الإتفاق الإطاري فى السودان ما له و ما عاليه ١-٢ كتبه عبير المجمر(سويكت)

الإتفاق الإطاري فى السودان ما له و ما عاليه ١-٢ كتبه عبير المجمر(سويكت)


12-07-2022, 07:21 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1670437298&rn=0


Post: #1
Title: الإتفاق الإطاري فى السودان ما له و ما عاليه ١-٢ كتبه عبير المجمر(سويكت)
Author: عبير سويكت
Date: 12-07-2022, 07:21 PM

06:21 PM December, 07 2022

سودانيز اون لاين
عبير سويكت-فرنسا
مكتبتى
رابط مختصر




بدءًا و قبل الخوض فى موضوع الإتفاق الإطاري علينا أن نقر و نعترف بأن الوضع فى السودان لم يعد يحتمل معيشيًا، إقتصادياً، أمنيًا و سياسيًا.
كما أن علينا ان نعلم أن ليس هناك دولة على وجه الأرض قامت لها قائمة فى ظل الحروبات و النزاعات و المشاكسات السياسية.
أن من أخطر المعضلات التى تواجه السودان الآن، و تقف حجر عثرة أمام إى إتفاق سياسي لتسيير الوضع الانتقالي هى إنعدام صوت الوطنية، و تقديم المصلحة الذاتية و الشخصية و الحزبية على المصلحة الوطنية، و بالتأكيد ليس الهدف من هذا الحديث التخوين او المزايدات، و لكن ذكر لعل الذكرى تنفع المؤمنين.

أيضًا الحديث عن ما هو الضامن؟ فالضمان بكل بساطة هو الارادة الوطنية الصادقة، أنت من تصنع الضمان، لتجعل الحلم حقيقة و ممكن بصدق الإرادة و الرقى لمستوى المسؤولية، و تقديم التنازلات فى سبيل مصلحة الوطن.

و الحديث عن الالتفاف حول المطالب؟ إن أحد وسائل تحقيق المطالب هو "الحوار و التفاوض"، الأخذ و العطاء، لغة التمدن و العقل و الحكمة ضالة المؤمن، و التفاوض و الجلوس لا يعنى التنازل عن المطالب بقدر ما يعنى التمهيد لجعلها ممكنة و تنزليها على أرض الواقع بالنقاش حول ما هو ممكن و موضوعى، علمًا بان المطالب لا تأتي بالضربة القاضية، لكن إذا اردت أن تطاع فأطلب ما يستطاع. لكن اى تعنت زيادة عن اللازم يضر بالقضية و يصبح نوع من المتاجرة بها لاغراض ذاتية و شخصية و حزبية .

أما من يتحدثون عن الثورية!!! فهل لهم ان يعرفون عليها؟ هل لديهم تعريف ثابت غير متحول للثورية؟ ان الثورية مفهوم يختلف و يتفاوت من شخص لأخر ، فالثورية لا تعنى فقط لا، ثم لا، ثم لا، و الثورية ليست هى التعنت، بل قد تكون الثورية فى أبهى صورها هى المرونة و الاصاغ للآخر أيضًا، فخصمك او نقيضك هو فى الاول و الاخر انسان مثلك، و الحوار لغة الانسانية، و الحرب المستمرة لغة الغابة.

ان الثورية فى أسمى معانيها هى التسامح و التجاوز حتى مع الخصم، و لكم في الأب مانديلا أسوة حسنة، فقد ترفع عن الانتقام، و الانتصار للذات، و إنتصر لقيمة أسمى هى الإنسانية فى أسمى معانيها عندما بسط يده للسلم و السلام و التسامح . و هنا لا نقول لينهى مسيرته بالسلام و لكن نقول حتى تظل مسيرته النضالية متجذرة راسخة فى صفحات التاريخ للاجيال القادمة، لذلك فضل ختمها بالتسامح و السلام و العفو و الصفح.

