ان حرب دارفور ثالث حرب في تاريخ الحروب استخدمت فيها سلاح الاغتصاب والسبب لانها ليست حرب المؤسسة العسكرية بل حرب اثنية .ومثلها في البوسنة وكنغو.والتي موغلة في العداء و اكثرها شراسة ولم تلتزم حتي بقواعد الاخلاق والاعراف الدولية والهدف الوحيد هو الانتصار باية طريقة . ولذلك ان ما نشاهده اليوم من عملية صناعة الفضيحة لاحد قادة دارفور عمل مواصلة لما سبق وان كان بعيد كل البعد من الاعراف السياسية ومبادئ الاخلاق في المعارك السياسية .لان استخدام هذا السلاح مثل اطلاق اخر طلقة بحوزة المقاتل بعد الحروب القومية والدينية .وبل تعبيرا صادقا عن الهزيمة. لان قضية دارفور او الغرب وصلت مرحلة لا يمكنها التشويش بحادث زنا حتي لو صدق الادعاء أمام جرائم الاغتصاب التي تمت ممارستها لمدة عقدين من الزمان من ناس مازالوا يعيشون بيننا بل يحكموننا. وقتل فيها نحو نصف مليون شخص. فان افلاس اهل المركز يتجلي في دخول معركة الاخلاقية هي معركة الوحيدة هم لا يملكون اسلحتها وغير مؤهلين لها . ولو ان الاخرين لم يكونوا يوما في موقع يمكنهم من تسجيل فضائح اهل المركز . ولو تمت بالفعل فان سجلات فضائحهم يكفي مشاهدة شهرا كاملا بلا انقطاع ليست ثواني محدودة . ولكن حمدلله لم يجدوا من الفضائح السودانية عابرة القارات. لا جريمة الزنا .دونكم رجال من اهل السودان متزوجين برجال بسنة القوانين الغربية وهم اولاد القبائل وبل اولاد البلد . وقادة سياسين يسأجرون عمارة في باب الخلق في قلب قاهرة بيتا يستأنسون الرجال مع بعضهم دون النساء. حتي حسبها المصريين دورا من دور. الاحزاب قبل ان يعترف لهم دكتور علئ بانهم استأجروها لهذا الغرض بكل صراحةً .الذي صدم المخابرات التي تحتفظ بسجلات فضائح الزنا لتركيعهم وجدوا انهم يتفاخرون باللواط علنا. ولم تكن مشكلة الزنا يوما تكسر عين الانسان في السودان اذا كان الخرطوم المدينة الوحيدة في الكرة الارضية فيها قرية كاملة لاطفال مجهولي الابوين قبل ان يعرف بطل الفلم هذه المدينة ومثل هذه القرية لم نسمع بها حتي في كل ديار الكفر في اسوأ الاحوال ان يكون فاقد احدهما ،وان كان ذلك نادرا ايضا . من مننا لم يسمع تلك المدينة التي اراد رجل ان يضع حجر الأساس لمسجد يتطلب القيام به رجل لم يمارس الجنس مع انسان بالحرام او حيوان ،عليه ان يتقدم بعد ان يؤدي القسم .لقد احجم الجميع حتي ليوم الثالث اضطروا تخفيف الشروط الي رجل او امرأة لم يمارس الجنس بالحرام في حياته بعد ان ابعدوا شرط الحيوان . ومازلنا نتذكر ما قاله شوقي بدري لاهل امدرمان الذين يقلقون علي مصير ابنائهم عندما يبتعدون من عيونهم اكثر من البنات والنساء اللاتي تحبذن اصدقاء الجنس لرجالهن حتي لا يجلبوا زوجة اخري . وما اهل الهامش الذين يقودهم المقادير الي الخرطوم او مدني اذا اقتراب منه شخص لو عفوا في المواصلات يفسرونه نوعا من التحرش علي الطول بالاعتقاد الذي اتي به ويستعدون لنفخ الريش، وبل الاستعداد الموت . نعم لا احد ينكر ان القيادي بالضرورة ان يكون قدوة وذلك مفهوما .ولكن كل الفساد الذي يعرفه الجميع منها ماقاله ضابط الامن السابق (ان امن الانقاذ تخصص في رصد الفضائح حتي لرجال الانقاذ ناهيك من الخصوم ) وقته يكون فضيحة اذا جاءت من ضمن الاخرين في قائمة طويلة اما ان يكون الفاسد الوحيد في كل تأريخ السودان بل الفاسد بالصوت والصورة ،ذلك لا يمكن هضمه من منا لم يسمع قضية اللواط في محكمة كادوقلي لرجل شغل منصب نائب رئيس الجمهور لا احد تحدث عنه بدعوة شخصية عامة بالرغم من الادانة . ومن منا لم يسمع بان ثلاث رجال عدول شاهد الرجل الذي صار وزير الخارجية لاحقا يمارس اللواط في مأذنة الجامع في بورت السودان ولماذا لم يتم التشهير به ولذلك كل هذا يذهب تلقائيا الي خانة الكيد السياسي حتي ولو زنا بالف امراة في يوم واحد لا يزيده في نظرنا الا الفحولة .ولو بفلم طال مقداره عاما كاملا. وان المحصلة النهائية لهذه الخباثة اتت بالتعاطف معه اكثر مما كان .لان من اعتبره المركز عدوا له ،هو ذلك الرجل الذي عبر عن طموحات اهل الهامش بالصدق و من دون التردد .كما قيل في الضد تبين الاشياء. وفي النهاية اذا ابعدنا عنصري التشهير والكيد فانه لا يختلف من كثير من ضباط الجيش والشرطة الذين ادمنوا هتك الاعراض في الميزات في كل السودان. ولم يسلم من شرهم حتي القصر من الجنسين .ومع ذلك لا احد اجتهد للتشهير بهم . وخيرهم من فعل في الشقق المفروشة المعدة لهذا الغرض وفي خارج البلاد لسيدة لا يمكن القول بانها طفلة . ونحن اهل دارفور لم نصل لهذا الدرك من السفالة لا نتحدث عن الافلام لرصد الفضائح . وقد حدث ١٩٨٥في الفاشر احد اولاد البلد مسوؤل كبير مات فوق العاهرة بسكتة قلبية غطيناه بثوب المرأة لاخراجه من البيت لستره حيا وميتا واخذناه الي المستشفي لابعاد الفضيحة عن اسرته .نعم هكذا نحن وهكذا انتم من الذي يكسب معركة الاخلاق؟
ان حروب الاخلاق ضد دارفور واجب التوقف لان لا احد يستطيع ان يحدد للاخر نوع السلاح الذي يدافع به عن نفسه. لاننا لم نسكت من يتتبع خصوصياتنا دون غيرنا من السياسين في المجال العام .وان اهل الغرب لو حاربوا بسلاح عدم الاخلاق لانتصروا من العام الاول .ان لم يكن في الشهور الاولي . ان هذه الجريمة لم تكن موجهه ضد شخص واحد ان رصد وانتهاك خصوصيات الناس باموال الدولة عبر اجهزة تصرف عليها الدولة للحفاظ علي هذه الخصوصية ، حتما يتم خلط اشياء كثيرة ليس بالضرورة ان تكون مصلحة البلد . اما الذين يقولون انه شخصية عامة نعم انه شخصية عامة اليوم ولكن من الذي يعلم الوقت الذي تم تصوير هذه المقطعة حتي ولو صدقت انها فلم حقيقي انه لم يولد شخصية عامة سليمان محمد سليمان
-- عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 01 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد ادم فاشر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست