير محمد عثمان الميرغني بتأييد الانقلاب بينما رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي السيد اسماعيل الازهري وقيادة الحزب التنفيدية تقبع في سجون نظام السفاح نميري .
في يوم الاربعاء 10 ابريل 2019 ، في الساحة الخضراء في الخرطوم ، خاطب السير محمد عثمان الميرغني بلسان مساعده حاتم السر ، فلول الكيزان مُطمئناً لهم بأن الرئيس الهالك البشير سوف يدمر صفوف الخبز وصفوف البترول والغاز وصفوف المواصلات ، ولن تبقى إلا صفوف الصلاة . وبعد اقل من 24 ساعة ، وفي يوم الخميس 11 ابريل 2019 تهاوى وسقط نظام صفوف الصلاة ، بثورة مباركة بقيادة الكنداكات ومنهم المناضلة ولاء البوشي المرشحة لجائزة نوبل للسلام لعام 2023 .
وصف احدهم السير محمد عثمان الميرغني بأنه ( رخيص ) ، لانه قبل إستضافة المخابرات المصرية له في جناح خاص في فندق كورنيثا في الخرطوم .
اعلاه إختزال ربما كان مُخلاً ببعض البعض من سيرة العائلة الميرغنية الشريفة .
+ قابيل وهابيل ؟
ورد في عنوان هذا المقال ذكر قابيل وهابيل ، ولدا سيدنا ادم ... قابيل اكبر سناً من هابيل . في المقالة ، شبهنا جعفر الصادق بقابيل ، ومحمد الحسن بهابيل ، وإن كان محمد الحسن ( 60 سنة ) اكبر سناً بحوالي 11 سنة من شقيقه جعفر الصادق ( 49 سنة ) .
تحدثنا الايات من 27 الى 31 في سورة المائدة بقصة هابيل وقابيل ، والتي نزعم إن قصة محمد الحسن وجعفر الصادق تحاكيها .
يقول الكتاب ان هابيل وقابيل قدم كل واحد منهما قربانأ إلى الله ، فتقبل سبحانه وتعالى قربان هابيل ولم يتقبل قربان قابيل ، فقام قابيل بقتل شقيقه هابيل حسداً منه ، لانه سبحانه وتعالى لم يتقبل قربانه .
القربان هو كل ما يتقرب به العبد الى ربه ، حسياً او معنوياً . القربان الذي تاكله النار كما جاء في الآية 183 في سورة آل عمران هو الشئ الحسي الملموس الذي يتقرب به الانسان الى ربه ... كخروف الضحية ، وعروس النيل التي كان يقدمها قدماء المصريين للنيل عند فيضانه شكرأ له على فيضانه . والقربان غير الحسي اي عمل صالح يقوم به الانسان تقرباً لخالقه كتجويد العبادات ، وكنظافة الطريق العام من الاوساخ والنفايات .
تقول الاسطورة ان هابيل قدم كبشاً ضخماً من قطيعه من الاغنام قرباناً وتقرباً لخالقه ، فنرلت نار من السماء اكلت خروف هابيل . وذلك يعني حسب الاسطورة إنه سبحانه وتعالى تقبل قربان هابيل . بينما قدم قابيل اردأ ما عنده من خضار ، طماطم تالفة ، قرباناً وتقرباً لسبحانه تعالى . فلم يتقبل سبحانه وتعالى طماطم قابيل التالفة ، وبالتالي لم تنزل نار من السماء لتاكل طماطم قابيل التالفة .
ملأ الشعور بالظلم والحسد قلب قابيل ضد شقيقه هابيل ، فقام بقتله .
في ما نحن بصدده في العائلة الميرغنية الشريفة ، فإن المخابرات المصرية اوغرت صدر جعفر الصادق وصدر والده مولانا الميرغني ضد الشقيق الاكبر والابن على التوالي ... محمد الحسن ... ببساطة لان محمد الحسن لا يسمع كلام المخابرات المصرية ، بل يعمل ضد اوامرها .
مثالاً ... يعمل محمد الحسن ، على دعم الثورة والثوار ، ويوقع على الإتفاق الإطارئ ، ويدعم التحول الديمقراطي ، ويناهض إنقلاب 25 اكتوبر 2021 ، الذي استولدته المخابرات المصرية .
تقبلت المخابرات المصرية قربان جعفر الصادق ، وهو الطاعة العمياء لاوامر المخابرات المصرية ... الطاعة العمياء التي يتقرب بها جعفر الصادق ووالده مولانا الميرغني إلى المخابرات المصرية ، فتقبل قربانه ، وترسل طائرة خاصة لتقل جعفر الصادق ووالده مولانا الميرغني من القاهرة الى الخرطوم ، وتستضيف مولانا الميرغني على حسابها في جناح خاص في فندق كورنيثا في الخرطوم ... من بين عطايا مادية اخرى تقدمها المخابرات المصرية لتؤكد قبولها للقرابين التي يقدمها جعفر الصادق ووالده مولانا الميرغني للمخابرات المصرية . 
نواصل في الحلقة القادمة ...
خاتمة :
اتركك في ضيافة شارلي شابلن في الفيديو في الرابط ادناه :






عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • الفكي: إختلافنا مع مناوي سياسيا لايعني نكران دوره صورة صحيفة اليوم التالي صحيفة اليوم التالي
  • بيان من حركة/ جيش تحرير السودان حول أحداث مناطق شرق بليل بولاية جنوب دارفور
  • بيان مهم من اللجنة المكلفة بمتابعة مطالب العالمين بوزارة الصناعة
  • بنود موازنة 2023- التعتيم في الراهن الاقتصادي
  • لجان المقاومة : الاتفاق الاطاري فتح الباب لعودة الفلول وعمل على شق الشارع واتفاق حمدوك افضل
  • هجمات مسلحة على عددٍ من قرى ولاية جنوب دارفور غرّبي السودان
  • دعت لفتح ملف صندوق إعمار الشرق .. “الجبهة الشعبية” تتوعد رئيس “مؤتمر البجا” بالعزل السياسي

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • كل التهاني والامنيات السعيدة لكل الاهل والاحباب فيبارك أعيادنا -عيد ميلاد مجيد
  • تأجيل مليونية 25 ديسمبر إلى اليوم التالي
  • الرشيد أحمد عيسى نقيباً للدراميين
  • فيديو شكلة قوية بين مضيفة وراكب في طائرة هندية بين اسطمبول ودلهى
  • قباني و ابوالريش..جوز مايخسر
  • /اعتِرافاتٌ في غايَةِ الخُطورَةِ/
  • تأجيل مليونية 25 ديسمبر .. " انحنا زمان شِن قُنّا " ..
  • 200 مليون أمريكي تحت تأثير العاصفة الشتوية الثلجية
  • Chaos on Capitol Hill: What Happened؟
  • ثوار الواقع الجديد: أو "شبكات الأمل و الغضب"‏
  • حوار الحلو مع جريدة الجريدة
  • من اجل حفنه دولارات الغربه والتعب
  • رصد مقرات تعذيب الثوار بواسطة المباحث الفيدرالية
  • التحالف بين حميدتى والمراغنة بإشراف المخابرات المصرية
  • عناوين للصحف الصادره اليوم السبت 24 ديسمبر 2022م
  • اخى الغالى هل سمعت عن الرفقه الدافئه؟
  • فتاوى دينية للمنافق الهارب عبدالحى يوسف تشعل السودان
  • افتتاحية لجريدة امارتية :- البشير ..الكذب سيد الأدلة!
  • المقرئ الراقص في مصر يعتذر: حركة لا إرادية وأرجو الغفران

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • لا تسدوا على الناس طاقة الترويح الحلال عن النفس كتبه نورالدين مدني
  • الإتفاق الإطاري من الضامن لتنفيذه؟ كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • وجدي صالح .. وقع فى الفخ ... كتبه طه احمد ابوالقاسم
  • إيران .. مرور مائة يوم على الإنتفاضة ضد الدكتاتور! نظرة على الشوط المقطوع وآفاق انتفاضة الشعب الإي
  • جرائم الاحتلال والانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي كتبه سري القدوة
  • سبعون عاما.. استعراض لبؤس حكم الجلابة كتبه د.أمل الكردفاني
  • مع الفرعون الإله حميتي حكايات خيالية لا تصدق ؟ 1/3 كتبه ثروت قاسم
  • الأنظمة العربية المعتدلة في مواجهة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • انقلاب الجبهة الاسلامية... على من تقع المسؤولية؟ كتبه اسماعيل عبد الله
  • ( لا بحق وحقيقة ) الحكاية برمتها فوق طاقـــة البشــــر !!! بقلم / عمر عيسى محمد أحمد
  • حان الوقت لتخرج الاقاليم عن سلطة دولة الجنجويد، و لوردات الحرب.. كتبه خليل محمد سليمان
  • مواهب قبرت كتبه عبد المنعم هلال
  • هبشوا وطار !! كتبه ياسر الفادني
  • ( أحمــد ) (صلى الله عليه وسلم ) يمثل القدوة الحسنة للعالمين !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد