حينما يكون المحتوى رخيص يكون للترند قيمة، اصبح المجتمع ضحية لمواقع ربما تكون للإباحية قيمة فيها، والعُري موضة، ولكن بطريقة اخلاقية نوعاً ما، فا الأباحية ليس وصف بل فكر ومنهج، و مايحدث أصبح عارياً من اي أخلاق، .في كل رأس ساعة تخرج لنا دابة من دواب الله لتشغل تفكير الناس وتستعبد عقولهم ناهيك عن مستوى الفكر الذي أصبح إعتلال فكري غير سوي، فلا قيم ولا دين ولا حتى اخلاق،،، منذ متى كان أبائنا وإخواننا يخرج من بيوتهم عاهات مجتمعية تبث سمومها على المجتمع، ما هو السبب الرئيسي الذي جعل من الدياثة في مجتمعاتنا موضة والرقص والعُري حرية شخصية من حق كل إنسان يتمتع بالشئ الذي يراه مناسب ولكن في إطار المعقول، أنت حُر ما لم تضر، وكيف أصبح الضرر من أسياسيات الحياة كا الأكل والشرب والصحة والنوم وأساليب، الحياة ومهتراتها الواضحة التعفن أصبحت في متناول الصغير قبل الكبير،، لم تعصمنا تربيتنا لأبنائنا على الفساد الأصبح واضحاً جلياً ، مخدرات وفكر هادم ، ومستوى قمة الوضاعة واساليب تافهه،، تغير كل شيئ في وقت وجيز وأصبح الجميع ممثل لنفسة وشخصيتة ليكون مشهوراً بغض النظر على ألية الفكر الذي سوف يكون فيه شريكاً واضحاً لفساد مجتمع بأكمله،، ما دور الرقابة في بتر ذلك العضو الذي أصيب البلاد بأسوء حالاته.. ما دور التصنيفات الأدبية والثقافية جراء ما نسمعه من تفاهة المحتوى وسوء اخلاق داعمية... و مابين افرو وفتاة الأستوب ولبس الفحيل والقونات وتصفيات حسابات حتى العلاقات الزوجية وأسرار البيوت لم تسلم من ذلك، ومديدة الحلبة وامل وحازم ولوشي وغيرهم الكثير والكثير أنصدم السودان بالقاع وبعدما كان بلد الأخلاق الكريمة أصبح بلد الترندات الساقطة... لا وناهيك عن ذلك كله من يدخل في الدين ويتربص به ، ويروج للشرك ما بين ( طفلة العفاض تعالج المرض برشة ماء) والعنكبوته السامه الهادمة لمعتقداتنا (وشيخ ابا حراز بقا نار ) ترويجاً للإستعانة بغير الله الشرك الذي هو أعظم الكبائر.. لماذا مثل هذه الكلمة تتداول كأنها شيئ طبيعي ولماذا لايعاقب عليها ولا تمنع،، ما السر وراء ذلك هل اختلط الحابل بالنابل وأصبح السودان في وضعية لا ارى لا أسمع لا أتكلم،، من المسؤول وأين الرقيب للتصدر لمثل هؤلاء من المسؤول في أبقاء التيك توك مستمر وعدم وتصنيفه ضمن( +18) لضمان والحفاظ على ماتبقى من أخلاق ذوينا ومن هم تحت وصايتنا وأخيراً : #شكلك_دا_بادي_الريد_جديد_تلعب_معاي_انا_ياحلو لا تشتكوا من ضيق المعيشة فطالما أن ما يشغل العالم كله جسد عاري وترندات وضحكات وحركات أباحية واباء لم يعد أهتمامهم الأول التربية بل الأهتمام اعلى نسب المشاهدات وكلمة أنا فخور ببنتي أنها أصبحت مشهوره لك الله يا سودان في عز ما تعاني البلاد فيه من مجاعة وظروف معيشية يخرج من يألم لقلوبنا شظايا نار تحرق ماتبقى منه (— إِنَّ اللَّـهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَومٍ حَتّى يُغَيِّروا ما بِأَنفُسِهِم · )
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 30 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة