لا زالت أساليب البعض تدل على غبائهم، وهم يحاولون تدبيج بيانات مزيفة ونسبتها إلى الآخرين مثل بيان وهمي بخريطة وهمية لا يعرف صاحبها حتى تاريخ السودان، ويبدو انه احد حناكيش مشروع البحر والنهر الوهمي كاصحابه، كتبه دون ان يعرف حتى حدود كردفان ودارفور التاريخية ونسبه لأبناء كردفان، وخرمج الدنيا خرمجة وانزل خريطة من الانترنت ونسبها لمشروع كردفان الكبرى باسم ابناء كردفان. وهذا ليس مجرد سخف بل يدل على ان هذه الجهات التي تفبرك هذه التفاهات لا تعرف حقائق أهل كردفان على الأرض ولا امتدادتها القبلية ولا حدود دارفور القديمة، ولا حتى اسلوب الخطاب لأبناء كردفان. كما يدل ما حدث ان من فبركوا هذا البيان يتعرضون ل(زنقة كلب في طاحونة)، حتى باتوا يرسلون الشلاليت والشوت الضفاري يمنة ويسرة، اعلى واسفل، ويعانون الأمرين من بؤس أفكارهم القاصرة عن رؤية ما يتجاوز أقدامهم. باختصار: أبناء كردفان لم يخرجوا أي بيانات، ولا خرائط ولا أعلام، وإذا كان هناك تقسيم للسودان فإن كردفان ودارفور ستشمل كل ما يقع غرب النهر وفق الخرائط القديمة منذ العهد التركي والانجليزي، وستكون حدودها حتى مصر شمالاً وجنوب السودان جنوبا وتشاد غربا. لذلك نرجوا وقف هذا العبث من أولاد الشهادة العربية، والعودة لقراءة تاريخ وجغرافيا السودان.. بلييز.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 25 2022