البرهان الإنقلابي يتوجه الي أمريكا التي ترعي وتدعم (الديمقراطية) حسب قولهم في العالم !! لكنها توافق علي منح تاشيرات دخول للبرهان ووفده المرافق ، البرهان الذي إنقلب علي الحكومة المدنية في السودان وقتل وسجن شبابها واستباح خيرات البلاد هل هو حاكم ديمقراطي؟! في وجهة نظر أمريكا. أمريكا القوي العظمي في العالم تدعم فقط من يدعم مصالحها وهي الحقيقة المرة إذا نفذ البرهان كل ما طلب منه سوف يلقي الدعم من العالم الغربي وعلي راسهم أمريكا ولكن دخول البرهان في هذا التوقيت ليس بالصدفة البحته مؤكد كان مرتب لهذا التوقيت من قبل ولكن يمكن ان نلتقط مؤشرات ان امريكا بدأت في الاعتماد علي البرهان واعوانه رغم إنقلابه علي الحكم المدني وفقدت الثقة في القوي الثورية السودانية الاخري وانها قادرة علي التحكم في البلاد ومن هنا رسالة لكل القوي الثورية في السودان اتحدو لان وحدتك وحدها قادرة علي إنهاء الإنقلاب العسكري دون الحاجة لتدخل الدول الاجنبية ، يجب أن تعم التظاهرات كل المدن الامريكية لكي تصل رسالة واضحة من الشعب السوداني و (سودانيين أمريكا) بالتحديد للحكومة الامريكية ان البرهان ليس مرغوبا به و ذاهب عاجلا ام اجلا وليس له مكان في السودان لانه مجرم ، قاتل و سارق وسوف يحاكم قريباً ولن يفلت من العقاب. لجان المقاومة صمام أمان الثورة السودانية يجب الضغط اكثر علي القوات النظامية لان سفر البرهان في هذا التوقيت يجب أن يكون فرصة كبيرة وسانحة للخلاص منه ويجب التحضير لي أكبر حشد وتظاهرات في كل أنحاء السودان والتاريخ يحدثنا كيف تم الخلاص من (نميري).
شعبنا الابي ثورتنا ناجحة بروح الشهداء والتضحيات الكبيرة من شبابنا وشيابنا النصر قادم لامحال، لقد صبر شعبنا علي حكم البشير ثلاثون عاما من الفساد والظلم ولن يتحمل شعبنا المزيد من اشباه البشير وتلاميذه، الشعب السوداني قال كلمته كفي يعني كفي ومن ظن ان البرهان وحميدتي سيطرو علي السودان فهو واهم وخسران لان الحصان الرابح هو حصان الثورة السودانية قد يتعطل لكن لن يخسر.