ليس صحيحاً ما يردده البعض أن المواكب لاتسقط إنقلاباً كتبه عمر الحويج

ليس صحيحاً ما يردده البعض أن المواكب لاتسقط إنقلاباً كتبه عمر الحويج


09-14-2022, 11:11 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1663193505&rn=0


Post: #1
Title: ليس صحيحاً ما يردده البعض أن المواكب لاتسقط إنقلاباً كتبه عمر الحويج
Author: عمر الحويج
Date: 09-14-2022, 11:11 PM

10:11 PM September, 15 2022

سودانيز اون لاين
عمر الحويج-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




كبسولة:- (١)
أحلام الحكام : البرهان يحلم بحكم السودان بسلاحه وغبائه البئيس مع توريث غبائه لمستشاريه .
أحلام الحكام : حميدتي يحلم بحكم السودان بسلاحه وذكائه الخبيث مع توريث خبثه لمستشاريه .
كبسولة : (٢)
الوزير الجبرين يقول : الجيش يمول نفسه وكباره من شركات الشعب السوداني .
الوزير الجبرين يقول : الدعم السريع يمول نفسه من منهوبات الشعب السوداني .
الوزير الجبرين يقول : الحركات المسلحة تمول نفسها من أقوات الشعب السوداني .

***
أن يرددها ، ازيال النظام الفلول بكافة أطرافهم وطوائفهم ، الذين يشكلون الثورة المضادة ، ويعلقونها تميمة على ألسنتهم الفاجرة ، بأن مظاهرات ومواكب الثورة ، قد خف وزنها ، ولم يعد غالياً ثمنها ، وهي في طريقها إلى التلاشي بل الإنقراض ، هذا حلمهم وهذا ديدنهم ، فلندعهم في أحلام ظلوطهم . ما يعنينا هنا تطرق بعض المنتمين إلى الثورة ، المخلصين لها قلباً وقالباً ، أولئك الذين خاضوا غمار فيضانها الكاسح حتى الركب ، ومن الأخمص ، إلى أعلى الرأس ، ولاقوا ما لاقوا ، من عنت ومن معاناة ، خاضوها ليس كما يخوض حكامنا وارازلنا ، في فيضانات الكوارث ، لزوم كاميرات التلفزيونات المحلية والخارجية، في المياه الراكدة ، التي لاتبلل إلا اخلاقهم الخربة ، وذممهم الفاسدة ، وبعض الأجزاء التحتية من جلاليبهم البيضاء ومكوية .
أما ها هنا في ضفة الثورة المجيدة المتواصلة، في الفعل الثوري ، ما لا يقل عن سنواتها الأربع ، وحبلها لازال على الجرار والبمبان مع الرصاص الحي ، ولازالت تواصل زحفها نحو النصر ( يكفي موكب 13 سبتمبر بالأمس ، دليلاً على الإستمرارية والمواصلة) ولازالت في قمة عنفواها ، ديدنها الخوض في الدماء الفائرة الذكية ، وليس المياه الراكدة كالآخرين ، ولا مجال هنا لسرد أدبيات الثورات التي خاضتها شعوب العالم وانتصرت فيها ، ولم يوهنها ، ناطح صخرة ، بل أوهن قرنه الوعل ، وهي القائل عنها من قبل القائلين ، أنها شبيهة الثورة الفرنسية ، التي لم يستقر أمرها وانتصار شعاراتها في الحرية والمساواة والأخوة ، إلا بعد عشر سنوات من اندلاعها ( 1789-1799م) ، كما سينتصر شعار الثورة الديسمبرية ، الذي استوعبت داخل معانيه ومفرداته ، ما تجاوز الثورة الفرنسية في معانيها ومفرداتها ، وكذلك مقاصدها ، في الحرية والسلام والعدالة .
وما يجدر ملاحظته ، ووضعه في الحسبان ، أن أصغر موكب من مواكب ثوار وثائرات ديسمبر المجيدة ،وفي مدينة واحدة من مدن السودان ، مما يتصوره القلقون والحادبون ، على مصيرها ، قادر أن يسقط أي حكومة خارجية ، تحترم نفسها ، وتعرف قدر نفسها ومآلها ، إذا حاولت تخطي شعبها ، ولتخلت عن الحكم لحظتها ، هروباً من العواقب ، والمصير المجهول !! ولنتذكر رئيسة وزراء إحدى دول الإتحاد الأوربي ، التي لم تتحرج حين قالت "لو خرج ربع هذا الموكب ضدي لاستقلت " وعليه لن تجازف أي حكومة أن تصم أذنيها عن سماع رفض استمرارها في الحكم ، من قبل مواطنيها ، كما لن تتعامل أي حكومة عاقلة مع شعبها ، كما تعاملت حكومة الإنقلاب النازيوإسلاموية ، التي انتهجت ولازالت ، مع مواطنيها ، رافعة شعارها العدمي ، يانحكمكم ، أو نقتلكم ، ومعه مرفقاً شعارها ، علي وعلى اعدائي يارب ، أو بأكثرها برودة وصفاقة وبها طرافة ، يا فيها ياأطفيها !! .
أما من كان رده . أن لا إحتجاجات في الشارع ، تسقط حكومة فاشية مثل العصابات المسلحة "والمُصَلَحة" تمويلاً بأموال الشعب ، فليراجع ليس نفسه ، إنما ليسألها .
من هو السبب :
الذي جعل هذا الإنقلاب ، الذي ظل قابضاً على زناد بندقيته ، لأكثر من عشرة أشهر ، يوجه شظاياها ورصاصاتها القاتلة ، إلى صدور الثوار والثائرات ، دون أن يتمكن من تشكيل حكومته ، أو حتى رئيس وزرائها ، ليحقق مراده وأغراضه من الإنقلاب المخطط له بعجلة وغباء .
وليسأل نفسه
.ّمن هو السبب :
الذي جعل الإنقلابيين وصحبهم الأشرار ، يتبادلون الأدوار ، يدورون بها حول أنفسهم من مبادرة فاشلة إلى أخرى أفشل ، وليسأل نفسه .
من هو السبب :
الذي أوصل العسكر إلى الإعتراف بفشل إنقلابهم ، والرضوخ - وإن كان تكتيكاً خائباً - بعودتهم إلى ثكناتهم هروباً من الشوارع التي لا تخون .
وليسأل نفسه
من هو السبب :
الذي جعل الرجلين المتضادين الحالمين بحكم السودان يسيران خطوة واحدة معاً ، ويرجعان خطوات يكيلان اللطمات لبعضهما .
وليسأل نفسه
من هو السبب :
في خذلانهم الدائم وفشلهم المتلاحق في إيذاء الثورة أو وقفها عند حدها ، كما ظلوا يخططون ويحلمون ..
مَن غيرهم :جيل البطولات المستجيش ضراوة ومصادمة ، الذي يقود ، هذه المواكب التي تملأ الشوارع ليلاً ونهاراً ، دون خوف أو وجل أو لجلجة ، حتى أوقفتهم ، هم عند حدهم نادمين خاسرين .
فقط تخيلوا يا من تظنون أن المواكب لاتسقط حكومة أو إنقلاباً ، تخيلوا أن ثورة ديسمبر ، صبيحة إنقلابهم المشؤوم صباح 25 اكتوبر ، بلا شوارع ، وبلا شعارات وبلا هتافات يسقط بس ، وبلا اللاءات الثلاثة ، لا شراكة لاتفاوض ، لا شرعية ، ماذا كان سييكون مصيرها الثورة .. ؟؟!! فقط تخيلوا : لكانوا ،
فعلوا الأفاعيل في البلاد ، ولوروها الما كان على بال ، ولوروها النجوم عز الضهر ، ولكان موت المؤلف لثورته المجيدة ، الجيل الراكب راس ، موت أعظم ثورة عالمية شهدها القرن . فليكف من يردد أن المظاهرات ، والإضرابات ، حتي لو كانت مطلبية ، والتى تتواصل هذه الأيام مسيرتها . فهذه الثورة مستمرة (حتى لو شابهت الثورة الفرنسية واكملت مثلها سنواتها العشر ) سيكللها في يوم انتصارها عصيانها المدني الشامل ، إلا إذا قرر الإنقلابيين الإسلامويين أن يحكموا وطناً بلا مواطنين .
وليتأكد من يشكك أو من يردد ، في أن المواكب وتوابعها الثورية المتفجرة ، لن تسقط النظام الخائر والخائن في آن .
(فلينقطنا بسكاته وبس) .
والثورة مستمرة
والردة مستحيلة
والشعب أقوى وأبقى



عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 14 2022
  • الأمم المتحدة تحذّر من تدهور أكثر للأوضاع في السودان
  • مطالبات برفع سعر رطل اللبن إلى 1000 جنيه
  • الحل في البل سؤال يرد في امتحان جامعة شهيرة
  • استئناف محاكمة البشير وآخرين

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق September, 14 2022

  • عناوين الصحف الصادره اليوم الأربعاء 14 سبتمبر 2022م
  • "إمــرأة غــــير عــادية" ..بوست متجدد !
  • تســاؤلات حول مستقبل المسجــد الأقصى
  • حروفه كلها إساءة وتهديد ممكن تدونا عن شخصيته توجد صوره
  • ***** جــبــريـــل الـحـــــاقــــــــــــــد *****
  • أغنيات للوطن
  • حمدوك والخروج من عنق الزجاجة
  • لماذا لم يقطع الكيزان ولو سارقا واحدا طيلة حكمهم!؟
  • رموز درامية سودانية .. الأستاذة علوية الامين .. توجد صور
  • لجان المقاومة ونكون أو لا نكون
  • انواع الحريم ( النساء لغير الناطقين بالعربيه )
  • ولاية الفقيه×ولاية السفيه
  • مجلس النواب الأمريكي: “لا” تعاون مع السودان إلا بتشكيل حكومة انتقالية بقيادة مدنية


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 14 2022
  • تجربة انقسام سبتمبر 1970 في الحزب الشيوعي السوداني كتبه تاج السر عثمان
  • فترة الثقافات المبكرة من تاريخ السودان القديم 11 كتبه د. أحمد الياس حسين
  • المواطن ضد الغلاء مواجهة غير متكافئة كتبه محجوب الخليفة
  • هرشة .. وهترشة ..وطشطشة !!.. كتبه عادل هلال
  • حمدوك والخروج من عنق الزجاجة كتبه عاطف عبدالله قسم السيد
  • البرهان وأمريكا حبايب !! كتبه حمدالنيل سيف الدين
  • تحصيل حاصل ! كتبه ياسر الفادني
  • الرجل والحب – قصة قصيرة كتبه ماهر طلبه
  • طفولة فلسطينية مكبلة بالأصفاد الإسرائيلية الأسير أحمد المناصرة نموذجاً كتبه حسن العاصي
  • بين ماسورتين، اقصد وثيقتين.. سلام جوبا كتبه خليل محمد سليمان
  • جيل النكسة والإصرار على الحقوق الفلسطينية كتبه سري القدوة