إنهم ذهبوا إلي من عنده الذهبُ ! كتبه ياسر الفادني

إنهم ذهبوا إلي من عنده الذهبُ ! كتبه ياسر الفادني


08-16-2022, 01:03 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1660651432&rn=0


Post: #1
Title: إنهم ذهبوا إلي من عنده الذهبُ ! كتبه ياسر الفادني
Author: ياسر الفادنى
Date: 08-16-2022, 01:03 PM

12:03 PM August, 16 2022

سودانيز اون لاين
ياسر الفادنى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





أنشد الإمام الشافعي رضي الله عنه أبياتا قال فيها :
رأيتُ الناسَ قد ذهبوا إلي من عنده الذهبُ
ومن لا عنده الذهبُ فعنه الناس قد ذهبوا !.....وقال بيتا أخرا بنفس الشاكلة علي الميل نحو أهل المال ، هكذا السياسة تدار في بلادي والساسة فيها جلهم إلا القليل يتبعون هذا المنحي الذي للأسف الشديد أصبح سائدا كما تسود الماء الآن قري المناقل !

الإعلان الدستوري الذي سوف تخرجه قوي الحرية والتغيير جناح التوافق الوطني والذي عقدت له ورشا عدة يمكن أن نصنفه بأنه يشرف عليه ثلاث أهل الذهب وأهل المناصب وأهل المال ويصرف عليه من تلك البنود ليس فيها إشتراكات ، وهم يتخذون ويرقصون علي نغمة( الزنق) السياسي التي إسم أغنيتها :( شكارتا دلاكتا) ! مع طبمبارة وتصفيق الحكامات من عنصر الساسة أصحاب (الحلاقيم العراض ) !

السياسة في السودان للأسف الشديد أصبحت سوق للسماسرة ومحطة جذب لبعضهم ينجذبون إلي من ينادي بمكبر الصوت المسجل والمكرر كما يحدث في مطاعم السوق العربي الذي يردد (يابعيد قرب قريب ...وياقريب تعال ...خلي السؤال أي حاجة عندنا بكذا )!!! ، كلما تظهر مبادرة في السطح السياسي تري أناسا بعينهم يجرون خلفها تكررت الشخوص من لدن إعتصام القصر الذي وصفه آخرون بأنه إعتصام الموز حتي مبادرة الحرية والتغيير التوافق الوطني التي انجذب إليها سريعا من كان بعضهم جزءا أصيلا ضمن مبادرة نداء اهل السودان ، تقمصوا روح المريدين و الدراويش مع الشيخ الطيب الجد والآن جلسوا مع أهل المناصب والذهب والمال يلمعون بريقا من جمان وينتفخون جيوبا وبطونا
ويمدحونهم كما مدح المتنبي من قبل سيف الدولة وكتب القصائد العصماء من أجل الذهب والمال والمنصب ولم يجده ومات مقتولا !

الان في الساحة السياسية أربع مبادرات مبادرة الحزب الشيوعي واذنابه وهي التغيير الجذري ومبادرة نداء أهل السودان والاعلان الدستوري لقوي الحريةوالتغيير المركزي واخيرا مبادرة أهل المال والذهب والمناصب ، كل جهة تنكفي علي مبادرتها تذكرني عندما كنا تلاميذا صغارا في المدراس عند جلوسنا للامتحان كل واحد منا يحيط بيده اليسري في شكل شبه دائرة علي كراسه خوفا من أن (يَشٍفَّ) اخرا منه ما يكتب !!،

كل المبادرات التي قدمت وظهرت تتفق علي أشياء أساسية من ضمنها حكومة كفاءات ، دستور يسير أمر الدولة ، قضاء عادل ومدة زمنية محددة لفترة الإنتقال القادمة التي مدتها صارت (كاللبانة) ! التي تنفخ بالفم وتصير متكورة وتعجب لكن (فجأة تتطرشق) وتنفخ مرة أخري وتتكرر طريقتها !!، معظم المبادرات شددت علي إبعاد العسكر من العمل السياسي وهذا قرره القائد العام للقوات المسلحة بنفسه وسهل للمدنين الطريق و (جاتهم جاهزة) !

مايحدث الآن في بلادي هي،( جرجرة) المدنيين و إصراراهم علي الإتفاق علي أن يختلفوا ، منهجهم (ركوب الرأس) وكل جهة تخال نفسها أنها (ابو العرام ) !! والآخر ( هندي) !، وكل واحد من هذه الجهات عندما يأتي للآخر يعطيه ظهره وعندما يذهب منه يخرج لسانه مستهزءا منه ويقول له (ياحلات لِق لِق )!

