من مُتَحَدَّث رَسْمِيٌّ سَابِق إلَيّ قَائِد تِسْعَةٌ طويلة* كتبه علاء الدين محمد ابكر

06:05 PM November, 13 2022

سودانيز اون لاين
علاء الدين محمد ابكر-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

انْتَشَرَت إخْبَارٌ وَصُوَر عَنْ قِيَامٍ مَجْمُوعِهِ مِنْ المتقاعدين وَمَنْ هَمَّ بالمعاش بِعَقْد مُؤْتَمَرٌ صَحَفِي وَالْإِعْلَان عَنْ إنْشَاءِ كِيان عَسْكَرِيٌّ يُحْمَل مسمي ( كِيان الوطن) وَذَلِكَ لِأَجْلِ أَهْدَاف مَهْمَا تَكُنِ مِنْ مبررات لَهَا إلَّا أَنَّهَا لَا تَخْرُجُ عَنْ كَوْنِهَا حَرَكَة تَمَرَّد جَدِيدَةً أَوْ عِصَابَةٍ خَارِجَةٌ عَنْ القَانوُنِ لَا تَقُلْ خُطُورِه عَن عصابات التِّسْعَة طَوِيلَة وَاَلَّتِي لَمْ تَصِلْ إلَى دَرَجَةِ عَقْد مُؤْتَمَرٌ صَحَفِي تُفْصِحُ عَنْ نَفْسِهَا بِهَذا الشَّكْلِ الْغَرِيب فَكُلُّ مَنْ يَحْمِلُ السِّلَاحَ سَوَاءٌ كَانَ نَارِيٌّ أَوْ أَبْيَضُ بِدُونِ إذْنِ مِنْ الدّوْلَةِ هُو مُجْرِم وَيَسْتَحِقّ لَقَبٌ تِسْعَةٌ طَوِيلَة ،

