سيناريوهات خروج البرهان! كتبه زهير السراج

سيناريوهات خروج البرهان! كتبه زهير السراج


10-30-2022, 04:10 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1667142611&rn=0


Post: #1
Title: سيناريوهات خروج البرهان! كتبه زهير السراج
Author: زهير السراج
Date: 10-30-2022, 04:10 PM

04:10 PM October, 30 2022

سودانيز اون لاين
زهير السراج -Canada
مكتبتى
رابط مختصر



مناظير الاحد 30 اكتوبر، 2022

[email protected]



* تساءلتُ أمس على خلفية مقال للأستاذ (احمد محمد عثمان المبارك) عن مفهوم الدولة استنادا على تولي (ريشي سوناك) الهندي الاصل لزعامة حزب المحافظين ورئاسة الوزارة البريطاني، الذي عده البعض إنتصارا للعرق الهندي الأمر الذي سخر منه الاستاذ (المبارك) واعتبره فهما خاطئا يسجن الدولة في الأشخاص مثلما يحدث في الدول المتخلفة ومنها السودان، بدلا عن إعتمادها على القوانين والنظم والمؤسسات.


* حُظىَّ السؤال بالكثير من الاجابات في شكل تعليقات وردود، انشر بعضها اليوم ولا يعني ذلك بالضرورة موافقتي أو اعتراضي عليها !


* يقول الأخ (عادل النوراني): سؤال واضح وصريح. في الحقيقة المعاشة اليوم، نحن لسنا دولة كما أكد ذلك من هو على رأس هذه اللادولة. نحن مجرد قبائل واحزاب متصارعة على اللاشي، لا برامج لا خطط ولا أهداف استراتيجية يمكن أن تقودنا يوما ما إلى بناء دولة تجمع كل هذا التناقض الذي نحن فيه الان. نحن ابدعنا في خلق الديكتاتوريات ونتبجح بأننا اسقطنا اعتى الديكتاتوريات! فما المحصلة إذن، وهل هي الخطوط الحمراء التي يرسمها زعماء قبائلنا لتأليه قادة جدد ومشروع لديكتاتوريات مستقبلية؟!


* متى نخرج من مفهوم الراعي الذي يقود أمامه رعية بفرقعة الكرباج، وننظر دائما الى الشخوص الذين يحكموننا بأنهم ملهمون وقادة نقتدي بهم في سلوكنا البربري والهمجي في هضم حقوق الآخرين الذين هم منا واحد الركائز التي يقوم عليها بيتنا الكبير، فلماذا لا نتفق على الحد الأدنى من مصالح البلد ونتنازل عن انانيتنا ونتخلى عن ثقافة انا واخي على ابن عمي، وانا وابن عمي على الغريب، ليس هناك غريب كلنا أبناء الوطن واجب علينا أن نصون ترابه بوحدة جامعة وكلمة واحدة هي الوطن اولا وأخيرا، وأن نرد كلنا الماء صفوا ولا نترك لبعضنا كدرا وطينا، فلا فرق بين ابنا الوطن الواحد امام القانون والدستور.


* هلموا ننبذ القبلية والجهوية والعنصرية، وتكون منافستنا في البرامج التي تقدمها احزابنا لا قبائلنا ، فالحزب يجمع شتى القبائل، والقبلية تمترس وإنغلاق.


* ويقول الاخ (الخاتم محمد): قرر العسكر خروجهم من العملية السياسية، بل قرروا عدم التفاوض لان التفاوض نفسه عملية سياسية في نظرهم، واضافوا لذلك عبارة "على القوى المدنية ان تتفق" !


* بالطبع لم تمتحن القوى المدنية المعنية بالامر هذا التعهد، اي لم ترفع حتى الان للبرهان قائمة بمرشحي مجلس الوزراء لكي يظهر لنا صدقه من عدمه، اللهم الا الفلول الذين رغم انهم غير معنيين بالامر سارعوا عبر واجهتهم نداء اهل السودان برفع قائمة بمرشحين لرئاسة الوزراء، بيد ان البرهان القى بها في الدرج ولم يلتفت لها، وواضح ان البرهان من باب المجاملة لا يريد احراج الفلول، لانهم اصبحوا الآن حاضنتهم بعد ان رفضت قوى الثورة العمل معه!


* قلنا ان القوى الثورية لم تمتحن قرار البرهان بالخروج من العملية السياسية، والسبب انها قسمان .. قسم يدعو لاسقاط الانقلاب بلا تفاوض، ولكن لا احد يدري ما السيناريو المطلوب للاسقاط، هل هو مثل سيناريو اسقاط ابنعوف، اي أن يعلن البرهان تنحيه واختيار ضابط اخر مكانه، ام مثل سيناريو اسقاط نميري بمعنى بروز مكون عسكري جديد، يعلن اسقاطه للمكون الحالي، ام يذهب البرهان لبيته ويترك البلاد بلا رئيس هكذا، أم يذهب لدار الحزب الشيوعي ويسلمهم السلطة ويذهب لبيته، أم يستمر الناس في الخروج في مسيرات الى ما لا نهاية بدون عنوان، وعليه نرجو كل من يرفع شعار لا تفاوض ان يحدد لنا كيفية الاسقاط، الا إذا ارادوا الوصول بالبلاد لحالة الفوضى الخلاقة .


* وقسم يدرك يدرك اته لا اسقاط الا عبر التفاوض، ولكنها لم تحسم امرها بعد، ربما انها تريد ان تمنح القوى الرافضة للتفاوض مساحة زمنية لتصطدم في النهاية بانه لا اسقاط بدون تفاوض وهي لن تدرك هذه الحقبية الا بمرور الوقت!


* أخيرا إدعى (البرهان) انهم يريدون الخروج من العملية السياسية وانهم خارج التفاوض لانهم غير معنيين به، إلا أنه لم يحدد أيضا كيفية الخروج، وكيف تتفق القوى المدنية، وهنا يجب المسارعة بامتحان هذا الادعاء حتى يظهر صدقه من عدمه وتتكشف الحقيقة !





عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 29 2022
li>إحتفال بذكرى الفنان الأديب الكابلي بلندن
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم October, 29 2022

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق October, 29 2022
  • لجان المقاومة والثورة مقابل السعودية والامارات
  • دروس من الطبيعة .. تساهم في تطوير فكر وسلوك الأنسان!
  • العجز عن التغيير لا بل عن فهمه/المحبوب عبدالسلام
  • بعد الكرامة .. الفلول يعزفون لحن الوداع !
  • مظاهرات ( الظّرابين ) اليوم !!
  • سؤال غير ذكي: هل هذه المواكب مجدية؟
  • …No, it's not
  • اها مليونية اليوم ٢٩عشرة شنو؟
  • الحراك السياسي/ توجيهاتٌ لـ(3) ولاةٍ بعدمِ انتقادِ "أردول" -
  • حملة "طيّر عمامة الملالي" الناجحة في إيران .. ماذا سيقابلها في السودان .. فيديو
  • سليمان حامد: الجسارة تمشى على قدمين صديق الزيلعي
  • 100 مليار دولار .. خسارة شركة فيسبوك .. في 13 شهر!
  • العلاقات السعودية الامريكية تُلقى بظلالها على اعتذار بن سلمان حضور القمة العربية بالجزائر بداية 11
  • موكب الفلول والكيزان اليوم السبت 29 أكتوبر
  • عناوين الصحف الصادره اليوم السبت 29 أكتوبر 2022م
  • فارس الحوبه،العالم النحرير بروفسير صديق تاور ،حفظه الله ورعاه زخرا للوطن ولقبيلة العلماء السودانيين
  • الدعم الدولي لمشروع الدستور.. هل يخترق جدار أزمة السودان؟
  • القيادة المركزية للضباط وضباط الصف المتقاعدين تحذر الانقلابيين والمليشيات
  • أخيــراً! مدونتى الشخصيـة باللغـة الإنجليزية وقريبــاً الصفحات العربيـة
  • / يَعبَثونَ بعذريةِ الطَّبيعةِ /
  • الشيوعي: الغرب متعايش مع العسكريين وحديثه عن المدنية (تضليل)
  • إيلون ماسك يدعي شراء تويتر من أجل "مساعدة الإنسانية''


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 29 2022
  • مجادلة لفكرة خالد سلك السياسية كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • اخوان السودان والشعارات الجهادية في حماية جنرالات الموساد كتبه محمد فضل علي
  • موكب الفلول والعد التنازلي لانقلابهم كتبه تاج السر عثمان
  • فلسطين وقمة الجزائر وعودة العمل المشترك كتبه سري القدوة
  • أي دين هذا الذي لن يفرط فيه البرهان قاتل الثوار ..؟ كتبه طه الطيب الزين
  • الشياطين الحمر كتبه عبد المنعم هلال
  • متي يقتنع الكيزان أن زمانهم فات وغنايهم مات؟؟.. كتبه نضال عبدالوهاب
  • الحركة الإسلامية قادة استراتيجية كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • ردا على مقال د. وجدي كامل حول شخصية الهادي نصر الدين كتبه خالد ابواحمد
  • دقة نوبة مهدية .. يا امريكيا ...‎‎ كتبه طه احمد ابوالقاسم
  • هل نحنُ دولة ؟!‎‎ كتبه زهير السراج
  • من وحي ذكرى إنقلاب الجنرال البرهان‎‎ كتبه الطيب المكاشفي
  • ظاهرة الاعتداءات الجنسية في مدارس بغداد كتبه اسعد عبدالله عبدعلي
  • سيناريو لا يمكن استبعاده (٢) كتبه أمل أحمد تبيدي
  • بالجد بقينا أرزقية كتبه كمال الهِدَي
  • أيغير رئيس الوزراء العراقي اسمه ام نغير نحن جلودنا ؟!! كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
  • بيان قيادة الشرطة وسيناريو أفلام الآكشن الهوليودية كتبه عمر الحويج
  • هل سيفوز البرهان بعد بضعة أشهر؟ كتبه د.أمل الكردفاني
  • مع الصحافة و كلام الناس في مركز شباب بسدني كتبه نورالدين مدني
  • السودان.. استكمال الصيف العربي كتبه د. ياسر محجوب الحسين