+ سؤال المليون تعريفة ؟ في مليونية يوم الخميس 24 نوفمبر 2022 ، في امدرمان ، قتلت ميليشيات البرهان الشهيد الشاب محمد عمر بطلقات حجرية من سلاح الاوبلن الذي يستخدم في إطلاق قذائف الغاز المسيل للدموع بعد حشوها بالحجارة والحصي والزجاج المُكسر والصواميل ، ويتم توجيه القذيفة مباشرة ومن مسافة قصيرة نحو وجه او صدر المتظاهرين السلميين . تسبب مقذوفات سلاح الاوبلن من الحجارة والصواميل والزجاج المُكسر الماً مُمضاً ، وموتاً بطيئاً قاسياً للشهيد ، بخلاف الرصاص الحي الذي يسبب موتاً عاجلاً وسريعاً . الغرض من إستعمال سلاح الاوبلن البدائي الانتقام الوحشي من شباب الثورة . صورة أدناه للحجر الذي تم حشوه في سلاح الاوبلن والذي تم استخراجه من صدر الشهيد محمد عمر :
في هذا السياق ، ثلاثة اسئلة ترد على الخاطر : واحد : هل هذا القتل العمد الوحشي غير المُبرر لمتظاهر سلمي باوامر الجنرال البرهان يبشر باننا على مقربة من إبرام تسوية ذات مصداقية مع هؤلاء القتلة ، الذين يدعمون مظاهرات الفلول الموزية ، ويرددون هتافاتها وشعاراتها الداعمة للإنقلاب وإحتكار المكون العسكري للسلطة ؟ إتنين : في يوم الخميس 10 نوفمبر 2022 ، تم نقل القاتل البشير وزملائه المجرمين من مستشفى علياء 7 نجوم الى سجن كوبر بعد تصاعد الإحتجاجات الجماهيرية ، كما يصور الفيديو في الرابط ادناه : في يوم الخميس 24 نوفمبر 2022 ، بعد اسبوعين قصار، تم إرجاع القاتل البشير وزملائه القتلة من سجن كوبر إلى مستشفى الرباط 7 نجوم ... وكأننا يا عمرو لا رحنا ولا جينا . هل هذا الحدث يبشر بقرب إبرام تسوية ذات مصداقية مع المكون العسكري الذي يدلع وينقنق القاتل البشير وزملائه القتلة ؟ تلاتة : رفض حميتي المثول كشاهد إتهام امام محكمة محاكمة القاتل البشير وزملائه القتلة ، ربما خوفاً من ان يجرمه القاتل البشير ويلبسه بعض المجازر والسلخانات ، فيتحول من شاهد إتهام إلى متهم . قالت العصفورة ، وهي أدرى ، إن قاضي المحكمة سوف يطلق سراح القاتل البشير وزملائه القتلة بالضمانة العادية ، بمبرر عدم مثول شاهد الاتهام حميتي امامها . صارت محكمة محاكمة القاتل البشير مسرحية كافكاوية مستمرة منذ ابريل 2019 ، في جلسات وهمية ، بأمر الجنرال البرهان . هل هذا الحدث يبشر بقرب إبرام تسوية ذات مصداقية مع الجنرال البرهان الذي يدلع وينقنق القاتل البشير وزملائه القتلة ؟ نبؤني بعلم إن كنتم صادقين . + صورتان فاضحتان وكاشفتان ؟ نستميحك يا حبيب في مشاركتك في صورتين فاضحتين وكاشفتين عمالة مولانا محمد عثمان الميرغني والجنرال البرهان على التوالي للمخابرات المصرية ، التي تشغل وتدير هذا وذاك بالخيوط والرموت كونترول لإنفاذ اجندتها في السودان ، وهي أجندة شيطانية مدابرة للمصالح السودانية ، وللأمن القومي السوداني . + الصورة الاولى ؟ الصورة ادناه تصور مولانا الميرغني في يوم الاثنين 21 نوفمبر 2022 ، يوم سفره للخرطوم ، في مطار حربي في القاهرة ، وهو محاط بثلاثة من ابنائه ، وحول مولانا الميرغني ومن امامه وخلفه ، قطعان من ضباط المخابرات المصرية ، اتوا للإشراف على ترحيل عميلهم مولانا الميرغني ، إلى الخرطوم ، في طائرة خاصة تابعة لمخابراتهم . لم تسمح المخابرات المصرية لاي سوداني بوادع مولانا الميرغني ، وعزلته إلا من ضباطها . كان يمكن لمولانا الميرغني ان يسافر للخرطوم على متن طائرة تجارية وهو مُعزز مُكرم ، او حتى بطائرة خاصة وهو القادر مادياً على ذلك ، بدلاً من الارتماء في احضان المخابرات المصرية ، التي تتوقع منه ان يرجع لها الاسانسير ، وهو الذي يكرر لجنرالات المخابرات المصرية : قولوا لينا انتو عاوزين شنو ، ونحن جاهزين . امر جد مُعيب ، ومشين ، بل فضيحة بجلاجل ، تؤكدها الصورة ادناه :
+ الصورة الثانية : تصور الصورة الثانية ادناه رئيس الدولة السودانية الجنرال البرهان وهو يرفع تعظيم سلام للسيسي في قصر الاتحادية في القاهرة ، في يوم الاحد 26 مايو 2019 . لم نر ولم نسمع في التاريخ البشري كافة برئيس دولة ذات سيادة يرفع تعظيم سلام لرئيس دولة اخرى. ولكن ذلك بعض الخزي والمهانة والذل الذي حاق بالشعب السوداني على ايادي الجنرال البرهان وزملائه المتفرعنين على الشعب السودان ، والاذلة مُجهضي الجناح امام فرعون مصر . حدث ذلك المشهد المُخزي ، بعد 45 يوما قصار من الاطاحة بنظام الهالك البشير في يوم الخميس 11 ابريل 2019 . كان إعتصام كنداكات وشباب الثورة امام القيادة العامة على اشده وقتها . رجع البرهان الى الخرطوم وهو مشحون يطرشق بضغوط ( شقيقه ) السيسي الذي يريد له وللسودان ( خيراً ؟) ، لان أمن السودان من أمن مصر ؟ وبعد اقل من اسبوع من رجوع البرهان ، وفي يوم الاثنين 3 يونيو 2019، وقعت الواقعة التي ليست وقعتها كاذبة ... المجزرة التي سارت بخبرها الركبان . تجد صورة البرهان المُخزية وهو يرفع تعظيم سلام للسيسي ادناه :
خاتمة : شاهد رقصة التويست في الفيديو في الرابط ادناه :
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 25 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة