قادة حركات ولؤم طباع! كتبته بثينة تروس

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 07-04-2025, 09:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-18-2022, 02:23 AM

بثينة تروس
<aبثينة تروس
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 254

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قادة حركات ولؤم طباع! كتبته بثينة تروس

    01:23 AM July, 18 2022

    سودانيز اون لاين
    بثينة تروس -كالقرى-كندا
    مكتبتى
    رابط مختصر



    من أنجع الوسائل التي أخرت سقوط حكومة الاخوان المسلمين، وساعدت علي استمرار بقائهم في كراسي السلطة، افتعال النزاعات القبلية، زرع الفتن، واشعال نيران الجهوية في الأطراف، وكذلك الاجتهاد في وسائل شراء الذمم الضعيفة من القادة، وزعماء القبائل، ومشايخ الحكومات الاهلية لتلك المناطق، وكلما اوقدوا ناراً للفتنة، اقاموا بعدها مؤتمر للحوار الوطني، جمعوا فيه مجموعات المنافقين والمرائين في قاعات الخرطوم، يوزعون عليهم المناصب والولايات، ثم نصيب أهالي تلك المناطق، مهلة من إراقة الدماء الي حين، وحظهم العوز والفقر والتهميش.
    وما تشهده البلاد من تصريحات قائد الانقلاب البرهان، ونائبه حميدتي، ما هي الا امتداد لتربية اخوانية، في استدعاء النعرات العنصرية المفضوحة خلال زياراتهم لمناطقهم، وطرف منها الاقتتال الدائر في النيل الأزرق، وقبله في دارفور، فهي إعادة لاستخدام الانقلابيين لتلك الوسائل المجربة. فقط ما يؤسف له حدوث تلك المؤامرات، في ظل وجود قادة ثوار، قاتلوا بحمل السلاح من اجل العدالة والسلام، والمواطنة المتساوية لتلك الشعوب! أتت بهم ثورة ديسمبر و(اتفاقية سلام جوبا) لكراسي السلطة، من اجل وقف نزيف الحروب والدمار، وإعادة الاستقرار واعمار تلك الولايات. لكنهم تركوا تلك الغايات العظيمة، حين التزموا جانب الانقلاب علي الانتقال الديموقراطي، وبالطبع لم يمنع جلوسهم في الحكومة وقف الاقتتال في الذي حدث في صبيحة سبت 16 يوليو.
    حيث تجددت الاشتباكات في النيل الأزرق وتزايدت اعداد القتلى، وحرائق الممتلكات، وبلغت اعداد الضحايا ما يفوق 31 قتيلاً، و40 جريحاً، وتم عبر وسائط التواصل الاجتماعي، تداول الفيديوهات التي تجسد العنف المفرط، والوحشية في القتل، ومشهد لأسرة تحاول النجاة، تم تحطيم سيارتها، والانقضاض علي راعيها بالعصي حتي الموت، في منظر أعاد للأذهان مثيله في احداث رواندا، عندما اقتتل التوتسي والهوتو، وقامت قبيلة الهوتو بذبح الناس في الطرقات بحسب اوراقهم الثبوتية وانتمائهم القبلي فقط. حينها في ذلك التوقيت (1994) كسودانيين انكرت، قلوبنا هذا العنف الدامي، والقسوة، اعتقاداً منا اننا قوم مسالمون، متحابون، نهب لنجدة المظلوم في كل الشدائد، ولن تجد تلك الحوادث طريقها الي مجتمعاتنا المتسامحه! بالطبع كان ذلك قبل استفحال خراب التمكين، ومجازر التطهير العرقي في الحكومة الدينية، والتي فيها لم تشهد البلادة القتل والعنف فحسب، بل وجدت هنالك وظيفة في الدولة الإسلامية، بحسب اعترافات منتسبيهم تسمي (اختصاصي اغتصاب)! خلقت لإذلال المعارضين السياسيين من الرجال والنساء، وبالرغم من ذلك تجد من بين القادة الضعاف اليوم من ينادي بإعادتهم للسلطة!!
    وللأسف عمت الفوضى الأمنية المقصودة بالنيل الازرق، مع غياب تام لأجهزة الشرطة والامن، ما خلا إعلان متأخر باسم الجيش السوداني في قناة الجزيرة مباشر اليوم (تمكنا من إعادة الهدوء وفرض حظر التجول في المنطقة).. أي بعد خراب مالطة في تماهي مع السيناريو الاسلاموي! وصمت مريب لقادة تلك المناطق مالك عقار ومن معه، من الذين تبعوا صمت جبريل إبراهيم وزير المالية (صاحب العدل والمساواة)، ومني مناوي حاكم دارفور، حين حدث الاقتتال في دارفور، فجميعهم يشاركون الجنرال البرهان احلام (اقتسام السلطة والثروة)! بعد ان أسقطوا اقنعة الفضيلة.
    وهذا المسلك يدلل على لؤم الطباع لدي هؤلاء القادة، من الذين تناسوا ان تعاطف العالم اجمع مع قضيتهم في السابق، حين اوتهم وأكرمتهم دول أمريكا، وأوروبا، والجوار العربي والافريقي، كان من اجل انها حركات مسلحة، صاحبة قضية أخلاقية، تنادي بحقوق الانسان في تلك المناطق، لذلك تلقوا الدعم والعون الإنساني المستحق. واليوم يلعبون بقضايا الهامش بصناعة الموت السياسي المدبر، مستخدمين أصحاب الحناجر العالية التي عهدت استخدام التكبير والتهليل، وخطب استغلال العاطفة الدينية لتلك القبائل والشعوب البسيطة، التي لا ترجو غير الاستقرار والحياة الامنة والعدالة.
    كما تناقلت وسائط التواصل الاجتماعي تعليق مختصر للقائد مالك عقار (الامن الشعبي ضالع في احداث النيل الأزرق).. فأن صح هذا المنقول، اذن القائد مالك عقار نفسه ضالع في الاحداث! وذلك بمشاركته في الانقلاب بحجة الاحتفاظ بمكتسبات اتفاقية جوبا، والتي فشلت في ان تحقق السلام كما هو حادث الان في تلك المناطق! وكذلك بالصمت على الامن الشعبي الضالع في مقتل الثوار السلميين في التظاهرات في الخرطوم (114) و(35) حالة اغتصابات، واعداد المفقودين، والمصابين بإصابات سببت لهم عاهات مستديمة، منذ الانقلاب المشئوم، اما مشهد التفاف عشرة شرطيين او يزيد، ينهالون بالعصي علي شاب اعزل، اليوم بعد مليونية 17 يوليو، لا يختلف عن الذي حدث لأسرة الدمازين من قسوة مجافية للرحمة. أما اقسام الشرطة فتفيض بالمقبوض عليهم من الشباب، وينتظرون حضور الضامنين كل نهاية مليونيه رافضة للانقلاب.
    ولقد قابل لؤم طباع القادة والساسة، نبل ثوار ديسمبر، الذين تقاطرت جموعهم من ثوار مدني للتبرع لسد حوجة نقص الدم في مستشفى حوادث الدمازين، الذي امتلاء بالمصابين والجرحى، وقلة الكوادر الطبية لديه، هم نفس الفتية الذين القموا صائدي الفتنة حجرا،َ حين هتفوا (يا عنصري ومغرور كل البلد دارفور).. اذن هلا نفض القادة السياسيين عار الانقلاب من علو اكتافهم، والتزموا اخلاق ثورة ديسمبر في مطالب الحرية والسلام والعدالة لكافة الشعب السوداني! وتواضعوا في الاتفاق حول مواثيق الشباب الشجعان الذين وهبوا أنفسهم فداء للتغيير الديموقراطي، وعلموا ان مواقعهم، والمسئولية الوطنية، تلزمهم مغبة ما سوف يحدث لهذا البلد، من تشرذم وانقسامات، ومصير لا يحمد عقباه، ولا يرجوه وطني غيور على هذا البلد الكريم.



