كلكم جوكية في نظر الجنجويدي حميدتي, سياسيين، علي ضباط جيش، علي إدارات اهلية كتبه خليل محمد سليمان

كلكم جوكية في نظر الجنجويدي حميدتي, سياسيين، علي ضباط جيش، علي إدارات اهلية كتبه خليل محمد سليمان


07-04-2022, 04:33 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1656948789&rn=0


Post: #1
Title: كلكم جوكية في نظر الجنجويدي حميدتي, سياسيين، علي ضباط جيش، علي إدارات اهلية كتبه خليل محمد سليمان
Author: خليل محمد سليمان
Date: 07-04-2022, 04:33 PM

03:33 PM July, 04 2022

سودانيز اون لاين
خليل محمد سليمان-مصر
مكتبتى
رابط مختصر





الجوكي في دارفور هو " الركيب" الذي يركب الحصان بأجر..

اما في الخرطوم محل الرئيس بنوم.. يعني الشخص الذي يقوم بإتمام الصفقات غير الشرعية " يعني نصاااااب" و كل عدة "شغلو" جلابية "بيضا مكوية" بملحقاتها، مقابل اجر او جزء من الصفقة.

احزنني تصريح قبل ايام للأخ المهندس خالد سلك، لم نعلق عليه في وقته، حين وصف حميدتي، و قواته بالامر الواقع، و هذا يجعلنا ان نعترف ايضاً بكتائب الظل كأمر واقع، و نجد لهم مبرر ليكونوا جزء من الحل، و العملية السياسية بالإكراه، و الإبتزاز، و الخوف، فكلاهما سيان عندي.

جانبك الصواب اخونا خالد سلك، لا يمكن لمائة ألف او قل ضعفها ان يخضع كل الشعب السوداني، في وضع شاذ لا يمكن ان يحدث في اي بقعة في الكرة الارضية.

يمكننا ان نخاف، او نخضع للإبتزاز، إن لم نكن قد وصلنا الي حافة الموت، و الجوع، و الفقر، و المرض، و الفاقة بعد!

بمعنى " لم نعد نمتلك رفاهية ما نخاف عليه"

السؤال هل لم تعوا الدرس و ما هي النتيجة عندما تم التفاوض معه، و لجنة المخلوع الامنية كأمر واقع، و الثورة في عنفوانها؟

كان قد قضى وطره من الجميع حين يخرج بمناسبة، و غير مناسبة هو، و السجمان ليصفوكم بطلاب السلطة، و هم من منحوكم اياها " كجوكية" و منعوها بقوة الامر الواقع الذي آمنتم به، و خضعتم له، فعنده الكراسي هي الثمن، و الاجر.

هؤلاء لو سرحناهم فقط بلا حساب نكون قد اكرمناهم.. بالبلدي " لينا عليهم جميل.. و يبوسوا اياديهم وش، و ضهر" بل ضعفنا و هواننا علي انفسنا جعلناهم حكاماً، و سادة علينا.

هذه مليشيا تم إنشاءها لحماية نظام سقط بثورة شعبية، فكان من الافضل ان تذهب معه بأي ثمن، و لا يعنينا تمردها عليه، او خلافها معه، فهؤلاء مرتزقة، يعملون بالمال، لا ضمير يحركهم، و لا وازع اخلاقي يردعهم.. بمعنى ..يعملون بلا عقيدة، مهنتهم القتل، و الحرق، و النهب، و الترويع.

لا ننظر لهذه المليشيا بمبدأ الخوف، و الرضوخ للإبتزاز، لنضعها في قالب الموازنات السياسية، ضمن الحلول، و مستقبل البلاد.

حل هذه المليشيا يكمن في قرار سياسي واحد.. هو عدم المشاركة في حرب اليمن، و سحب كل القوات الموجودة هناك، و لكن كان هذا القرار عصي عندما كانت الامارات كعبة الحج، و المحاور عواصم الطواف، و السعي.

هل تعلمون ماذا سيحدث لو إتخذنا هذا القرار؟

ستتسرب هذه المليشيا تلقائياً، و حتي جزء كبير من جيش الكيزان المرتزق الذي ينتظر دوره في هذه الوليمة من دم الشعب اليمني إذا إنقطع العشم سيذهبون ادراج الرياح.

هل يعلم السياسي السوداني ان المشاركة في حرب اليمن هي الخطر الوحيد المهدد للإنتقال، و الثورة، و وحدة السودان؟

هل يعلم السياسي السوداني ان معظم الذين عملوا في اليمن من الدعم السريع، او الجيش هربوا، او انهوا خدمتهم لإستثمار المليارات التي جنوها من هذه الحرب اللعينة؟

هل سعينا كسياسيين لإقناع الإتحاد الاوربي الذي يدعم هذه المليشيا بملايين الدولارات سنوياً بحجة مكافحة الهجرة، و الإرهاب، بأن يوقفوا هذا الدعم، و ان يتم التعامل مع القوات النظامية، و المساعدة في هيكلتها، من عبث النظام البائد، و تطويرها، و هذا اسهل من وجود هذه المليشيا، و تعقيدات الوضع الشاذ الذي نعيشه؟

كل السياسيين في السودان ليست لديهم معرفة بالقضايا الإستراتيجية، و مخاطبتها، فكل الذي يعرفونه هو الصراع حول السلطة، و التي لا تدوم لهذا السبب.

ايام حكم احزاب قحت بعد نجاح ديسمبر بح صوتنا، و إجتهدنا يعلم الله لنقدم النصح، و إسداء الرأي لعدم الوقوع في هذا المستنقع.

للأسف الإنتماء الحزبي الضيّق و الشللية منعتهم، و الكبرياء الزائف سيطر عليهم، و السلطة اعمت ابصارهم مع قلة الخبرة.

لا اجد عذراً الآن بعدم عقد ورش، و الإستعانة بالخبراء في وضع دراسات للتعامل مع القضايا الإستراتيجية، و تحليلها، و وضع الخطط بدل العويل و إعلاء لغة الخوف بمبدأ الامر الواقع التي اوردتنا موارد الهلاك، و إنتهت بنا الي إنقلاب، و عودة فلول النظام البائد.

اعتقد خوف خالد سلك، و كل السياسيين ناتج عن عدم مخاطبة هذه القضايا بشكل متخصص، و مهني يضع الإمور النصاب لنمضي في الطريق بلا خوف، و تعريف القضايا حسب اهميتها، و اسبقيتها.

سألت الاخ خالد سلك في ندوة بفلنت ميتشغان في زيارته للولايات المتحدة، ما هي خطتكم للتعامل مع ملف المؤسسة العسكرية، و الامنية في ظل هذا الوضع المعقد بإعتبار هذا الملف هو الاهم علي الإطلاق في مسيرة الثورة، و التغيير؟

كان الرد كما توقعنا، و نعتقد، و لكن عندما وصلوا الي السلطة تغيّرت الاحوال، و تبدلت المواقف، و ظل هذا الملف كما هو، كأمر واقع يخشى الجميع الإقتراب منه، ليمثل رأس الرمح في إجهاض الثورة، و معاداتها، و النيل منها، و من شبابها بالقتل، و السحل، و التنكيل، و الفتيات بالإغتصاب، و إهدار الكرامة الإنسانية، و الإخفاء القسري.

المهم في الامر الجميع جوكية في نظر الجنجويدي لطالما بيده ناصية المال المنهوب، و السلطة المغتصبة، فالكل عنده اجير، لطالما يسيل اللُعاب.

كسرة..

كما قال بالامس.. يا تسمعوا الكلام، و لا تنتظروا المطر بدون بُريق!



عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 03 2022
  • وول ستريت الآلآف يتظاهرون فى السودان بعد مقتل ٩ متظاهرين
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 03 يوليو 2022 للفنان عمر دفع الله
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم July, 03 2022
  • بيان من حركة/ جيش تحرير السودان حول قضايا الراهن

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق July, 03 2022
  • التخلف ليس قدرا
  • كاتب اثيوبى اوعى من كل الجوغة دى.. يكتب عن السد وعن ضجيج المصريين اترككم مع نص ما كتب..
  • رسالة للثوار بما يكيده الكيزان فى الخفاء اتفق مع المتحدث فى بعض النقاط واختلف معه فى البعض الآخر ..
  • يحلها الشبكة
  • الكاتب الصحفي الاثيوبي سليمان عبدالله يكتب ناصحا لنا: متى يفهم الاخوة السودانيون قضيتهم – المصدر:
  • (محمود حسنين) الاعتصام يجب ان يتمدد ويتحول لعصيان مدني شامل
  • قراءة في موقف حميدتي والدعم السريع
  • حال السودان في ظل انقلاب البرهان من أقوال الصحف الصادرة اليوم الأحد
  • المسهل في دارفور
  • مجموعةالتوافق الوطني الحكومة تتعامل معنا ب غطرسةَ
  • رصد وتوثيق مستمر لأهم أحداث الثورة السودانية ابتداء من الجمعة 1 يوليو 2022
  • ضاحى خلفان شيعي ورجل يصرح وبس ويحب السودانين
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الأحد 03 يوليو 2022م
  • التغيير بات وشيكاً، فهل هو مرحلة أخرى من مراحل الإنقاذ، أم هو الخلاص؟
  • ول أبا قسم الفضيل .. ينضم إلي ثورة الوعي .. جرة العميان أصنامها تتحطم!
  • الى ســعادة الفــريق ضــاحى خلفــان - مع الإحترام
  • أكثر من 200 سوداني .. تم ترحيلهم إلي رواندا .. ويعاد توطينهم (فيديو)!
  • ‏الاعتصامات الآن في ولاية الخرطوم
  • هذه أبجديات الفعل النضالي يا ساستنا يا.....!
  • ضاحي خلفان معلقاً على الأوضاع بالسودان: مؤسف ما نراه من مظاهرات هناك لاتأتي إلا بال
  • بيان جماهيري، حول المركز الموحد ومهامه العاجلة
  • توافد حشود إلى مقر إعتصام امدرمان في «صينية ازهري»

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 03 2022
  • كلام الناس تحت المجهر في استراليا كتبه نور الدين مدني
  • السجن القومي الابيض : حقوق السجين 6 كتبه ايليا أرومي كوكو
  • الانحياز يعني التسليم والإستلام !! كتبه أزهري أبواليسر مدني
  • استطلاعات للرأي في السودان تدعم صدور إعفاء رئاسي بحق عمر البشير كتبه محمد مرزوق
  • مطلوبات التغيير الجذري ... ومسرحية ذهاب البرهان..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • ليس للنبي سنة البتة فكلكم ضالين يا أهل السنة وليسوا مسلمين – كتبه عبد الله ماهر
  • الثورة الحقيقية طويلة المراس كتبه محجوب الخليفة
  • مواكب 30 يونيو دفنت التسوية وأنهت مهمة الآلية الثلاثية للأبد..! كتبه عثمان محمد حسن
  • مواصلة الثورة حتى تحقيق أهدافها كتبه تاج السر عثمان
  • انظمة الجامعة العربية تشارك الاحتلال في سرقة الوطن الفلسطيني والثروات الفلسطينية!!
  • لجان المقاومة والدعم السريع: من أين جاء هؤلاء؟ (1-2) كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • حكومة الخرطوم وحكومة الجنينة كتبه محمد ادم فاشر
  • فلنرفع أيدينا سويًا، و رؤوسنا معاً نحو السماء للثورية الوطنية أمنا سارة نقدالله كتبه عبير المجمر(سو
  • الشباب ديل بموتوا.. كتبه كمال الهِدَي
  • المليونية أبطلت الحوار...فهل يحاور فولكر الثوار؟ كتبه اسماعيل عبدالله
  • لمواجهة التطرف والإرهاب كتبه نورالدين مدني
  • رسالة الى المستبشرين بالانقلاب – قصة ضابط رفيع كتبه يوسف عيسى عبدالكريم
  • وما أنفكت التورة منتصرة .. أيها العسكريتاريا والرجال الجوف كتبه عمر الحويج
  • الاستنزاف الديمقراطي و التجديد الفكري كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • إن السياسية وأخواتها ! كتبه ياسر الفادني
  • أكل التسالي في الحكم الإنتقالي ! كتبه ياسر الفادني
  • وصية شهيد كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • قراءة في الفيلم الفرنسي فضل الليل على النهار كتبه اسعد عبدالله عبدعلي
  • الجيش لا يلتفت، الجيش بقتل علي طوووووول يا عبد المحمود.. كتبه خليل محمد سليمان
  • حكومة التطرف الاسرائيلي كتبه سري القدوة
  • المغرب التَّخْدِير لم يَعد كاسِب كتبه مصطفى منيغ