لم تبق تقنية للفتنة الا واستخدمتها كتلة الشر في السودان، للاضرار في غرب البلاد وخاصة دارفور والعجب مبلغه عندما تعلم الجهود التي بذلت لصناعة الفتن في دارفور عبر ما يعرف بشعبة القبائل لدي جهاز الامن التي تخصصت لابداع الفتن ما ظهر منها وما بطنت. وقد لا تستطيع ان تتخيل الجهد الذي يبذل في انتاج الفتنة تصل الي درجة زراعة الاطفال في سن مبكر لدي القبائل الدارفورية ، وقد ينشأ عندهم وليدا ويتعلم بينهم ،وتكون له منظمة . او يوظف في احدي المنظمات التي تعمل في المنطقة .ليكون عينا بين القبيلة في ادق تفاصيلها واسرارها. علي مبدأ من عرف لغة قوم امن شرهم . منها تبدأ توفير ادوات الفتنة وربما شاهد الكثير في كلوب هاوس شخص يتحدث في حضرة مدعو عمسيب بشخصية عرب دارفور ،درجة اتقان لهجتهم اكثر من العرب انفسهم ،وليست اقل من شخص ولد وعاش كل سنين عمره بينهم . لقد ادخل هذا الشخص الرعب في نفوس جميع اهل دارفور ، وخاصة العرب .لانه كم جريمة قد ارتكب باسمهم بقصد صناعة الفتنة ،ودفع العرب ثمنها .بالقطع امثاله كثر يمكن ان يصنعوا الفتن بين المكونات القبلية في الاقليم، فتنة في الصباح او اخري في المساء.. يكفي ترك هويتهم في مسرح الجريمة في المناطق الملتهبة وهم يعلمون ليس هناك جهه تطاردهم للقبض او تتحقق في الجريمة ابعد من الاثر الذي يتم تركه عمدا . وان ظهور هذا المجرم كان بمثابة فتح جديد لعقول اهل الغرب ليدركوا درجات وكيفية استهداف مجتمعاتهم منذ عقود بأساليب ما كانت تخطر علي البال .وهذا يقودنا لعمليات تمثيل النهب المسلح التي كانت تدور في دارفور بواسطة جماعة تخفي وجوهم ويتحدثون لغتهم في موقع جريمة النهب .وما كان ذلك ان يكون لو لا القصد من ذلك تعريف هوية النهابين .بالطبع ليس هناك مجرم يلعن هويته .ومع سوء التمثيل ولكن يحدث دوما.وذلك امر اخر . هذا هو ما حدث فعلا عندما استدرج بعضا من زملائه من العرب وقتلهم وادخل الاثر الي كرينك ليقوموا العرب بعملية انتقامية.نعم لو تريث العرب لادركوا ان هذا الشخص هو الذي قام بقتل العرب لان اذا تم بواسطة المساليت من المحال ادخال الاثر الي قراهم او حتي مدنهم. بالطبع هذا النوع من الانتاج في وسط جميع القبائل الدارفورية خاصة بين الفور والزغاوة والمساليت والعرب. ولربما قد لا تجد المشقة في المجتمعات التي فيها الطبقية يمكن استخدام بعض المتضررين من النظام الطبقي الناغمين من مجتمعاتهم كأدوات الفتنة والتجسس. هكذا تم اختراق الحركات المسلحة ،عندما ترسل حكومة بعض عملاء الجهاز بهذه المواصفات وينضموا الي الحركات ،وفي الوقت المناسب تطلب منهم الانشقاق واعلان حركة وتدخل التفاوض مع الحكومة. هو معني تعدد الحركات المسلحة،معظمها من انتاج الجهاز . وهذا واحد من المجرمين كشف نفسه بمنتهي الغباء لان اخفاء الاسم والوجه لا يعني تمويه حقيقي لان كلوب هاوس ملتزم بكشف هوية اي شخص اذا صدر المحكمة امرا بذلك واعتقد القبض علي هذه الشخصية يكشف كثير من الجرائم التي تمت باسم العرب وفوق ذلك كيفية صناعة الفتن .
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 30 2022