وَهُنَا يَنْبَغِي عَلِيّ السُّلُطَات التَّحَرُّك وَتَوْقِيف هَذِه الْمَجْمُوعَة الَّتِي أَعْلَنْت صَرَاحَة أَنَّهَا تَنْوِي إنْشَاءٌ جِسْمٌ مُوَازِي لِلْجَيْشِ الَّذِي هُوَ وَحْدَهُ الْمَسْؤولُ بجانب قوات الدعم السريع عَنْ حِمَايَة هَذِهِ الْبِلَادِ وحتي حَرَكَات الكِفَاح الْمُسَلَّح الَّتِي أَتَتْ لِلْبِلاَد نَتِيجَة اتِّفَاق السَّلَام سَوْف تندمج فِي الْآخَرِ ضَمِنَ صفوف القُوَّاتُ الْمُسَلَّحَةُ أَو تَسْرَح حَسَب بُنُود اتِّفَاق السَّلَام والاغرب مِنْ ذَلِكَ أَنَّ تِلْكَ الْمَجْمُوعَة الَّتِي أُطْلِقَت عَلِيّ نَفْسِهَا مسمي (قوات كِيان الوطن) اختارات مُتَحَدَّث سَابِق لِلْجَيْش لِيَكُون قَائِد لَهَا وَفِي ذَلِكَ اِنْحِدار وطني كَبِيرٌ مِنْ هَذِهِ الشَّخْصِيَّة العَسْكَرِيَّة الاعلامية مِنْ عَدَمِ الْمُحَافَظَةِ عَلِيٌّ تِلْكَ الْمَكَانَة الْعَظِيمَة عِنْدَمَا كَانَ يتولي عَمَلِيَّة إعْلَام وَإِبْلاغ الْمُوَاطِنِين عَن انتصارات الْجَيْش وَبَثّ الاطمنان فِيهِم لِيَتَحَوَّل فَجْأَة بَيْنَ شَمْسٍ و ضُحَاهَا مِنْ مَصْدَرِ بِشْر وَفَرِح إلَيّ مُهَدَّد لَهُم بِالْفِنَاء وَالدَّمَار وَالْحَرْب لِيَمْسَح بِذَلِك تَارِيخ مُهِمٌّ مِنْ حَيَاتِهِ ويدرج نَفْسِهِ فِي زُمْرَةِ الْخَائِنِين لِقَسْم الْوَلَاء لِوَحْدَة الْبِلَاد بِالْإِعْلَان رَسْمِيًّا عن الْخُرُوج عَلَيْهَا ، و مَهْمَا يَكُنْ مِنْ أَسْبَابِ كَانَ يَنْبَغِي عَلَيْهِ تَمْضِيَة بَقِيَّةَ حَيَاتِهِ فِي تَدْوِينِ مُذَكِّرَاتِهِ الشَّخْصِيَّة
بَدَلًا مِنْ تَشْوِيهِ صُورَتُه بِتِلْك الطَّرِيقَةِ الَّتِي لَا تتناسب مَع شَخْصٍ وَصَلَ إلَيّ رُتْبَة رَفِيعَةٌ الْمُسْتَوَى
فَهُوَ الْآنَ مُطَالَبٌ بِتَوْضِيح حَقِيقَة الْمُؤْتَمَر الصَّحَفِيّ هَذَا وَاَلَّذِي ظَهَرَ فيه ضَمِن المتحدثين فيه ولا سيما وَأَنَّ الْمُؤْتَمَر الصَّحَفِيّ حَمَل لافِتَة خَلْفِيَّة تَحْمِل مسمي (قوات كِيان الوطن) أَو يُحَاوِل نَفْيِ ذَلِكَ إذَا كَانَ لَمْ يحَدَث بالاساس بِاعْتِبَارِه مُجَرَّد (فوتوشوب) ، وَلَكِنْ لَا أَعْتَقِدُ ذَلِكَ فَقَدْ تَحْدُثُ الرجل فِي الْمُؤْتَمَر الصَّحَفِيّ بكل ثقة واسهب فِي الْقَوْلِ مُعْلِنٌ الانْحِياز إلَى مَنَاطِق جُغْرَافِيَّةٌ مُعَيَّنَةٍ فِي الْبِلَادِ يَظُنّ سُكَّانِهَا أَنَّهَا تعاني مِن التهميش السِّياسِيّ عَقِب تَوْقِيع اتِّفَاق سَلَام جُوبا وَحَقِيقَة الْأَمْرِ أَنَا مُنْدَهِش مِنْ رَجُلٍ كَانَ مُتَحَدَّث رَسْمِيٌّ عَن مُؤَسِّسَةٌ قَوْمِيَّة ليتقوقع الْآخَرِ الْمَطَافِ فِي مُسْتَنْقَعِ الصراعات الْقَبْلِيَّة الْعِرْقِيَّة وَالْحِكْمَة تَقُولُ إنّهُ كَانَ يَنْبَغِي عليه أَنْ يَبْعُدَ عَنْهَا وذلك حُفَّاظ عَلَى تَارِيخِ تِلْك الْمُؤَسَّسَة الَّتِي انْتَمِي إلَيْهَا ذَاتَ يَوْمٍ مِنْ الْأَيَّامِ وَاَلَّتِي كَانَتْ وَلَا تَزَالُ تَضُّمُ كُلَّ أَبْنَاء الوَطَن فِي صُفُوفِهَا ،

تَظَل قواتنا الْمُسَلَّحَة وَدَعْمِها السَّرِيع مَصْدَرٌ اطمئان لِهَذَا الوَطَن وَدِرْع حُصَيْن تَتَكَسَّر عِنْدَهُ كُلُّ محاولات الْأَعْدَاء ، فالجيش والدعم السَّرِيع خُطُوط حَمْرَاء وَلَا يَنْبَغِي الْمَاسّ بِهِمْ فَإِذَا تَهَدَّم هَذَا الصرح حِينِهَا عَلِيّ السُّودَان السَّلَامُ نَعَمْ نَخْتَلِف فِي كُلِّ شَيِّ وَلَكِن نَتَّفِق عَلَى إبْعَاد الْجَيْش والدعم السَّرِيع عَن الصراعات السِّيَاسِيَّة الرخيصة وَأَنْ يَجِدَ جيشنا وَدَعْمَه السَّرِيع كُلُّ سَنَدٍ حَتَّي يَتَمَكَّنُوا مِنْ أَدَاءِ وَاجِبٍ حِمَايَة هَذِهِ الْبِلَادِ الشَّاسِعَة الْوَاسِعَة وَاَلَّتِي يَطْمَعْ فِيهَا الْأَعْدَاء فبلادنا تَتَمَتَّع بثروات عَظِيمَةٌ تَحْت بَاطِنِ الْأَرْضِ وَ ظَاهِرِهَا لِذَلِك يَنْبَغِي عَلَيْنَا الدِّفَاعَ عَنْهَا بِكُلّ السُّبُل وَالْوَسَائِل ، وَبِإِذْن اللَّه سَوْف يَعُمّ السَّلَام بِلَادِنَا وَيَنْعَم شعبنا برغد الْعَيْش فَقَط أَبِقُوا عَشْرَة عَلِيّ الوَطَن فِي ظِلِّ دِيمُقراطِيَّة حَقِيقِيَّةٌ يَحْرُسُهَا جيشنا الوَطَنِيّ وَدَعْمَه السَّرِيع وَاَلَّذِين انْحَازُوا إلَى ثَوْرَة ديسمبر بكل صدق وأمانة

*المتاريس*
*علاء الدين محمد ابكر*
.𝗮𝗹𝗮𝗮𝗺9770@𝗴𝗺𝗮𝗶𝗹.𝗰𝗼𝗺





عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 12 2022

محاسب بمشروع الرهد (يختلس) مليارات الجنيهات

عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم November, 12 2022

أكثر من 8 ملايين طفل مصاب بالسكري في السودان

الكشف عن أبرز المرشحين لمنصب رئاسة الوزراء

قوةَ امنية تعتقل السافنا بالعاصمة السودانية لأسباب ما زالت مجهولة.

مقاومة شمبات الأراضي تندد بإمام مسجد و تحذر عناصر الحركة الإسلامية و المؤتمر الوطني

عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق November, 13 2022

بنت الرئيس ترامب اتزوجها شاب لبناني شفت وتفتحية

البرهان يكشف عن جهات تحرض الضباط لتنفيذ عمل هدام

أخطر معلومات عن العميل المرتزق مزمل فقيري

تصريحات الشيخ عبد الحي يوسف في قناة طيبة!!

عناوين الصحف الصادرة اليوم الأحد 13/11/2022

أسباب عدم نزول الشعب المصري الى الشوارع فى 11 نوفمبر 2022م

محمدعثمانالميرغني _ابراهيم باقي في رياسة القطاع السياسي

عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 13 2022

وداعا بروفيسور أحمد ! كتبه زهير السراج

جيش الإسلاميين مُهدد لإستقرار السُودان... كتبه نضال عبدالوهاب

وزارة الضمان الاجتماعي تطلب من رئاسة الوزراء عدم التدخل في شؤونها كتبه د.أمل الكردفاني

الرئيس السيسي يتبني الدفاع عن ضحايا تغييرات المناخ كتبه أ.د. عادل السعدني

جبال النُّوبة في سنوات الجمر الملتهبة (4 من 4) كتبه الدكتور عمر مصطفى شركيان

الاتفاق القادم ومعطيات المستقبل كتبه د. زاهد زيد

أسد على قحت !!.. كتبه عادل هلال

تعرف على كيف تم إحباط المحاولة الإنقلابة الكيزانية الدموية فجر الجمعة 11 نوفمبر 2022 ؟

قوات الصوارمي مليشيات وهمية جديدة كتبه د.أمل الكردفاني

الكمونية والمخابرات المصرية كتبه شوقي بدري

كل البشر مخلوقين من إبليس الخنثي – كتبه عبد الله ماهر

لذوي الاعاقة حظ وفير بكأس العالم كتبه عواطف عبداللط

بديهيات الثورة ؛ والمغردون في سرب النظام كتبه محمد الموسوي

الوجود الأجنبي و الجريمة منظمة كتبه أمل أحمد تبيدي

لماذا تثير التطلعات الخليجية حفيظة الغرب؟ كتبه د.أمل الكردفاني