    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 17 2022
  • الأورومتوسطي: تقصير واضح للسلطات في احتواء أعمال العنف القبلي بولاية النيل الأزرق في السودان
  • نادي السينيورز بلندن يحي أمسية من الشعر والغناء
  • إحتفال الجالية السودانية بمدينة رين الفرنسية


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق July, 17 2022
  • و على بلـــدو (فيديـــو)
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الأحد ١٧ يوليو ٢٠٢٢م
  • ناشط يكشف عن تعرضه لتهديدات مباشرة من الانقلابي إبراهيم جابر
  • ما عدا السودانيين !!مقال محزن عن حالنا والله احزننى
  • اخر تقليعات الظلامى معتز القريش مطعم سودانى اثيوبى شامى قال استعداد لكاس العالم
  • الرئيس ترامب .. زمان قشط مكمين كف! .. الكوكلكس عادل أمين أمسك الخشب(فيديو)!
  • من قرية كلي الي الحكومه الامريكيه
  • السودان يتراجع عن منح روسيا قاعدة بحرية في البحر الأحمر
  • مقبرة الجنود المصريين: روايات قادة عسكريين تكشف تفاصيل ما حدث في اللطرون غربي القدس
  • خلفية تاريخية حول بعض أسباب الاقتتال القبلي في منطقة النيل الأزرق
  • والي الجزيرة وبعثة الحج في ولاية الجزيرة.. إعادة إنتاج الأزمة.
  • السعودية تفتح أجواءها لجميع الناقلات الجوية في بادرة تجاه إسرائيل
  • الدكتور النور حمد وتجريد المفكر الترابي عن كل مكرمة
  • واحد يتبرع يلحق موقع جامعة الخرطوم - يوم حوبتكم
  • القواعد الذهبية في استخدام الواتساب
  • دليل مختصر للتعرّف على الأخبار الكاذبة
  • بكل شفافية امام قمة جدة : السيسي لامكان للمليشيات والمرتزقة فى المنطقة وفورين بوليسي تبددت احلام

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 17 2022
  • نهضة الوطن وشيخ المناضلين والسلطة القضائية (9-10) كتبه بخيت النقر
  • محطة سراج حيث لا سراج ! كتبه ياسر الفادني
  • الحصة وطن كتبه الفاتح جبرا
  • ما بين فتنة الدمازين .. وإنسداد شرايين مالك عقار.! كتبه الطيب الزين
  • هذه الحروب القبلية المنبثفة من الصراعات السياسية سوف تفكك السودان.. كتبه عثمان محمد حسن
  • أعمال عنف مروعة في ولاية النيل الأزرق – عل السلطات التدخل فورا لوقف دوامة العنف العنيفة
  • جمهورية البرهان ! كتبه زهير السراج
  • شعب السودان يُنفق علي تسعة جيوش، و يفتقد الامن، و الامان.. كتبه خليل محمد سليمان
  • لايزال الشعب السوداني يدفع أثمان مغامرة انقلاب ٣٠ يونيو ١٩٨٩م كتبه صلاح الباشا
  • هل لا يزال شبح عجوبة يعيش بيننا ؟* كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • الكنيسة المؤمنيين الاهل المجتمع في الداخل و الخارج 14 كتبه ايليا أرومي كوكو
  • الدكتور النور حمد وتجريد المفكر الترابي من كل مكرمة كتبه د. الطيب النقر
  • نحن فعلا لا نشبهوك يا الفريق أول قبلي عبدالفتاح البرهان... كتبه عبدالغني بريش فيوف
  • أستراليا كندا كندا أستراليا -1من3 كتبه مصطفى منيغ
  • قنيص... اداسي.. و عجز الحكومة كتبه أمل أحمد تبيدي
  • ويسألونك ما هو الحل؟..!! كتبه اسماعيل عبدالله























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de