ثم ان إي حديث عن تدخلات أجنبية، و فرض أجندة خارجية هو فرض من التوهم، و يدور حول فلك المؤامرة لانه فى المقام الأول و الأخير ، السودان جزء من هذا العالم الكبير الشاسع الواسع، و لا يمكن ان يعزل السودان عن العالم فى قرية لوحده، و طالما أنه جزء من هذا العالم، فالعالم يتاثر بما يحدث فيه داخليًا خاصةً أمنيا و استراتيجيا…إلخ ، و ينعكس عدم استقراره فى اشتعال أزمات داخلية ينتج عنها الإرهاب و الهجرة و تهديد أمن الجوار، و بما أن أمن السودان من امن الجوار و الإقليم و ألعالم باكمله، فأن نظرية المؤامره هذه تجاوزها الزمن و الحديث عنها يصبح شئ من الوهم.

و ختامًا أن حسن النوايا يكون بالجلوس مع الخصيم و النقيض قبل الجلوس مع الصديق و الحليف، هذه هى السياسة و الدبلوماسية، لغة الحوار . و الإطلاع على الاتفاق الإطاري، و التشاور حول ما يمكن تعديله او اضافته او حذفه.

و مع العلم بان الحديث عن القضايا العالقة و الشائكة لا يمكن ان يكون خلال الفترة انتقالية، لآنها "فترة انتقالية" لا يمكن من خلالها حلحلت جميع مشاكل السودان و لكنها تمهد لضمان الحكومة المنتخبة التى تقوم بهذه المهمة ، اما تكرار الحديث عن المواضيع الشائكة و العالقة هذه سياسة "وضع العقدة فى المنشار".

نواصل للحديث بقية

٠٧/١٢/٢٠٢٢




عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 05 2022
  • تفاصيل مقتل طبيبة في امدرمان على يد مراهق داخل منزلها
  • توجيهات عاجلة من مجلس السيادة حول حادثة بري وتفاصيل جديدة
  • مبادرة القضارف للخلاص بيان رفض التسوية
  • حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق): سنحدد موقفنا النهائي .. بناء على الاتفاق النهائي

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 05 2022
  • رئيسة شرطة تامبا - فلوريدا فى إجازة مفتوحة.. شوف السبب (فيديو)
  • يشع من خشمه نور القمر
  • الاتفاق الاطارى هو تقنين للانقلاب او كما قيل عن مانديلا و ياسر عرفات
  • في خبر بقول جبريل ترك وزارة المالية هل الخبر دا صحيح ؟
  • لعناية أخونا ود الأصيل
  • كلمات في احتفال الاتفاق الإطاري من البرير والهادي إدريس وحميدتي والبرهان
  • عودة عمر البشير وعبدالرحيم للمستشفي
  • شوفو سليمان صندل ده عوير كيف
  • أسود تفترس سوداني كان يرعاها .. في ليبيا
  • وثائقي | البحرين - عاصمة الحفلات الجديدة في الشرق الأوسط | وثائقية DW
  • كيف تقاوم موسيقى البجا التهميش في السودان؟
  • لا أمل في بناء وطن اسمه السودان ، افرنقعوا
  • رداً على مهاترات مناوي حول الحل السياسي ___ بقلم أحمد ضحية
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الإثنين 5 نوفمبر
  • الإتفــاق الإطــارى (فيديــو)

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 05 2022
  • مسار الشرق: صحبة مسلح كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • لإنجاح الوفاق:ضرورة توحيد الخطاب الإعلامي كتبه د.فراج الشيخ الفزاري
  • الخيط كتبه حسن عمران
  • حكاية تلفاز(الحلقة السادسة و الأخيرة) كتبه الياس الغائب
  • الانتخابات النصفية: صحوة عنيفة للحزب الجمهوري كتبه ألون بن مئير
  • كمال عمر .. دستوري .. يرتكب الاخطاء داخل منطقة الجزاء.... كتبه طه احمد ابوالقاسم
  • الحكاية بايظة ..عارفين ليه ؟؟ كتبه محجوب الخليفة
  • قام تاني جاب سيرة البحر ..! كتبه هيثم الفضل
  • التسوية المرتقبة هل هي الحل أم العودة إلى المربع الأول؟ كتبه الطيب جاده
  • ثوريون نعم.. لكن!! كتبه كمال الهِدَي
  • رسوب مرتقب في إمتحان البديل السياسي ! كتبه ياسر الفادني
  • هل تحقق التسوية القصاص؟... أم تُفكك التمكين العسكري؟..!! كتبه اسماعيل عبدالله