الرحمة والمغفرة لضحايا الأحداث المؤسفة التي تشهدها إقليم النيل الأزرق وعاجل الشفاء للجرحي والمصابين. وخالص التعازي لأسر الضحايا ما يجري في إقليم النيل الأزرق منذ شهور من قتل وتشريد وتهجير قسري بين مكونات الاثنية ودمار وخراب لممتلكات المواطنين في الإقليم شئ مؤلم ومقلق.. تراخي حكومة الانتقالية وحكومة النيل الأزرق أدت الي توسيع دائرة العنف في الإقليم واذا لم تتحرك السلطات الحكومية المركزية وحكومة الإقليم لحل المشكلة ووقف العنف الداير في إقليم النيل الأزرق في اسرع وقت ستتحول الإقليم الي دارفور اخري أو رواندا وربما تتحول هذه المشاكل الي بقية الأقاليم واحداث لقاوة والنهود ليس ببعيد. من هنا نناشد أهلنا في إقليم النيل الأزرق استخدام الحكمة وتغليب صوت العقل وإعلاء قيمة الأخاء ورتق النسيج الاجتماعي لاستقرار الإقليم. لقد علمتنا التجارب السابقة أن العنف لا بولد الا العنف وهذه الأحداث المؤسفة المؤلمة الخاسر فيها هو إنسان الإقليم. ما يحدث في إقليم النيل الأزرق مسؤلية كل سوداني وطني غيور علي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع وقوات الشرطة و الاجهزة الامنية التدخل السريع لوقف العنف في إقليم النيل الأزرق وعلي قادة حركات الكفاح المسلح الثورية وقادة الاحزاب السياسية ولجان المقاومة والادارة الأهلية والنشطاء والاعلام ان تعمل جميعا لإيقاف هذا العنف حتي لا يمتد الي بقية اقاليم السودان .
ونناشد المنظمات الحكومية والدولية والمنظمات الغير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني اتحاد المرأة والشباب والهلال الأحمر السوداني التوجه الي إقليم النيل الأزرق لتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين. ربنا يحفظ السودان وشعب السودان ويعم الأمن والاستقرار الي كافة ربوع السودان
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 21 2022