سيناريو لا يمكن استبعاده (٢) كتبه أمل أحمد تبيدي

سيناريو لا يمكن استبعاده (٢) كتبه أمل أحمد تبيدي


10-29-2022, 04:03 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1667055782&rn=0


Post: #1
Title: سيناريو لا يمكن استبعاده (٢) كتبه أمل أحمد تبيدي
Author: امل أحمد تبيدي
Date: 10-29-2022, 04:03 PM

04:03 PM October, 29 2022

سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



ضد الانكسار



القلق السياسي له أسباب كثيرة هناك خطر ينذر بسيناريوهات متعددة ومختلفه .. فى ظل واقع سياسي متشابك الخطوط.. ازمات اقتصادية تهدد مؤسسات الدولة بالانهيار.. لعدم وجود خطط سياسية قائمة على بناء دولة... تصريحات متضاربة عدم تنسيق بين مؤسسات الدولة...
انحراف واضح عن المسار الذي يقود إلى الديمقراطية ... الحوارات المغلقة واللقاءات السرية لن تفضى إلى حلول حاسمة.....بل ستقود إلى تكوين حكومة مدنية يتحكم فيها العسكر والاجهزة الأمنية المختلفة.... التحول الديمقراطي السلمي الذي يؤسس لدولة مدنية لن يتم إلا عبر ممارسة الضغط ... التنازل عن أهداف الثورة سيجعل الحراك الثوري مستمر والتسويات تعني إسقاط المساءلة والمحاسبة... واستمرار الانتهازية والفساد..
لابد من عودة الأمن والأمان حتى لا تتعثر السياسة فيحدث فراغ سياسي يقود إلى تمزيق البلاد.... دولة العدل هي التى ستوقف نزيف الدم و تعيد الحقوق وتنهي مراحل الفساد...
ارتفاع معدل الأزمة الاقتصادية و الأسعار المرتفعة جعلت المواطن تحت خط الفقر .. لا وجود لقرارات تحد من هذا الارتفاع و لا مؤسسات تعالج تلك الأزمات وتخفف المعاناة عن المواطن... القادم ثورة جياع...
التهاون والتعنت خلق واقع متفلت أمنيا و منهار اقتصاديا.... متوتر سياسيا متخبط فى القرارات... الكرت الاخير هو إعادة رموز النظام السابق للفعل السياسي بصورة علنية و يعمل البعض على التلويح لعودتهم إلى مراكز القرار بصورة واضحة.. هذا يعنى العودة إلى مربع النضال الأول....
هذه المحاولات أن كان يراها البعض ستطيل حكم العسكر واهمون او يحاول البعض البقاء فى السلطة عبر عودة (الكيزان).. انهم بذلك كتبوا نهاية حكمهم...
البعض يقود البلاد نحو الفوضى بالتهديدات الدموية القائمة على القبلية لذلك استمرار التصعيد الثوري إلى سقوط الانقلابيين....هو الحل الحاسم للفوضى والانتهازية والفساد...

and أشياء تدمر الانسان : السياسة بلا مبادىء , , الثروة بلا عمل , المعرفة بلا قيم , التجارة بلا اخلاق , العلم بلا انسانية , العبادة بلا تضحية.
المهاتما غاندي
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]




عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 28 2022
  • صلاح مناع: وجدي صالح معتقل بأمر من قائد الجيش
  • هيئة محامي دارفور وشركاؤها:إجتماع الهيئة بهيئة محامي جبال النوبة والأعيان والإدارات الأهلية
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم October, 28 2022
  • فتاة تضع طفل حديث الولادة داخل ركشة وتهرب بامدرمان
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 28 اكتوبر 2022 للفنان عمر دفع الله

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق October, 28 2022
  • لماذا لا نكرم البطل السوداني (عبد الرحيم محمد طه) !؟
  • مرور عام على عــــار إعتصـام المـوز (الـنّي)!!
  • متى يكف الإسلاميين عن اللهث وراء العودة للسلطة؟
  • زيادة رسوم البطاقات القومية و”الفيش” وترخيص السلاح بنسبة 250%
  • تسوية لا تفضي الى تكوين جيش واحد - تسوية بيش
  • الشكر والثناء لكل عضوية المنبر في كل الأعوام ولكن اخص
  • بيان الشرطة المفخخ .. ضاعت فلوسك يا صابر!
  • حتى لا ننسى الطريق إلى الانتفاضة الشعبية بقلم: محمد مختار الخطيب٭
  • أردول يتعهد بجبر الضرر للمتأثرين من أحداث لَقاوة
  • رأيكم شنو في قناة الاقتصادية السودانية .... فكر زي عادل أمين ..!!!
  • رونق الصبح البديع..جمعتكم مباركه
  • عناوين الصحف الصادره الجمعة 28 أكتوبر 2022م
  • اضراب عمال شركة (اليانس) الروسية للمعادن مطالبين بزيادة الاجور -الزول- فيسبوك
  • هذا هو المخرج العادل من هذه الأزمة!_
  • الإيمـــــان

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 28 2022
  • الحرية المركزي و مسارات الحل السياسي كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ وصف اودية نهر النيل الشرقية بين ود فِتِر و طه الضرير و د ضحوية و اس
  • بلد بدون حكومة : معضلة السودان كتبه عثمان قسم السيد
  • الوجود هناك أو الدازاين الهايديجري.. رماد المعنى كتبه د.أمل الكردفاني
  • تفوق للجامعات الخليجية على المصرية في مؤشر كيو إس للجامعات العالمية كتبه د.أمل الكردفاني
  • الشباب الفلسطيني لقادر على تغيير الواقع كتبه سري القدوة
  • صلاح غريبة يكتب: في إطار الدراية الاعلامية والمعلوماتية
  • جدلية الحاكم والمحكوم :هل أصبحت الشعوب كتبه د.فراج الشيخ الفزاري
  • عبد الخالق محجوب: لم يفارقنا صلاح أحمد إبراهيم كشاعر بل كمواطن أداته السياسة في خدمة وطنه
  • قروش الشوال .. وأشباه الرجال !!.. كتبه عادل هلال
  • الكتاتونيا كتبه هانم داود
  • الرد على بيان الشرطة ! كتبه زهير السراج
  • المعلقة السودانية موديل شفاتة وكنداكات كتبه فيصل علي الدابي
  • سيناريو لا يمكن استبعاده (١) كتبه 
أمل أحمد تبيدي
  • !! الدولار السوداني أقوى عملة في العالم كتبه 
فيصل علي الدابي
  • بعض ملاحظات على مقرر الانجليزية للصف الثاني المتوسط (كتاب الطالب) ) Intermediate Level2, (SMILE , P
  • كيف تتحكم الماسونية العالمية في الغرب كاني ويست نموذجاً.. كتبه د.أمل الكردفاني
  • ثلاثةُ أيامٍ قبل الانتخابات الإسرائيلية الخامسة كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي