Post: #1 Title: الجنجويدي قال ليكم زعلانين علي اربعين دبابة، اها قائد المدرعات في السودان كُلو جنجويدي كتبه خليل مح Author: خليل محمد سليمان Date: 07-12-2022, 12:30 PM
في مقال الامس قلنا ان الامر ليس مجرد عدد من الدبابات وضع الجنجويدي يده عليها.
الامر اكبر من ان يتصوره البعض، هناك عمل مخطط، و ممنهج.
كتبنا من قبل.. تمتلك هذه المليشيا طيارين، نعم طيارين إبتعثتهم المليشيا الي اثوبيا قبل سقوط النظام البائد، و تقوم بإبتعاث من تُريد بكل حرية، كل هذا بعيداً عن مؤسسات القوات المسلحة، و هناك عمل جاري لإنشاء قواعد جوية تتبع لهذه المليشيا.
" سنسمع قريباً ان قائد سلاح الطيران جنجويدي"
اما سلاح المظلات تم تفكيكه، و إستلمت مليشيا الجنجويد مقراته، و معسكراته.
تحدثنا كثيراً عن تحرير المؤسسة العسكرية لأننا نعلم يقيناً انها تحت وطأة اشد، و امر من التي يعيشها الشعب السوداني.
المؤسسة العسكرية بحاجة الي ثورات لوحدها حتي تتحرر، و تتعافى، و تنهض من كبوتها، و إقتلاعها من الإحتلال الجنجويدي.
عبثاً يحلم الجميع ان تلعب المؤسسة العسكرية دوراً في الثورة، و التغيير، المؤسسة الحاضر الغائب.
كان الحُلم، و العشم في من إدخرنا لنائبات الدهر، فتغنينا للمدفعية عطبرة، التي لم تصل بعد، و اخيراً قطع قائدها العشم بالقول الفصل، ليصف الشعب الثائر ضد دولة الجنجويد بالشذاذ، و الخونة، و العملاء.
ثم بالامس قد إنقطع العشم من اهم اسلحة القوات المسلحة علي الإطلاق، و بشكل قاطع عندما قال الجنجويدي مخاطباً مليشياته بأن قائد مدرعات السودان اصبح جنجويدياً.
ايّ والله قالها في وقت كنا احوج لنثبت للمغيبين، و المواهيم الذين يتعامون عن الحقيقة، و يصفون كل من يقترب منها بعدم الوطنية، و الطعن في شرف الجيش الذي لم يعد جيشاً محترماً يستحق الولاء، و الإحترام إلا بعد تحريره.
لم يأتي حميدتي من فراغ، بل جاء نتيجة لخيانة كبرى عندما سقطت هذه المؤسسة اسيرة للمشروع الحماري الذي اتى بالرجرجة، و الدهماء، و جعل منهم قادة، و اسياد.
اقولها غير مبالي، قادة الجيش الآن هم عبارة عن خونة، بلا شرف، و بلا اخلاق، و بلا قيّم.
حقيقة يجب الوقوف عندها اغلب قادة هذه المليشيا الآن هم ضباطاً في الجيش من رئيس الاركان الي اصغر ضابط حسب معرفتي، جميعهم يحركهم الطمع، و الخوف من هذا الجنجويدي، فأصبحوا جنجويد لا علاقة لهم بشرف قوات الشعب المسلحة.
قالها قبل ذلك مدير العمليات في الدعم السريع، و لم ينتبه احد و هو ضابط في القوات المسلحة حين قال كان في السابق إسمها القوات المسلحة، و لم نعر هذا الحديث ايّ إنتباه.
الحقيقة التي يجب معرفتها ان هذا السيناريو مرسوم بدقة لتصل هذه المليشيا الي هذه المحطة، و محطات اخرى متقدمة، ولكن ينقص المشهد وجود النظام البائد.
نعم خانهم التقدير، و ظنوا عبثاً انهم قد انجزوا المهمة، و قد إمتلكوا قوة موالية لهم لا تعمل بعقيدة يحركها رجل واحد و اسرته، بالمال، اتوا بهم من مجاهيل الصحراء، و من وراء الحدود.
قال تعالى (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )
لم يتحقق حلمهم، و قد اذلهم الله لتكون عليهم حسرة، و ندامة الي يوم الدين.
الذي يجهله الجنجويدي، و المرتزقة إن إرادة الشعب السوداني العظيم الذي لا يمكن ان يستسلم لهذا العبث، و الملهاة، فإنه لقادر علي حسم هذا الوضع الشاذ.
الشعب السوداني قادر علي تحرير جيشه، يرونه بعيداً، و نراه قريباً رأي العين.
سينتفض الشعب السوداني، و سيحاصر كل الوحدات العسكرية ، بجنجويدها في كل مدن السودان، و سيقتحم القصر، و هذا ما قلناه بالامس، و غداً لناظره قريب.
لابد من تغيير قواعد اللعبة، و بأي ثمن لصالح الدولة الوطنية بعيداً عن المليشيات، و الإبتزاز.
من يرى في السلاح اداة تخويف و كسر إرادة الشعب السوداني يبقى واهم.
تحدثنا عن افضل الخيارات، و اقلها تكلفة ان نذهب الي البند السابع بإرادتنا لحماية الشعب، و نزع اسلحة المليشيات، و المرتزقة، و كتائب الظل.
فالخيار الآخر هو الاقرب، و نراه قاب قوسين او ادنى ان يقوم الشعب بهذه المهمة في جبهة عريضة، و ساعتها لكل حدثٍ حديث.
اخيراً..
ايّ حوار في ظل هذا المشهد سيمكن لهذه المليشيا، و جيش الكيزان الخانع، و سترتفع تكلفة الحلول في المستقبل.
الثورة الشعبية الشاملة هي الحل، و يجب علي الكل ان يعمل علي ذلك.
الإستسلام الي الضعف، و الخوف سيوردنا موارد الهلاك، فالشعب هو الاقوى، فما دونه سيذهب هباء.
#تسقط_دولة_الجنجويد
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 11 2022