أضحية الجيش كتبه محمد حسن مصطفى

أضحية الجيش كتبه محمد حسن مصطفى


07-09-2022, 03:44 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1657377841&rn=0


Post: #1
Title: أضحية الجيش كتبه محمد حسن مصطفى
Author: محمد حسن مصطفى
Date: 07-09-2022, 03:44 PM

02:44 PM July, 09 2022

سودانيز اون لاين
محمد حسن مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




العسكر لا تفهم إلا لغة واحدة هي "التعليمات".
فكيف بقيادتهم العليا إن فقدت مصدر "الوحي" تعليماتها أو عَزلت نفسها عنه أو حتى إن هي انقلبت عليه فعزلته؛ فمن أين وقتها "تتنزّل" عليها التعليمات؟!
فقط لا تقولوا "بنات أفكار" حميدتي أو الكباشي أو البرهان! -مازلت أفكر في أمر "ود العطا"-
*



الجيوش هي للدفاع في السلم و الأساس هي للحرب أم المليشيات فستبقى مجرّد عصابات من قطاع الطرق و اللصوص و المأجورين و إن ألبست من الأزياء و النياشين و منحت الألقاب و الأوصاف و الرتب!
الجيوش لا تقتل أهلها لكن المليشيات تفعل و البرهان كالبشير إلى تلك العصابة من الجيش أقرب.
السياسة أيضاً لها أهلها من يخططون مسارات الدولة و خيارات السلطة و الحكم لكن السودان في فترة قصيرة خسر الكثير من عقلاء و حكماء بل "ماكينات" الساسة.
*



و نشاهد كالعالم كله من تستضيفهم مختلف وسائل الإعلام -و تكرر "إستفراغهم" علينا - من "مخلوقات" تُنسب لنا و تتحدث عنا في صفة الخبراء و المحللين العسكريين و الأمنيين و الإستراتجيين و الإعلاميين و الناشطين هم "يتنابحون" فيما بينهم و ينوحون علينا !
و لا فائدة في و لا من كلامهم!
*



"الحل في البل" كان من أول شعارات الثورة و اليوم لزام أن يتحول الشعار إلى معنى حقيقي واقع و أهم. فلجنة إزالة التمكين كانت فكرة مقدرة لإحقاق العدل و رد المظالم لكنها انحرفت لأسباب أو لأخرى -ليس هذا موضوعنا- عن الغاية الهدف بعد أن أضاع "مدنيو الحرية و التغير" دماء شهداء الثورة في فترة شراكتهم "الإختيارية" مع القتلة من المليشيات و العسكر.
و الآن بعد أن قرر "الأبالسة" الذين يقفون خلف البرهان و حميدتيه و "يُملُون عليهم" التعليمات في تكرار نفس المناورة البلهاء المكشوفة لعلمهم بهوان و ضعف أكثر تلك الجماعات لنقل من "مدنّي الساسة" المتبقين بيننا فعلى الجميع حتى الجيش الإنتباه إلى كل كلمة تنطق و تكتب و حساب كل رصاصة؛
فالحساب وجب و القصاص اقترب.
*



عيديه:
قال الإنتخابات صنادقيها هي الحل و الناس قصتهم بقت "الملاوز" منها و "المتجرس" و الداقي جرس عديل كده و في الفاتح صدرو و متأكد إنو خاتي الصناديق في جيبو!
مالو أعملوها الانتخابات و بإشراف أممي ذاتو و صوتو فيها و ليها و "عليها" لكن و لكن فقط بعد تسليم القتلة من الجيش و المليشيات و الحركات و "برهانكم" أولهم.

و نعود بإذن الله
أضحى مبارك.
و أبشر يا شهيد

محمد حسن مصطفى



عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 09 2022
  • حولية عيد الضحية الختمية في لندن
  • المكتب التنفيذى الجديد للجالية السودانية و مركز المعلومات بلندن لدورة 2022 - 2024*
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم July, 08 2022

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق July, 09 2022
  • كتبت شمائل النور -هل يعجّل الصراع الأمريكي-الروسي بالتسوية السياسية في السودان؟
  • الشعب السوداني يؤيد فكرة الإفراج عن البشير حسب استطلاع قامت به إحدي منظمات المجتمع المدني كتبه محمد
  • هليت ياعيد
  • دكتورة نعمات يا ضمير الوعى- كل عام وأنتى وكل الشعب السودانى بخير
  • حزب الشعب الديمقراطي 2022
  • مجلس أمن حكومة إقليم الأمهرة يتخذ قراراً بمنع عبور المسلحين للأراضي السودانية .
  • زوجة عمنا الزين الفحل في ذمة الله، لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 09 2022
  • عيد الترابط الأسري والتكافل المجتمعي كتبه نورالدين مدني
  • عندما تنعي القوافي مظفر نوّابها وتبكي بحورها بالدمع الغزير (٢-٢) كتبه د. محمد بدوي مصطفى
  • عندما تنعي القوافي مظفر نوّابها وتبكي بحورها بالدمع الغزير (١-٢) كتبه د. محمد بدوي مصطفى
  • جريزلدا الطيب الشّابة الإنجليزيّة ... وقصة حبّ مع عبقريّ سودانيّ كتبه د. محمد بدوي مصطفى
  • الجبهة الإسلامية تسيطر علي الجيش، و البرهان يدعو الاحزاب الي الإنتخابات كتبه خليل محمد سليمان
  • بنى إسرائيل المكرمين أصلهم من مصر العليا السودان – كتبه عبد الله ماهر
  • كشـــــــــــــــكول من الأسئــــلة المفيــــدة !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • في عيد الأضحى، هل تُضحُّون بالخراف فقط؟ كتبه الريح عبد القادر
  • الشعب السوداني يؤيد فكرة الإفراج عن البشير حسب استطلاع قامت به إحدي منظمات المجتمع المدني كتبه محمد
  • شعب السودان أراد الحياة...فهل يستجيب له القدر؟ كتبه إسماعيل عبدالله