*كل أزمات السودان انتهت .. *وكل مشاكل شعبه الصااااااابر (إتحلت) .. *وكل الأحوال أصبحت عال العال بعد إنقلاب الموز وعصير البرتقال .. *وخلاص .. *قرررررربنا نصل إلى نقطة الرفاهية وراحة البال .. *وإن لم تكن (النغنغة) و(المنجهة) واقعاً ملموساً فقد تحقق الكثير منها بفضل البرهان البطل !!.. *ووصلنا إليها بالفعل رغم كل الحصل!!.. *ولذلك يخرج علينا مستشار وحيد زمانه رئيس مجلس السيادة و(القيادة) و(الريادة) و(السعادة) حضرة العميد الدكتووووور الطاهر أبوهاجة بتصريح قوي (فكاهو) مؤخراً يقول فيه : *خروج القوات المسلحة والقوات النظامية من المشهد السياسي لا يعني مطلقا إخلاء الجو لهؤلاء للحديث غير المسئول عن هذه القوات .. وقناعة قادة القوات افساح المجال للحوار لا يعني تطاول بعضهم وخوضهم فيما لا علم لهم به .. وهؤلاء لم يتعلموا حتى الآن من تجاربهم ولم يعوا إلى اليوم لمعرفة الخيط الرفيع الذي يفصل بين الحرية والفوضى. وحديثهم عن هيكلة القوات المسلحة ما هو إلا هترشة بلا وعي .. ومثل هذا الحديث ليس في مصلحتهم ومن الأفضل أن يجودوا لوحهم وأن لا يعودوا لمثله أبداً .. *إنتهت (خمشة) أبوهاجة لمن يطالبون بالهيكلة وحسم الفوضى الأمنية التي تهدد إستقرار و(وجود) البلاد معتبراً كلامهم (المنطقي) مجرد هترشة بلا وعي !!.. *ثم ماذا؟!.. *ثم يظهر علينا في ذات الأسبوع (الهاجي) سعادة اللواء م محمد عجيب في قناة الجزيرة لكي (يعمش) عيوننا ويطرش إضنيننا ويطشش أمخاخنا بغلوطية هيكلة القوات المسلحة !!.. *وفي رواية أخرى (تفكيك) القوات المسلحة !!.. *أو كما قال !!.. *الرجل يصر إصراراً .. ويلح إلحاحاً بأن هناك من يطالب بتفكيك القوات المسلحة .. رغم أن راعي الضأن في خلاء (أفغانستان) يعلم أن غالبية من يريدون بأن يكون لجيش بلدهم شنة ورنة و(هيبة) وقوة يطالبون بالهيكلة منعاً لفوضى القائد (خلاء) فلان وسعادتو (كاني ماني) فرتكان !!.. *ياخ حتى المستشار (الهترشنا) قال هيكلة !!.. *وعندما يستفسره خبير (الزنقة) ومعلم (الطقة) الإعلامي المتفرد أحمد طه - أكثر من خمس مرات - عن هوية من يطالبون بتفكيك القوات المسلحة لا يجد سيادة العميد ما يقوله سوى : *أنا أرفض (التحقيق) معي بهذه الصورة .. أنا لا أقبل .. هذه طريقة غير معقولة .. *وتيت ..تيت .. تيت .. الخط قطع !!.. *الخط لحق (زنقات) طه !!.. *وفي الضفة الأخري من نهر الهرشات (العسكرية) يطل علينا أول البارحة رئيس صحيفة القوات المسلحة سيادة العميد ابراهيم الحوري بمقال (كارب قاشه) جاء فيه : *الجيش لديه (ساعة صفر) يحتفظ من خلالها بالقرارات التي تلبي أشواق وطموحات السودانيين التي تتوق لحكومة وطنية بفترة انتقالية تمهد لانتخابات يقول فيها الشعب كلمته .. *ساعة الصفر ميقات زماني قادم لا محالة إذا كان منهج القوى السياسية مازال محفوفاً بسلوك الغبينة (ودس المحافير) والتطاول على القوات المسلحة .. ونسيان وتناسي هموم المواطن .. وتأجيج الفتن لتأليب الرأي العام على ثوابت البلاد ومقدراتها .. *(ساعة الصفر) تعبر عن قرارات لا تنقصها الجرأة أو الحكمة المعمول بها في منهج الجيش الذي مازال ينتظر أن تعود الأحزاب لرشدها وتعلن توحدها وتقدم ما هو ملموس وعملي في مستقبل حكم السودان .. *أما إذا لم تواكب ضخامة المسؤولية وحساسية المرحلة وتصلح من شأنها وتتستّر على فشلها بدعاوى هيكلة القوات المسلحة، فإن الجيش عندها وباعتباره الشريك الأساسي في الثورة والتغيير مع شعبه لن ينتظر أحزاباً لا يجمعها التوافق على حد أدنى من برنامج وطني متفق .. *إنتهى مقال الحوري الناااااااااري !!.. *وليسمح لنا كل من أوهاجة بتاع الهترشة ورفيقه عجيب بتاع الطشطشة ورفيقه الحوري بتاع الهرشة أن نسأل ثلاثتهم : *كم كانت درجة (الذمة) عندكم لحظة السخرية من غالبية الشعب السوداني وتهريشه وهرشه وطشطشته ؟!.. *ومن الذي وقع في الخطأ أو الخطيئة التى أوصلت البلاد إلى هذا الدرك الأسفل من التشرذم والقهر والمعاناة؟!.. *من الذي حدد (ساعة الصفر) في 25 اكتوبر 2021 و(قلب) عاليها سافلها؟!.. *من الذي (يهترش) و(يبرطش) الآن؟!.. *هل هو الشعب القهران .. أم حميدتي واردول ومناوي والتوم هجوم وجبريل و(قائدهم) البرهان؟!.. *ومهما طالت دغمستكم و(برطعتكم) وفلهمتكم و(قرضمتكم) .. *ومهما قلتم وفعلتم .. *ستقفون جميعاً لا محالة أمام الواحد الديان .. *و *الله في ..
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 12 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة