أي دين هذا الذي لن يفرط فيه البرهان قاتل الثوار ..؟ كتبه طه الطيب الزين

أي دين هذا الذي لن يفرط فيه البرهان قاتل الثوار ..؟ كتبه طه الطيب الزين


10-29-2022, 11:45 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1667083534&rn=0


Post: #1
Title: أي دين هذا الذي لن يفرط فيه البرهان قاتل الثوار ..؟ كتبه طه الطيب الزين
Author: الطيب الزين
Date: 10-29-2022, 11:45 PM

11:45 PM October, 29 2022

سودانيز اون لاين
الطيب الزين-السويد
مكتبتى
رابط مختصر





أكد البرهان لدى مخاطبته المصلين عقب الصلاة في أحدى الخلاوي بأنهم لن يفرطوا في الدين الإسلامي ولن يسمحوا لأحد بالمساس به.
هذا التصريح يظهر لنا حجم الأكاذيب والدجل والنفاق المنتشر في السودان الذي زرعه الكيزان.

أي دين سيحميه البرهان خائن الثورة.. وقاتل الثائرات والثوار..؟
أي دين سيزود عن حياضه شخص إلتقى رئيس وزراء إسرائيل السابق، نتن ياهو في الخفاء في يوغندا قبل عامين من الآن ..؟

هل الدين يبيح خيانة الوطن والشعب والأمة ..؟
ومن ثم الحنث بالعهد، وتنفيذ إنقلاب مشؤوم على الحكومة الإنتقالية، إطاح بآمال الشعب ومكاسب الثورة وعرض حياة الملايين لخطر الموت نتيجة للصراعات القبلية التي باتت تهدد وجود المجتمع والدولة.!

أي دين يسمح له أن يأخذ من الدولة كل ما أراده دون حسيب أو رقيب وبعد عجزه وفشله في كل ما قاله من أكاذيب يخرج علينا بتصريح فطير يقول فيه أنه لن يفرط في الدين.!


لذا، نقول للبرهان بعد ثورة الوعي التي عمت القرى والمدن والفرقان، الثورة قادرة على تقديم قراءة متحضرة للدين تحرر عقول الكثير من حملات التضليل والخزعبلات والأوهام والأكاذيب والإدعاءات الزائفة التي تحاول من ورائها إيجاد غطاء زائف تغطي به جرائمك التي إرتكبتها ضد الشعب والثورة والثوار بعد سقوط الطاغية عمر البشير الذي كان هو الآخر يمني نفسه بحكم السودان تحت شعارات الدين المنافقة حتى يبقى في سدة السلطة طول حياته كما كان يحلم جعفر نميري الذي أدعى علناً تطبيق الشريعة بينما سراً كان مشاركاً في صفقة تهجير اليهود الفلاشا من أثيوبيا إلى إسرائيل عبر مطار الخرطوم ..؟
الدين الحق يا قاتل الثوار وسارق فرحة الأطفال، هو دين العدل والتسامح والرحمة والحرية والكرامة ومحاربة الظلم والفساد والفاسدين .. وليس مجرد أكاذيب تبذلها هنا وهناك لإطالة عمر حكم الباطل.

الطيب الزين






عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 28 2022
  • صلاح مناع: وجدي صالح معتقل بأمر من قائد الجيش
  • هيئة محامي دارفور وشركاؤها:إجتماع الهيئة بهيئة محامي جبال النوبة والأعيان والإدارات الأهلية
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم October, 28 2022
  • فتاة تضع طفل حديث الولادة داخل ركشة وتهرب بامدرمان
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 28 اكتوبر 2022 للفنان عمر دفع الله

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق October, 29 2022
  • سليمان حامد: الجسارة تمشى على قدمين صديق الزيلعي
  • 100 مليار دولار .. خسارة شركة فيسبوك .. في 13 شهر!
  • العلاقات السعودية الامريكية تُلقى بظلالها على اعتذار بن سلمان حضور القمة العربية بالجزائر بداية 11
  • موكب الفلول والكيزان اليوم السبت 29 أكتوبر
  • عناوين الصحف الصادره اليوم السبت 29 أكتوبر 2022م
  • فارس الحوبه،العالم النحرير بروفسير صديق تاور ،حفظه الله ورعاه زخرا للوطن ولقبيلة العلماء السودانيين
  • الدعم الدولي لمشروع الدستور.. هل يخترق جدار أزمة السودان؟
  • القيادة المركزية للضباط وضباط الصف المتقاعدين تحذر الانقلابيين والمليشيات
  • أخيــراً! مدونتى الشخصيـة باللغـة الإنجليزية وقريبــاً الصفحات العربيـة
  • / يَعبَثونَ بعذريةِ الطَّبيعةِ /
  • الشيوعي: الغرب متعايش مع العسكريين وحديثه عن المدنية (تضليل)
  • إيلون ماسك يدعي شراء تويتر من أجل "مساعدة الإنسانية''

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 29 2022
  • ردا على مقال د. وجدي كامل حول شخصية الهادي نصر الدين كتبه خالد ابواحمد
  • دقة نوبة مهدية .. يا امريكيا ...‎‎ كتبه طه احمد ابوالقاسم
  • هل نحنُ دولة ؟!‎‎ كتبه زهير السراج
  • من وحي ذكرى إنقلاب الجنرال البرهان‎‎ كتبه الطيب المكاشفي
  • ظاهرة الاعتداءات الجنسية في مدارس بغداد كتبه اسعد عبدالله عبدعلي
  • سيناريو لا يمكن استبعاده (٢) كتبه أمل أحمد تبيدي
  • بالجد بقينا أرزقية كتبه كمال الهِدَي
  • أيغير رئيس الوزراء العراقي اسمه ام نغير نحن جلودنا ؟!! كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
  • بيان قيادة الشرطة وسيناريو أفلام الآكشن الهوليودية كتبه عمر الحويج
  • هل سيفوز البرهان بعد بضعة أشهر؟ كتبه د.أمل الكردفاني
  • مع الصحافة و كلام الناس في مركز شباب بسدني كتبه نورالدين مدني
  • السودان.. استكمال الصيف العربي كتبه د. ياسر محجوب الحسين