ردا للجميل : فلنتضامن جميعا مع المعلمين ولجنتهم الباسلة كتبه عماد خليفة

ردا للجميل : فلنتضامن جميعا مع المعلمين ولجنتهم الباسلة كتبه عماد خليفة


12-02-2022, 01:35 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1669941358&rn=0


Post: #1
Title: ردا للجميل : فلنتضامن جميعا مع المعلمين ولجنتهم الباسلة كتبه عماد خليفة
Author: عماد خليفة
Date: 12-02-2022, 01:35 AM

00:35 AM December, 01 2022

سودانيز اون لاين
عماد خليفة-USA
مكتبتى
رابط مختصر




هلل لصوص الحركة الإسلامية وفلولها وكبروا وهتفوا واحتفلوا بمناسبة قرارات الكوز ابوسبيحة التي ألغت قرارات لجنة إزالة التمكين الخاصة بحل نقابات نظام الحركة الإسلامية البائد.
غض النظر عن الكتابات والإفادات والآراء القانونية الكثيرة عن عدم قانونية قرارات ابو سبيحة، فهذه النقابات المأجورة التي كانت واجهات لحزب المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية قد سقطت و(شبعت) سقوطا حتى قبل إسقاط نظام الحركة الإسلامية بقوة وإرادة الجماهير في 11 أبريل 2019 وتجاوزتها القواعد تماما بتكوين أجسام مهنية و مطلبية موازية وقوية استمدت شرعيتها من القواعد وبالتالي جاءت معبرة عن اشواق وأماني هذه القواعد التي تحررت من سطوة وسيطرة سماسرة ولصوص الحركة الإسلامية على النقابات، لذلك كان انحياز هذه الأجسام المهنية لمطالب الجماهير في الحرية والسلام والعدالة فكانت معهم بقياداتها وعضويتها في الشوارع كتفا بكتف.

لجنة المعلمين السودانيين كانت ضمن هذه الأجسام والكيانات الشامخة (لجنة الأطباء المركزية ونقابة الأطباء الشرعية ولجنة المحامين الديمقراطيين ولجنة محامي دارفور ولجان اساتذة الجامعات وتكوينات الصحفيين المختلفة والصيادلة والمهندسين) وغيرها من الأجسام المهنية الوطنية التي نفذت الكثير من الإضرابات والوقفات الاحتجاجية خلال ثورة ديسمبر توجت بالعصيان المدني الذي قاد لانهيار وسقوط نظام الحركة الإسلامية البائد في أبريل 2019.

مازالت لجنة المعلمين السودانيين تقوم بأدوارها الوطنية العظيمة مع جماهير الشعب السوداني لاستعادة مسار الانتقال والتحول الديمقراطي وإسقاط انقلاب لجنة البشير الامنية. لم تنسى في غمرة هذا الواجب الوطني الكبير قضايا التعليم والمعلمين، فنظمت العديد من الوقفات الاحتجاجية والندوات والإضرابات الجزئية من أجل مجانية التعليم وتطوير المناهج لتواكب مستجدات العصر ومن أجل رفع كفاءة المعلم ورد مكانته العظيمة في المجتمع بالمطالبات التي لم تتوقف لتحسين وضعه المادي حتى يؤدي دوره المطلوب على اكمل وجه دون الاضطرار للبحث عن عمل إضافي يؤثر سلبا على أدائه داخل الصف، فإستقرار المعلم ماديا يعني ضمان مستقبل الأجيال القادمة، أجيال المستقبل التي تصنع وتقود نهضة الشعوب.

