طفولة فلسطينية مكبلة بالأصفاد الإسرائيلية الأسير أحمد المناصرة نموذجاً كتبه حسن العاصي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 03:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-14-2022, 12:42 PM

حسن العاصي
<aحسن العاصي
تاريخ التسجيل: 04-14-2014
مجموع المشاركات: 346

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
طفولة فلسطينية مكبلة بالأصفاد الإسرائيلية الأسير أحمد المناصرة نموذجاً كتبه حسن العاصي

    11:42 AM September, 14 2022

    سودانيز اون لاين
    حسن العاصي-الدانمرك
    مكتبتى
    رابط مختصر



    حسن العاصي

    كاتب وباحث فلسطيني مقيم في الدنمارك



    مرة أخرى أعود للحديث عن الأطفال الفلسطينيين الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في ظل استمرار سياسة الاعتقال بحق الأطفال الفلسطينيين، حيث بلغ عدد الفلسطينيين الذين تعرضوا للاعتقال منذ عام 1967 وحتى نهاية حزيران 2022 نحو مليون فلسطيني، أكثر من خمسين ألف حالة اعتقال سجلت في صفوف الأطفال الفلسطينيين (ما دون سن الـ 18 وفقاً للقوانين الدولية)، ولعدم وجود أية نية حقيقة أو توجه إيجابي من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء هذا الملف.



    من هو أحمد المناصرة

    أحمد المناصرة فتى فلسطيني ولد بتاريخ 22 يناير/ كانون الثاني عام 2002 في بيت حنينا بالقدس المحتلة، تم اعتقاله من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 12 أكتوبر/ تشرين أول بتاريخ 2015، وكان بعمر ثلاثة عشر عاماً في تلك الفترة، بتهمة محاولة طعن جنود إسرائيليين في القدس المحتلة. حكمت عليه المحكمة العسكرية الإسرائيلية بالسجن لمدة اثنا عشر عاماً، فيما استشهد ابن عمه حسن مناصرة في العملية ذاتها.

    لكن الحقيقية أن الطفل أحمد المناصرة قد تعرض في سن الثالثة عشر، رفقة ابن عمه حسن المناصرة ذي الخمسة عشر عاماً، لعملية دعس وضرب وإطلاق نار من قبل عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 12 أكتوبر/تشرين أول عام 2015. مما أدى إلى استشهاد حسن واعتقال أحمد وذلك بدعوى محاولة طعن أحد الجنود الإسرائيليين في مدينة القدس المحتلة.

    كان أحمد المناصرة وصديقه وابن عمه حسن يتجولون في المدينة مثل أي فتيان بعمرهما، عندما فاجأهم جنود الاحتلال بالرصاص ومحاولة الدعس، ومن ثم الاعتداء عليهما بالضرب المبرح، والإهانات من قبل قطعان المستوطنين، الأمر الذي أدى إلى مفارقة حسن للحياة على الفور، وتعرض أحمد لإصابات بليغة نقل على أثرها إلى المستشفى مكبل اليدين بعد أن اعتقدت عائلته بأنه استشهد أيضاً، لكن تبين فيما بعد أنه على قيد الحياة.

    أصدرت المحكمة الإسرائيلية المركزية بتاريخ 7 نوفمبر/ تشرين ثاني عام 2016، حكماً بالسجن على أحمد مناصرة لمدة اثنا عشر عاماً، بزعم طعن أحد المستوطنين، ودفع غرامتين ماليتين تقدران بحوالي مئة وثمانين ألف شيكل، حيث أكد القاضي أثناء جلسة النطق بالحكم أن "سن الطفل الصغير لا يمنحه الحصانة من فرض العقوبة"، في مخالفة واضحة للقانون الدولي، والاتفاقيات ذات الصلة.

    استخدم المحققين الإسرائيليين بشكل وقح التعذيب النفسي على الطفل مناصرة بالصراخ، وحرمانه من حقه في استشارة محام، وفي اصطحاب أسرته معه، لكن الطفل الفلسطيني تمكن من هزيمة المحققين، وظل يصرخ ويكرر "لا أتذكر، لا أعرف".



    اغتيال ممنهج لأطفال فلسطين

    إن حجم ما تعرّض له الطفل أحمد مناصرة على مدار قرابة أكثر من سبعة أعوام مضت منذ اعتقاله، يفوق قدرته وقدرة أي طفل على التحمل. الأمر الذي تسبب له بالكثير من الأمراض والصدمات النفسية التي تركت تأثيرات في صحته النفسية، فبات يعاني، باستمرار، اضطرابات نفسية خطِرة تحتاج إلى علاج واحتضان، وليس إلى زنزانة وحرمان.

