مليونية اليوم 13 ديسمبر -وتوثيقيات للثورة (2 - 5) كتبه عمر الحويج

مليونية اليوم 13 ديسمبر -وتوثيقيات للثورة (2 - 5) كتبه عمر الحويج


12-13-2022, 01:50 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1670892634&rn=0


Post: #1
Title: مليونية اليوم 13 ديسمبر -وتوثيقيات للثورة (2 - 5) كتبه عمر الحويج
Author: عمر الحويج
Date: 12-13-2022, 01:50 AM

00:50 AM December, 12 2022

سودانيز اون لاين
عمر الحويج-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




سأتتبع خريطة جداول لجان المقاومة في مليونياتهم لشهر ديسمبر وعددها (5) مليونيات مركزية ، وسأكون بينهم في كل منها أشاركهم من على البعد فيها ، بعدد من الومضات التوثيقية التي سجلتها على مدى أربع سنوات من عمر الثورة المستمرة .

***
1- الوردة والنهر
حبيبان عند النهر .. إلتقيا .
أهداها وردة .. أهدتها بدورها إلى .. النهر .
أهداها أخرى .. أهدتها مع بسمة إلى .. النهر .
أهداها ثالثة .. أهدتها مع قبلة إلى .. النهر .
صاحت .. تأمل ..!!!
مكان الوردة الأولى .. سطعت شمس .
مكان الوردة الثانية .. بزغ قمر
مكان الوردة الثالثة .. برق نجم
صاح .. تأملي..!!!
من الشمس إلتمعت .. حرية .
من القمرة أشرقت .. سلمية.
من النجمة تلألأت .. عدلية .
سعيداُ - نظر إليها .. سعيدة - نظرت إليه .
تشابكا بالأيدي .. سارا معاُ .. يكملان المشوار .
***
2- نُصب تذكاري
خبروها عن نُصب تذكاري شادوه .. لحبيبها.
دمعت عيناها ولذكراه..حزنت . ثم لنُصب تذكاره .. فرحت.
خرجت صباحاُ.. كي تؤانسه.
لم تجده منصوباً مكانه .
قالوا لها : لقد منعوه من.. الحضور..!!!
عرفت أنهم مرتين.. إغتالوه شهيداً .. صار في داخلها
شهيدين
دمعت عيناها .. على شهيدها
الأول ..
ثم حزنت ..
على شهيدها
الثاني ..
وعادت بخفي
(حنينين..حزينين) ..!!!
***
3- أمه الأخرى
- على الجدارية صورة .. تَكَّأت عليها رأسها
بكت ثم بكت ثم بكت
على صدره .. وقلبه الحنون ضمها إليه
عادت ثم عادت ثم عادت
ما عرفوها .. ولكن الى قبره أرشدوها
أتت ثم أتت ثم أتت
إبتنت قرب قبره عريشة
رقدت ثم رقدت ثم رقدت
فيما بعد عرفوا ..حكاية أمه الأخرى
***
4- المُغتَصَبة
إستيقظت مستبشرة .. من نومها .. وكان يوم موكب حلمها وفيه الآمالا
رأت جمعها الميمون يقتحمونهم داخل قصرهم أرتالاً وراء أرتالا
والأرض من تحتهم ومن فوقهم زلزلت زلزالا
وإن كان ما فعلوه معها جرماً وظلماً وحراما..
رأتهم جمعها الميمون يستعيدون للأرض العظيمة ..عزتها.. نضرة وجمالا .
***
5- الموت..واقفاً
إخترقت صدره رصاصة معنية به قصداً ..
إنبثق الدم الأحمر توقف القلب اليانع عن الفرح .
لكن الجسد الفارع تآبى على الأرض .. أن يتهاوى ..
بل مشى .. ومشى .. ثم مشى
ممتطئاُُ صهوة قدميه .. فقد قرر
أن يموت كما الأشجار ..واقفاً
***
6- الشهيد ود عكر
همست في أذنه كنداكة باسمة سعيدة به وهي مسرورة..
أحب جدائل شعرك الطويلا ..
ياطويل الباع والشعاع وياعظيم السيرة والمسيرة ..
التقط همسها الآخر الدساس بأذنه المهووسة بالدسيسة..
فدس همسها إلى دروب السوسة المدسوسة..
(بعد نحره) ..
دسوا في جيبه نكايةً . جدائل شعره المقصوصة
***
7- الشهيد ود عكر قصتي مع ثلاجة الموتى
إخترقت رصاصة الخيانة - قلبي الأبيض
مِت .. لكني لم .. أتألم
خبأوني عن الأعين ثم دثروني ذاك الأبيض
مِت .. لكني لم .. أتألم
داروا بي حتى إحتواني ذاك البراد الأبيض
مِت .. ولكني لم .. أتألم
حال فاحت مني رايحة العطر بلا مسك
شهيداُ في ثلاجة الموتى دُفنت وأختفيت
لكني وجدتني حي ..أتألم
***
8- توباك
أتوا به أمام المحقق مصفداً بالسلاسل عارياً من جسده الذي مزقه النازيون الجدد
المحقق : أنت القاتل
توباك: نعم أنا القاتل ..!!!!
المحقق: كيف قتلته ؟؟
توباك :قتلته هكذا فقط .. بالسلمية
المحقق:كيف يعني قتلته بالسلمية .. أيها المجنون .. ؟؟
توباك : المقتول أمروه بقتلي إذا سمعني أهتف(حرية سلام وعدالة)
المحقق: وهل سمعك تهتف بكلمات الهرج والمرج والجنون هذه .
توباك: نعم سمعني .. !!!!
المحقق: وهل قام بقتلك ..؟؟
توباك: لا بل إبتسم في وجهي ..!!
المحقق : ثم..ماذا حدث له بعد أن إبتسم في وجهك .. هل قمت بقتله ..؟؟
توباك : لا .. هم قتلوه لأنه إبتسم في وجهي ....!!!!
المحقق : من هم الذين قتلوه ؟؟
توباك : هم " كتالين الكتلة" تعرفونهم .. !!!!
المحقق : هل لديك أقوال أخرى..
توباك: نعم لدي أقوال .. أخرى أصبحت أنا..
المقتول..والقاتل
وأصبح هو ..
القاتل.. والمقتول
***
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 11 2022
  • عبدالعزيز ادم الحلو: بسبب العنصرية: الحركة الشعبية تحذر من نذر حرب جديدة تغلى ببطئ فى السودان

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 11 2022
  • حيدر المكاشفي يكتب لماذا يولول أردول؟
  • رغم مشاركتها في بناء سد النهضة- هل تتدخل الصين لحل أزمة بين مصر والسودان وإثيوبيا ؟
  • إعادة محاكمة ثوار اللاماب في قضية مقتل عنصر بالدعم السريع
  • محكمة توباك توجه بمقاضاة مدير سجن كوبر
  • اعتصام لمصابي الثورة أمام مقر الحكومة غضبا على تجاهل العلاج
  • الحلو يقول إن البرهان ألغى إعلان المبادئ
  • مصرع 30 شخصاً إثر نزاع قبلي دامي بولاية غرب كردفان
  • أسود الأطلس ترسم خارطة الوحدة العربية !
  • ما هي خيارات الحركات المسلحة الدارفورية بعد توقيع الاتفاق الاطاريء؟؟
  • القائد! وهو مجرم وعدو الشعب السودانى - يا للمهزلة
  • نص الأتفاق الإطاري .. (للتوثيق).
  • نافع ظهر في المحكمة مقسوم النص وصوتو مقروش
  • ضد التسوية السياسية ... ضد الكتلة الديمقراطية ... أنا ضد الكل عشان أفرفر
  • المغرب مثل القارة الأفريقية وليس العرب
  • محامو الطوارئ- لسنا جزءاً من أي لجان تشكلها أطراف الاتفاق الإطاري
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الأحد 11 ديسمبر 2022م
  • 4 مقاعد لقارة افريقيا

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 11 2022
  • يخس عليكم !!.. كتبه عادل هلال
  • مع حيدوب قلنا الروب كتبه عبد المنعم هلال
  • لا يمكن سرقة التاريخ او دفنه او تزويره كتبه سري القدوة
  • إمبريالية ألمانيا الثقافية تجاه قطر ومونديال 2022 (2) كتبه د. محمد بدوي مصطفى
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ اسيّرها بين اصنام اشاهدها … و لا اشاهد فيها عفّة الصنم!
  • تفكيك التمكين من شروط نجاح الثورة كتبه تاج السر عثمان
  • كيف نساعد حميتي في تأديب الابالسة الكيزان وقادة الحركات الهمباتية ؟ كتبه ثروت قاسم
  • نافع ورامبو ،، نكروهو حطب!. كتبه حسن الجزولي
  • مدرسة ديسا الثانوية المشتركة كتبه محمد آدم إسحق
  • بمناسبة تأهل فرنسا و المغرب و تحديات مونديال قطر الرياضي كتبه عبير المجمر(سويكت)
  • الطغاة الصغار كتبه خالد قمرالدين
  • رسالة إلى عواطلجية السياسة في السودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • الصوارمي لموازنات القوى الهدَّامة..! كتبه هيثم الفضل
  • الإتفاق الإطاري السوداني .... المهمة الصعبة ! كتبه حامد ديدان محمد
  • في جناح المروحة ! كتبه ياسر الفادني
  • تذاكى ومخادعة البرهان وحميدتي في العمليَّة السياسيَّة كتبه الدكتور قندول إبراهيم قندول
  • قيمة الانسان في الكلام والاكل كتبه الشيخ عبد الحافظ البغدادي