حكومة نتنياهو الجديدة والمأزق السياسي الدولي كتبه سري القدوة

حكومة نتنياهو الجديدة والمأزق السياسي الدولي كتبه سري القدوة


12-26-2022, 11:26 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1672050374&rn=0


Post: #1
Title: حكومة نتنياهو الجديدة والمأزق السياسي الدولي كتبه سري القدوة
Author: سري القدوة
Date: 12-26-2022, 11:26 AM

10:26 AM December, 26 2022

سودانيز اون لاين
سري القدوة-فلسطين
مكتبتى
رابط مختصر




اخيرا نجح بنيامين نتنياهو بالعودة الى رئاسة الوزراء وكان التحدى الابرز والأخطر الذي يواجهه هو تسويق حكومته للعالم وخاصة انها تضم شخصيات متورطة في التطرف وممارسة التحريض والقتل والإرهاب بينما يزداد عليه الضغط الدولي بعدم الاعتراف بحكومته في ظل تنامى المعارضة لسياسته وبرغم من حصوله على الاغلبية الا انه يبقى امام مواجهة الهجمات والفقدان المفاجئ للأغلبية البرلمانية كون ان توغل الصراع الحزبي القائم اساسا على ممارسة التطرف والاستيطان وتأمين الاقتحامات الجماعية للمستوطنين وتوفير الغطاء الكامل لسياستهم في الاراضي الفلسطينية المحتلة واستمرار سياسة التنكيل والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني باتت هي التي تتحكم في استمرار حكومته وهذا الامر من شأنه ان يكشف عمق الازمات التي تعاني منها دولة الاحتلال وما ينعكس سلبا على علاقتها مع المجتمع الدولي كون ان تلك السياسات باتت تشكل خروقات فاضحة للقانون والمعاهدات الدولية .



وكنتيجة اساسية لطبيعة ما يعرف بالأزمة السياسية والتي تسلط الضوء على التحديات التي تواجهها حكومة نتنياهو الجديدة والتي باتت تمارس ساديتها وشهوتها بمزيد من الاغتيالات والتوسع الاستيطاني والعنف خاصة في القدس وسائر عموم الاراضي الفلسطينية المحتلة من أجل الحفاظ على تماسكها القائم وتوسيع نطاق العمل الاجرامي المتطرف وضرب حقوق الشعب الفلسطيني بعرض الحائط وعدم الاكتراث لكل النداءات الدولية التي تطالب بإنهاء الاحتلال .



ويستمر الحراك الاسرائيلي القائم بين اقطاب السياسة الحزبية المتناحرة في الوسط الاسرائيلي في ظل التصعيد الخطير والمتواصل ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته كون ان الاحتلال بات يدرك بأن جرائمه تلقى صمتاً دولياً غير مبرر، وأن المجتمع الدولي من خلال سياسة الكيل بمكيالين بات من الواضح انه بعيد جدا عن محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم وتطبيق قرارات الشرعية الدولية عليها، مما يدفعهم للمضي قدما في رفضهم للقانون الدولي وتطبيق سياسة الإعدامات الميدانية وسياسة التطهير العرقي والفصل العنصري دون رادع أو محاسبة.



السياسة الإسرائيلية التي تنتهجها حكومة نتنياهو الجديدة تؤكد وبشكل عملي انه لا يوجد شريك إسرائيلي لصنع السلام وأن رفض حكومة الاحتلال حتى الاعتراف بقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية ومبدأ حل الدولتين حيث يستمر رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو وبعد عودته الي سدة الحكم لدولة الاحتلال بسياسته التي ترفض تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي أو الجمعية العامة للأم المتحدة أو مجلس حقوق الإنسان، حيث تتحمل حكومته نتائج سياساتها الإجرامية والتي ستدفع الأمور إلى الانفجار الذي سيتحمل الجميع تبعاته .



ومن الواضح بان الاحتلال يعيد استنساخ نفسه في تجربة ديمقراطية زائفة قائمة على خداع العالم وما انتجه المجتمع الاسرائيلي بتشكيلاته المتطرفة يعيد الاحتلال الي الواجهة ويفرض بالقوة العسكرية واقع احتلالي جديد وصعب في الضفة ويفتح المجال الي اعادة استهداف قطاع غزة واستغلال الانقسام الذي يمزق الجسد الفلسطيني الواحد في خطوات تهدف الي توسيع الاستيطان والسيطرة على الضفة الغربية ودعم مخطط دولة محدودة في غزة التي يرفضها الشعب الفلسطيني كونها لا تعبر عن اهدافه الوطنية ولا تؤسس الي سلام يضمن تحقيق العدالة او يمنح الحقوق ويعيدها الي اصحابها بل هدفها فقط هو اعادة انتاج الاحتلال وتقديم الارض الفلسطيني مجانا لاحتلال لا يعرف الا لغة القوة والهيمنة والسيطرة العسكرية في انتهاك خطير للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة واتفاقية جنيف الرابعة والعديد من قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة.



