Post: #1 Title: الناس فى شنو؟؟....واللجنة المركزية للشيوعى السوداني..فى شنو؟؟ كتبه سهيل احمد الارباب Author: سهيل احمد الارباب Date: 07-01-2022, 04:24 AM
اهلنا قالوا الكلام المناسب...بالوقت المناسب....وعلى ذلك بيان اللجنة المركزية اليوم غير موفق تماما.....واكاد اقسم ان هذه اللجنة ربما اخترقتها مخابرات الدول الداعمة للانقلاب.... وبيان فى وقت ليس وقته ...ويقدم خدمة فى ظل تصاعد ثورى...عجزت الاجهزة الامنية عن فعلهه لاجهاض التخضبر لهذه المسيرات اليوم. واجهاض لتفاعلات نجاحها الشعبية والاخبارية العالمية ورسالة عن انقسام راى بقوة الثورة سيستغل اسواء استغلال من القوة المضادة وفكرة وترويج الحل الجذرى فكرة تعبر عن يتوبيا وعقلية طفولية تجهل الصراعات السياسية وتجربة الثورات الناريخيةوتجربة الانسان عموما ناذا يعنى جذرى حتى بالعلوم. القفزات حتى بقوانين الطبيعة لنظرية دارون ان اخذناها بزاوية المنظور الفلسفى حالات استثناء ولايمكن البناء عليها فى ظل مادى واقع مازوم داخليا وعالميا وتوازن قوى ليست معنية بالحشود ولكن هناك اسباب اخرى تعتبر جزء من هذا التوازن. ويتوبيا لانها تجهل التنوع الفكرى وحق الاختلاف بزوايا الرؤيا لهدف وزواياالتقيم واهداف الخراك الثورى. وتتجاوز التقديرات لما يجب ان يدفع من دماء وارواح مقابل انتصار حاسم لاتتحكم بكل مخرجاته وردود الافعال المتوقعة بلاسقوفات محدودة وطبيعة غريم ليس لديه مايفقده ليقتل المذيد.من اجل ضمان وجوده وامواله ومصالح مستقبله. وللانتصار على عدو يقاتل وظهره على الحايط كقط وقدوصل كورنر يبقى تجنب عظيم اخطاره مهما جدا باضعافه بشق صف بنيانه وتحالفاته التى لاتخفى اجرامها. فان لم تستطيع فض هذا التحالف المضاد للقورة مما يقلل من مقاومته وبالتالى امكانية التاسيس على ذلك بصناعة واقع ملايم اكثر لنقل الصراع الى مربع متقدم يكون حدث نتاج تطور بطبيعة الجهة الحاكمة البديلة وان تكون بحدود الايمان الديمقراطية وحقوق الانسان الطبيعية وهى درجات على سلم الارتقاء نحو انجاز اهداف الثورة . اشكالية البيان ليس فى صدقيته ولكن.كارثته فى توقيته ولايخفى انه ليس كل مايعرف يقال فى ظروف معينة اذا مالم تكن هناك ضرورى قصوى ولايؤثر على زخم اليوم والمحافظة على اكبرحشد.ممكن لانجاز هدف المرحلة ليس بالضرورة يرضى كل الاطراف ولكنه يحقق قاعدة انطلاق ومساحة اوسع لانجاز اهداف الثورة الى ما اقرب للكمال بمعنى انجاز قواعد الصراع السياسي بالمستقبل ونتسال ماذا حمل البيان من خبر جديد هناك الية دولية تسمى اللجنة الثلاثية وقحت ليست سرا اوضحت موقفها بمؤتمر صحفى واوضحت تطورات لقاءاتها واتخذت موقفا وهو كما صراع سياسي على مستوى الشارع فهو صراع على مستوى ادارة الحوار وباساليب كر وفر وكروت ضغط لتفاوض على سقوفات علية ليس بالضرورة هى سقوفات الحل فما الجديد فى ذلك واين تكمن الخيانة. الامر فى راى هو جنون وعدم الايمان والوعى بمعنى التنوع والديمقراطية كمعنى لحق الاختلاف الفكرى ومايعنية من اختلاف فى التقييم واختيار الوسايل وتنوعها واسبقياتها وتدرجها وهى وصاية تعنى الغباء المطلق ولاتعنى التميز الفكرى والوعىوباى حال من الاحوال.. واكرر انى لست معنى بمصداقية الخبر ولا اعنى اننى اؤيد رؤية وتقيمات من يفاوضون الان ولكنى اؤمن بحق الاختلاف واؤمن اكثر بعدم الوصاية وادعاءاحتكار مفاهيم الثورة والايمان بقيمة ومعنى دماء الشهداءوقرابين المصابين والجرحى . والمسالة فى راى حتى من ناحية زاوية فكر ماركسىةوتجربة سودانية مطورة له عبرواقعه بخلفيات ذات الفكر خطاءجسيم وسقوط لايشابه الاجيال التاريخية من مخرجات اللجان المركزية السابقة لهذا الحزب والوعى. بالاسبقيات وتوقيتات اشعال القضايا الجوهرية . فليس كاف وحده ان تظن انك تملك الحقيقة ولكن الاهم ان تعرف كيف تدير صراعاتها المنطقية وتنجزها واقعا وتصنع التحالفات المطلوبة لانجاز خطواتها خطوة خطوة وبرامجها والتى فى كل مراحلهات تجمعك بمن هم خارج اطارك الفكرى واساسك المرجعى..
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 30 2022