كتبت البرفسور فدوي طه كلمات مؤثرات في حق والدها رايد التعليم عبد الرحمن علي طه وهذا هو تعقيبي المتعجل
الله يرحم الرائد المعلمًً عبد الرحمن علي طه و يحسن اليه . كانً اول سوداني نائب عميدمعهد بختً الرضا و اول وزير معارف سوداني وًاول من استقال عندما سطا العسكر بقيادةً ابراهيم عبود علي الحكم المدنيً . لكنه ترك بذرة طيبة انشرت عطور حدائقها الي مدينة فرزنو في ربوع كليفورنيا
ذهبنا ثلاثة شباب صغار السن الي مدينة فرزنو في اوائل سبعينات القرن الماضي :فيزمن حسن ابشر الطيب وحبيب الروح عثمان حسن احمد (الكد) . ذهبنا الي جامعة كليفورنيا فرزنوً Fresnoفي انتظار جامعاتنا التي حرمنا منها فلسطينيون لا ناقة لنا بهمً ولاجمل.قتلوا السفير الامريكي في الارض السودانية و اطلق اذناب العرب سراحهمً فالغتالمعونة الامريكيةً منحنا الدراسية . انقذنا المربي الاديب الاريب حسن ابشر الطيب الملحقالثقافي في واشنطن عندما كانً عبير العلمً و المعرفة! يضوع من ردهات السفارات ومكتباتها . اصر عليه رحمة الله علي ان نقضي في جامعة فرزنو بواكير دراساتنا العليا فيامريكا. و هي جامعة امتازت بالتربية و التعليم و بها اساتذة مرموقين شاركو السبورةًوالطباشيرةً مع الافذاذ من قيادات بخت الرضا و شندي و الدلنج ووو . وًكانًت جامعةفرزنوً مدرسة من نوع مختلف لامثالنا المزارعين . قابلتنا في المطار العميدة بسيارتها البيام دبليو الخاصةً و عوملنا بمحبة و محنة من اساتذة تغمر الدموع عيونهم عند رؤيتنا.. وعلمنا ان مدينة فرزنو قد سميت اخت الخرطوم عند زيارة ابراهيم عبود التاريخية ((لكنليعلمً الجميع بانه ليست هنالكً مقارنة بين عبود ود الناس المتقشف صاحب الخلق و بيناراذل الناس بشة و برهان رب الفور وهلمًجرا)) . و كان كلً من يرانا يحيينا بمحبة و احترامً خاصة عندما يتلحف بن الفاشر والمتمة عبدالمنعم ابو نخيلةً جلابيته الفارهة و مركوبً جلد النمرً! عرفناً مع الايامً اسرار الكرمً الفياضو دموع المحنة. اخذونا الي مسارح المدينة حيت يتزحلق الراقصون وًالراقصات عليالجليد الصناعي علي انغام الموسيقي ..و هدات تساؤلاتنا عندما استضافتنا نخبة منارفع بروفسورات التعليم في منزل احدهم وًكانً منزلا واسعا فاخرا مثل اغلب منازلالاكاديميين في كليفورنيا .. لكن الدهشة كانت في الزوجات المضيفاتً بالثياب السودانية الجميلة قبل ان يدنس جمالها الكيزانً.. وًكان الاساتذة الاجلاء. في جلاليبهمً وعممهم وشالاتهمً البيضاء المزركشةً… وقتها لمً تكن هنالك جلابيب مشايخ الببسي و الجكسي الحمراء و الخضراء و لا قمصان الكاروهات كتلك التي يتسكع بها المستنكح عبد الحي فيمنافي اسنطبول وهوً يبشر بضرورة قتل نصف الشعب السودانًي ! واحتفي بنا الاساتذة الامريكان باكلات سودانية تشم فيها رايحةً التقلية و ملاحالشرموط . وًاتوً بين الاطباق السودانية. يعرضون مقتنياتهمً و تحفهمً و هدايا الوداع منمعاهد بخت الرضا و شندي و الدلنجًً …..
اللهم يا رحمن ارحمً عبيدكً الرواد القامات عبد الرحمن علي طهً و عثمان حسن احمدوعبد الله الطيب و البكري ابوحراز و محمد عبد المجيد طلسم وًمحمد البشير و ملاسيوووو( الذاكرة صدئت فمعذرة). وًاجعل ملايكة العقاب في انتظار من دنس تلك السيرةالطيب امثال محي الدين صابر و عبدالله محمد احمد وًغيرهم من الذين اثروا الخنوع ودمروا الصروح ..
د احمد التيجاني سيد احمد
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 05 2022