* ٩٥% من القضاة ووكلاء النيابة العامة في السودان منذ عهد الإنقاذ وإلي الآن نزيهون ولايوجد بينهم فساد *من إتهم أيلا هي لجنة إزالة التمكين التي تحنق علي الأسلاميين وأن من حمته هي عزوته ووضعه الإجتماعي *محمدطاهر أيلا وأحمد هارون من أنجح الولاة *نحن شاركنا في نقاش وإعداد مسودة الدستور الإنتقالي ولدينا ٧ إعتراضات تحتاج تعديلات أهمها أننا نعترض علي كلمة "مدنية الدولة" والتي يجب أن تُحذف من جميع النصوص *إننا نريد من الجميع الجلوس حرية وتغيير علي إتحادي أصل علي توافق وطني وعلي عساكر من أجل تكوين حكومة إنتقالية بمدي زمني محدود جدا ثم الذهاب مباشرة للإنتخابات ..... هذه التصريحات محولة للذين أتوا بالمؤتمر الشعبي ممن يتبنون "خط التسوية" بفهم توسيع القاعدة الإجتماعية للإنتقال وكسب قوي سياسية ضد الإنقلاب .. اليست هذه التصريحات ضد مبادئ وأهداف الثورة وتعمل ضد العدالة الإنتقالية بحماية الفاسدين وإستمرار تمكينهم .. اليس القول بأن ايلا من إتهمته هي لجنة إزالة التمكين والتي لها "حنق" علي الإسلاميين وأن من حمته هي عزوته ووضعه الإجتماعي ؟ اليس هذا مؤشر لإستمرار الفساد والفسدة وتبرير حمايتهم من الجهويات ورفعها أعلي من مقام الدولة والعدالة والإقرار بهذا .. هل من المقبول والمعقول الطعن في عدم الإعتراف بمدنية الدولة والمطالبة بحذفها من النصوص والدستور الإنتقالي وهي التي من أجل المجئ بها وإقامتها قامت الثورة وإستشهد شبابها صارخين وهاتفين بها ، اليس هذا ضد الثورة تماماً من قبل أُناس كررناها ولا نمل تكرارها أن الثورة نفسها قد قامت وجاءت ضدهم وضد سياساتهم ومشروعهم ؟ اليست تصريحات ابوبكر عبدالرازق الممثل البارز للمؤتمر الشعبي ولطرحهم تنسف أي تفكير للإصلاح أثناء الفترة الإنتقالية ؟؟ واضح تماماً ومن تصريحاتهم وكما قلناها من قبل أنهم يسعون فقط للتسريع والتعجيل بسناريو الإنتخابات لكي يأتوا بشرعيتها دون أن يطال السودان أي إصلاح أو تغيير .. علي اللذين لايزالون يصرون علي خط التسوية وإشراك أهل الإسلام السياسي ومن قامت الثورة ضدهم من كيزان المؤتمر الشعبي و الذين يفتحون الباب مُشرعاً لكل الكيزان وحركتهم بما فيها المؤتمر الوطني أن يعودوا إلي صوابهم و للخط الثوري .. فلا العساكر جادون في التغيير ولا الكيزان وحلفاؤهم يمكن أن يكونوا جزءاً من التغيير ،وليسوا هم من سيأتون به وهم من لا يعترفون بالثورة أصلاً وكل همهم السلطة وإستمرار فسادهم وتمكينهم ... #لا للتسوية مع العساكر والكيزان .. نعم لمواصلة الثورة... نضااال
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 03 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة