ثوره السودان العظيمه استمرت لما يقارب الاربعه سنوات ، ناضل فيها شبابه من اجل الحريه ، المدنيه ،دوله السياره والقانون نزلت أفواج من اليافعين الي الشوارع ،مطالبين بإسقاط نظام عسكري دموي ، لا يعرف للحق طريقا ، سلاحه الدم ،وهتك الأعراض ، ووظيفته إسكات صوت الحق وكتمه . ومع استمرار التغبيش ، وتكميم الأفواه من قبل نظام دموي ، استمر كفاح الشباب ،وذادت عزيمتهم وعلا صوتهم ، وثبتت مطالبهم ، فلا يخافون لرصاص ، ولا يأبهون الموت ، ولا يخافون الاعتقال ولا التعذيب ، بل يتقدمون الصفوف في بساله متناهيه. وها هم سيخرجون مجددا ، الي الشوارع في مليونيه الثلاثين من بونيو مطالبين بدوله المدنيه ، رافضين تماما لوجود المؤسسه العسكريه . الطريق الي ال30 من يونيو ،هو الطريق نحو تأسيس دوله الديموقراطيه ،المواطنه والحقوق ، الدوله التي تكفل الحق للجميع بالتعبير عن ارائهم دون التمييز العنصري ، القبلي،او الجهوي . الطريق نحو الثلاثين من يونيو هو الطريق الي الحريه التي فقدها السودان منذ أكثر من ثلاثين عاماً. تسقط بس مليونيه ٣٠ يونيو الشارع بس ابقو كتار <1634497819059_7d3e00378d5d7cf0d89a67c383ecf34f.jpg style="color:black;background-color:white">
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 28 2022