    لقد تعرض الطفل الأسير أحمد المناصرة لضرب مبرح أدى إلى كسر في الجمجمة وتسبب بورم دموي فيها، كما تعرّض لأقسى أنواع التعذيب الجسدي والترهيب النفسي واستخدام أسلوب التحقيق الطويل من دون توقف، والحرمان من النوم والراحة. وتعرّض أيضاً لضغوط نفسية كبيرة. ونتيجة التعذيب الجسدي والتنكيل النفسي، عانى أحمد، وما زال يعاني جرّاء صداع شديد وآلام مزمنة وحادة في الرأس تلازمه حتى اللحظة، من دون تقديم العلاج المناسب الكفيل بتخفيف آلامه، الأمر الذي أدى إلى ظهور اضطرابات نفسية لديه تفاقمت مع استمرار عزله الانفرادي وعدم السماح له بالاختلاط بباقي الأسرى، ليبقى وحده يحاكي نفسه، ويعاني ويتألم ويصرخ من دون حاضنة اجتماعية.



    استهتار إسرائيلي رسمي

    تواصل إسرائيل انتهاكها المستمر للاتفاقيات والمواثيق والمعاهدات الدولية التي وقعت عليها، حين يتعلق الأمر بالموضوع الفلسطيني. وهو أمر خطير وتحد سافر لإرادة السلام الدولية وللشرعية الدولية وقراراتها، واستهتار علني بمواقف الدول وادانتها للاعتقالات التعسفية، خاصة اعتقال الأطفال، وهو ما يستدعي وقفة جادة من قبل المجتمع الدولي لإجبار دولة الاحتلال التراجع عن هذه السياسات، واحترام

    تؤكد الفقرة الأولى من المادة رقم ستة عشر من اتفاقية حقوق الأطفال العالمية التي تنص على "لا يجوز أن يجري أي تعرض تعسفي أو غير قانوني للطفل في حياته الخاصة، أو أسرته، أو منزله، أو مراسلاته، ولا أي مساس غير قانوني بشرفه أو سمعته". كما تنص الفقرة الثانية من نفس المادة أنه "للطفل الحق في أن يحميه القانون من مثل هذا التعرض أو المساس".

    إن استمرار اعتقال الأسرى الأطفال الفلسطينيين في زنازين السجون الإسرائيلية، يعتبر بمثابة جريمة حرب، تضاف الى سلسلة الجرائم العنصرية التي يقترفها جيش الاحتلال الاسرائيلي، ودليل على استهتار اسرائيل بالقانون الدولي، ومواصلة انتهاك للاتفاقيات والمواثيق الدولية.

    تقع على كاهل المجتمع الدولي، وخاصة الإدارة الأمريكية، والدول الأوروبية، مسؤولية استمرار إسرائيل التنصل وعدم احترام قرارات الشرعية الدولية، واعتبار نفسها فوق القانون، المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته، تجاه ما يجري في فلسطين وعدم التعامل بازدواجية مع القضية الفلسطينية.

    استهتار إسرائيل بالقوانين الدولية ليس جديدا، وهي ماضية في سياسة التهويد، والقتل، والاعتقال بحق الفلسطينيين، وماضية في إقامة المزيد من المستوطنات، دون أدنى اعتبار لما أجمعت عليه الأسرة الدولية لجهة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة. ومن المؤسف أنه في حين تتحرك الأمم المتحدة وهيئاتها ولجانها لحماية الشعب الفلسطيني، فإن العالم العربي يبدو متقاعسا أكثر من أي وقت مضى آخر عن بذل أدنى جهد لحماية الشعب الفلسطيني الأعزل.
    وبطبيعة الحال، فإن مجلس الأمن يتحمل مسؤولية خاصة في فرض الشرعية والإجماع الدوليين، والدفع باتجاه حل على قاعدة الدولتين بما يتضمن إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، وهذا يحتاج إلى عودة الإجماع العربي والضغط لتنفيذ القرارات الدولية، بعيدا عن كل تجاذب آخر لا معنى له في ظل التحديات الراهنة، وعودة القضية الفلسطينية باعتبارها أولى الأولويات.



    ماذا بعد

    أحمد مناصرة ليس الطفل الفلسطيني الأول الذي يتم تكبيل يديه واقتياده إلى الزنازين الصهيونية، فقد سبقه خمسون ألفاً من الأطفال الفلسطينيين. وهو ليس الطفل الفلسطيني الأخير الذي مرّ بتجربة الاعتقال وتعرّض للتعذيب على يد محققّي الاحتلال الإسرائيلي، فالإحصائيات الرسمية الفلسطينية تفيد بأن نحو تسعة آلاف طفل فلسطيني لحقوا به قسراً، إلى السجون الإسرائيلية، وتعرضوا جميعهم للتعذيب الجسدي والنفسي.

    وعلى الرغم من تجريم اعتقال الأطفال وتعذيبهم ومحاكمتهم دولياً، فإن عمليات استهداف الأطفال الفلسطينيين واعتقالهم تبدو سياسة إسرائيلية ثابتة منذ بدايات الاحتلال الإسرائيلي، بهدف الانتقام منهم وتشويه واقعهم وتدمير مستقبلهم والتأثير في توجهاتهم المستقبلية بصورة سلبية، وكذلك ردع أبناء جيلهم ومَن يلحق بهم.

    نطالب المجتمع الدولي بتحمُّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، عبر الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوقف استهداف الأطفال الفلسطينيين، وإطلاق سراح المعتقلين منهم، واحترام حقوقهم، وتوفير الحماية الدولية لهم. والإفراج الفوري عن الأسير أحمد مناصرة، الطفل الذي كبلته أصفاد المحتل البغيض، وشبّ خلف قضبان المعتقل.



    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 12 2022
  • البيان الختامي للجمعية العمومية لرابطة جبال النوبة بامريكا
  • هيئة الدفاع عن المعتقلين تعتزم مقاضاة عبدالرحيم دلقو وخميس
  • المحكمة تحدّد الأسبوع المقبل لاستجواب وداد بابكر
  • ضبط 6 سودانيين أثناء محاولتهم تهريب 12 سبيكة من الذهب في الهند


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق September, 13 2022

  • عناوين الصحف اليوم الثلاثاء 13 سبتمبر 2022م
  • الكشف عن اسماء السودانيين الستة الذين حاولوا تهريب ذهب بقيمة 660 الف دولار عبر مطار مومباي
  • يوليويات – إفادة العريف عثمان محمد عبد القادر عن دوره في تهريب عبد الخالق محجوب مساء ٢٩ يونيو ١٩٧١م
  • مقال منقول (نموذج لنقد الذات) هل هذا الاعتراف هو الحل ؟؟
  • الملياردير المنتحر في زنزانته جيفري هل كان يمارس الجنس مع القاصرات في قصوره في مانهاتن
  • صباح الورد والشعر والحب والتفاؤل للوطن
  • فنان الشرق والبجــا حامد عنجــة يغنى أغنية قومية لحلايب وشلاتين (بلغة بنى عامــر)

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 13 2022
  • إعلان دستوري في غياب الشعب !! كتبه تاج السر عثمان
  • حسناً وبكل وضوح ..! كتبه هيثم الفضل
  • الاعلام الرقمي الشباب والهوية الوطنيه قطر كتبه عواطف عبداللطيف
  • إذا ذكرت الموتى فعد نفسك كتبه أمل أحمد تبيدي
  • دنيا غريبه...غريبه دنيا !! كتبه ياسر الفادني
  • وثيقتكم زي فسوة المدنقر.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الفنان ما بين الرحمان و الشيطان!! كتبه علي بلدو
  • جبرين والغانوووون كتبه الفاتح جبرا
  • لجان المقاومة ونكون أو لا نكون كتبه عاطِف عبدالله قسم السيد
  • مشروع غير مشروع كتبه نورالدين مدني
  • ألأنسب وألأصلح للسودان:نظام الحكم الرئاسى الفيدرالى حيث لا يستقيم ألأمر ألأ به كتبه بولاد محمد حسن
  • امثلة تؤكد تصفير السلطة الانقلابية لدستور نقابة المحامين ؟ كتبه ثروت قاسم
  • انسحاب العسكر.. لا يتلكأ في المغادرة إلاّ لكئ كتبه إبراهيم سليمان
  • تايه بين القوم / الشيخ الحسين/ الي اُمي الي وطني السودان
  • اعظم قارة واجمل قارة في العالم كتبه حسن عمران
  • جرائم الاحتلال وغياب تطبيق القانون الدولي كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de