أعلنت لجنة المعلمين السودانيين الدخول في إضراب يوم الإثنين 28 نوفمبر للمطالبة بتحقيق هذه المطالب العادلة والمشروعة بعد أن فشلت كل المساعي التي طرقتها اللجنة بحكمة وصبر كبيرين لتجنب الطلاب وأولياء الأمور تكلفة الإضراب وإرباك العام الدراسي، ولكن يبدو أن سلطة الأمر الواقع الانقلابية قد استهانت وماطلت في الاستجابة أو حتى إبداء الجدية في تنفيذ هذه المطالب مما اضطر اللجنة لاستخدام سلاح الإضراب كوسيلة ضغط اضافية لرد حقوق المعلمين المادية ولخلق بيئة تعليمية سليمة (لاستعدال) وتصحيح مسار التعليم الذي تضرر كثيرا جراء سياسات نظام الإنقاذ (الخرقاء) التي شوهت التعليم وأذلت المعلمين و شردتهم و بطشت بهم حد القتل وسوف لن ينسى الشعب السوداني مقتل شهيد المعلمين الأستاذ أحمد الخير.

نأمل أن تتضامن جميع الأجسام المهنية والنقابات الوطنية ولجان المقاومة والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكل قوى الثورة داخل وخارج السودان بالوقوف مع مطالب المعلمين ودعم ومساندة إضرابهم من أجل رد حقوقهم ولتحقيق مطلب مجانية التعليم وتطوير بنياته التحتية لضمان مستقبل مشرق للأجيال القادمة. التحية والتجلة و الانحناءة للجنة المعلمين السودانيين ولمعلمي بلادي الشرفاء.


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 30 2022

  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 30 نوفمبر 2022 للفنان عمر دفع الله
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم November, 30 2022
  • هروب رجال أعمال بأموال ضخمة من بنوك لـ تركيا ومصر
  • عميد أسرة بري المغدورة يكشف تفاصيل جديدة ومفأجاة حول احدى الضحايا
  • سودانيون يشكون من ظلم يوناميد بعد عجزها عن إنصاف خدمتهم

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق November, 30 2022

  • شكرا بكري ابوبكر
  • تسييرية المهندسين تدعو للاحتشاد غدا لتحصين النقابات من الفلول
  • “شبكة ديليان”- تفاصيل تقنيات التجسس الإسرائيلية التي وصلت لـ “الدعم السريع”
  • حكاوى ( عبد الزمبار 3-3 ) بقلم الاستاذ / عمر عبد الله محمد على
  • الشهداء الأبرار أكرم منا
  • لماذا يكرهنا كتير من الشعوب كافارقة
  • "أسأل نفسك بينك وبينها":
  • تحياتى وسلاما عطرا
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الأربعاء 30 نوفمبر 2022م

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 30 2022
  • لابد منها في جوهر أي عملية سياسية أو دستورية! كتبه عبد العزيز التوم إبراهيم
  • الثورة الإيرانية ومستقبل العنف ضد المرأة بالشرق الأوسط كتبه د.محمد الموسوي
  • فعاليات التضامن الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني كتبه سري القدوة
  • عبثا يحاول البرهان تحجيم الحركة النقابية كتبه تاج السر عثمان
  • جميع التكتيكات البائسة، سيجرفها الحراك !! كتبه د.احمد عثمان عمر
  • التسوية في السودان: إلا إذا كانت للحرية والتغيير طريقة خاصة في تقليم أظافر الانقلابيين (2-2)
  • قرائي الأعزاء! كتبه زهير السراج
  • لم تَتَّعظ قحت من التوقيعات (تِحِتْ تِحِتْ) لخرق مُحرَّمات الثورة، خضوعاً للجنرالات! كتبه عثمان محم
  • ببذوق قمر ديسمبر المجيد عن عطبرة الحديد .. أحكي لكم . قصة قصيرة : وردية الليل كتبه عمر الحويج
  • هل الحزب الشيوعي خلية كيزانية ..؟! كتبه هيثم الفضل
  • الضمان شنو نبل الكيزان، و الجماعة ديل ما يبلونا.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الله ... الهدوء ... آه ! فالجمال ! كتبه حامد ديدان محمد
  • المشهدُ في الضفة الغربية بعينٍ أمنيةٍ إسرائيلية كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الهجرة القسرية للأردنيين : سوء تخطيط أم سياسة مقصودة ؟ كتبه د. لبيب قمحاوي
  • الدولة المدنية والتدين وما نري #