إعلموا وأقولها بالواضح : إن كل يوم يمضي علي هذا الوطن ولا يكون هنالك إتفاق علي شكل الحكم القادم.... ضياع لهذا الوطن وذهاب نحو التدهور الذي بلغ أوجه الآن حيث لا وجيع ، وكل يوم يمر دون إتفاق يعني إتساع دائرة الشقاق والتشظي و الإختلاف، وكل يوم يمر بهذه الشاكلة التي نراها هو إدخال هذا الشعب في الغور في مثلث الفقر والجوع والمرض الذي هو أصلا قد دخل فيه منذ أن وطيء حمدوك رجله (الحارة ) !! علي البساط الأحمر قادما رئيسا لوزراء فترة كانت قحبة

ياهؤلاء لقد سئمنا ومللنا و(كرهتونا حياتنا) !!، (إني من منصتي أنظر ....حيث لا أري الآن إلا الوجع ثم الضياع ) .ب الفلسطيني المقاوم يستشهد في نابلس وجنين وغزة فيما القيادة تنسق مع الاحتلال وتوشي بالمقاومين وتعيش الرغد والرفاهية في رام الله والدوحة وطهران.....تحية للشعب الفلسطيني الصامد وطنا ومهجرا واللعنة كل اللعنة على القيادات الفلسطينية الفاسدة والفاشلة والعاجزة...



عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 15 2022
  • ]طلاب الحركة الشعبية لتحرير السودان/شمال

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 15 2022
  • تنبيــه للأخ مصطفـى ود رعيــة
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاثنين 15 أغسطس 2022م
  • اللخو أردول الفيك بدربو وشوف عوجة رقبتك
  • قصة اغنية سعاد - عبد الكريم الكابلي
  • بروفيسور أونور يدعو للشمولية مرجحاً أن الديمقراطية ستقود لعدم الإستقرار في السودان
  • ذكريات مرة لشهر أغسطس 1955
  • الاتحادي الأصل يوجه دعوة للأمم المتحدة بشأن الانتخابات
  • الكشف عن تخلي “نساء مُغتربين” عن أبنائهن لـ”دار المايقوما”-هل يعقل!
  • سوداني يتفاجأ بوجود مخالفات على سيارته بقيمة 182 ألف جنيه عند ذهابه لترخيصها
  • مارأيكم في ضم (المؤتمر الشعبي والاتحادي الاصل)لورشة الاعلان الدستوري!؟
  • لمحة من المشهد السياسي الراهن!
  • كباشى يصرح :البرهان اتى استجابة لصوت الشارع وصوت الثورة!!؟؟؟
  • قبائل السودان واغرب العادات عند القبائل
  • المؤتمر الشعبي- “نداء أهل السودان” تكرار لنفرات البشير السابقة
  • د. ناجي مصطفى بدوي : الحركة النسوية السودانية حركة كُفْرية!!
  • شركات الاتصالات في السودان اتعس من يقدم خدمات أنرنت في العالم
  • لي متين .. لي متين
  • الامريكى هادى مطر
  • ابراهيم الشيخ يكتب الاقصاء المتبادل خلف الاحقاد والغبائن ولابد من تنازلات
  • مبادرة الطيب الجد توصي بأن يكون المجلس الأعلى للجيش صاحب السلطة العليا
  • التحية لقوات الشعب المسلحة بمناسبة العيد 68

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 15 2022
  • مبادرات و موائد الراسبون كتبه عمر عثمان
  • صلاح قوش أم البرهان، ترى من الذي سيختاره الشعب السوداني ؟كتبه محمد مرزوق
  • النواشط لا يحلمون يا خالد سلك: كتبه سعيد أبو كمبال
  • التشكيلي د. راشد دياب مؤانسة وترانيم عود بالمركز الثقافى السودانى الدوحة كتبه عواطف عبداللطيف
  • ما حدث في دار المحامين .. على الساسة إعادة حساباتهم كتبه الطيب جاده
  • المقاومة السلمية وتسول تجربة غاندي كتبته معتصم حمادة
  • لابيد المنتشي بنصرٍ زائفٍ وتفوقٍ خادعٍ كتبته د. مصطفى يوسف اللداوي
  • ديمقراطية بمفهوم (فرعوني) .... كتبته أمل أحمد تبيدي
  • عندما كان الاعلاميين السودانيين في العالمية لم تكن لهذه الدول محطات بث اذاعي كتبه علاء الدين محمد ا
  • وعسى أن تكرهوا شيئاً... كتبه نور الدين مدني
  • فيكَ الخِصامُ وأنتَ الخصمُ والحَكَمُ ! كتبه ياسر الفادني
  • أعلم يقينا حقيقة البعث لنا فى الدنيا بالولادة قبل يوم القيامة كل 2000 سنة – كتبه عبدالله ماهر
  • تتجــلى آيــات الله في الكون وفي أنفســنا !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • الميرغني وحزبه : في معية الانقلابيين والعسكر الي الابد كتبه أسامة خلف الله مصطفى
  • عجز الحكومة عن حل مشكلة السكن كتبه علاء الدين محمد ابكر