سفير الاعلام العربي في فلسطين

رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

[email protected]



عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • الفكي: إختلافنا مع مناوي سياسيا لايعني نكران دوره صورة صحيفة اليوم التالي صحيفة اليوم التالي
  • بيان من حركة/ جيش تحرير السودان حول أحداث مناطق شرق بليل بولاية جنوب دارفور
  • بيان مهم من اللجنة المكلفة بمتابعة مطالب العالمين بوزارة الصناعة
  • بنود موازنة 2023- التعتيم في الراهن الاقتصادي
  • لجان المقاومة : الاتفاق الاطاري فتح الباب لعودة الفلول وعمل على شق الشارع واتفاق حمدوك افضل
  • هجمات مسلحة على عددٍ من قرى ولاية جنوب دارفور غرّبي السودان
  • دعت لفتح ملف صندوق إعمار الشرق .. “الجبهة الشعبية” تتوعد رئيس “مؤتمر البجا” بالعزل السياسي

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • كل التهاني والامنيات السعيدة لكل الاهل والاحباب فيبارك أعيادنا -عيد ميلاد مجيد
  • تأجيل مليونية 25 ديسمبر إلى اليوم التالي
  • الرشيد أحمد عيسى نقيباً للدراميين
  • فيديو شكلة قوية بين مضيفة وراكب في طائرة هندية بين اسطمبول ودلهى
  • قباني و ابوالريش..جوز مايخسر
  • /اعتِرافاتٌ في غايَةِ الخُطورَةِ/
  • تأجيل مليونية 25 ديسمبر .. " انحنا زمان شِن قُنّا " ..
  • 200 مليون أمريكي تحت تأثير العاصفة الشتوية الثلجية
  • Chaos on Capitol Hill: What Happened؟
  • ثوار الواقع الجديد: أو "شبكات الأمل و الغضب"‏
  • حوار الحلو مع جريدة الجريدة
  • من اجل حفنه دولارات الغربه والتعب
  • رصد مقرات تعذيب الثوار بواسطة المباحث الفيدرالية
  • التحالف بين حميدتى والمراغنة بإشراف المخابرات المصرية
  • عناوين للصحف الصادره اليوم السبت 24 ديسمبر 2022م
  • اخى الغالى هل سمعت عن الرفقه الدافئه؟
  • فتاوى دينية للمنافق الهارب عبدالحى يوسف تشعل السودان
  • افتتاحية لجريدة امارتية :- البشير ..الكذب سيد الأدلة!
  • المقرئ الراقص في مصر يعتذر: حركة لا إرادية وأرجو الغفران

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • لا تسدوا على الناس طاقة الترويح الحلال عن النفس كتبه نورالدين مدني
  • الإتفاق الإطاري من الضامن لتنفيذه؟ كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • وجدي صالح .. وقع فى الفخ ... كتبه طه احمد ابوالقاسم
  • إيران .. مرور مائة يوم على الإنتفاضة ضد الدكتاتور! نظرة على الشوط المقطوع وآفاق انتفاضة الشعب الإي
  • جرائم الاحتلال والانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي كتبه سري القدوة
  • سبعون عاما.. استعراض لبؤس حكم الجلابة كتبه د.أمل الكردفاني
  • مع الفرعون الإله حميتي حكايات خيالية لا تصدق ؟ 1/3 كتبه ثروت قاسم
  • الأنظمة العربية المعتدلة في مواجهة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • انقلاب الجبهة الاسلامية... على من تقع المسؤولية؟ كتبه اسماعيل عبد الله
  • ( لا بحق وحقيقة ) الحكاية برمتها فوق طاقـــة البشــــر !!! بقلم / عمر عيسى محمد أحمد
  • حان الوقت لتخرج الاقاليم عن سلطة دولة الجنجويد، و لوردات الحرب.. كتبه خليل محمد سليمان
  • مواهب قبرت كتبه عبد المنعم هلال
  • هبشوا وطار !! كتبه ياسر الفادني
  • ( أحمــد ) (صلى الله عليه وسلم ) يمثل القدوة الحسنة للعالمين !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد