من قتل 107 ثائراً لن يثأر وينتصر ل 7 جنود قتلتهم إثيوبيا كتبه الطيب الزين

من قتل 107 ثائراً لن يثأر وينتصر ل 7 جنود قتلتهم إثيوبيا كتبه الطيب الزين


06-28-2022, 03:55 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1656428139&rn=0


Post: #1
Title: من قتل 107 ثائراً لن يثأر وينتصر ل 7 جنود قتلتهم إثيوبيا كتبه الطيب الزين
Author: الطيب الزين
Date: 06-28-2022, 03:55 PM

02:55 PM June, 28 2022

سودانيز اون لاين
الطيب الزين-السويد
مكتبتى
رابط مختصر





في البدء أدين الجريمة البشعة التي فقد السودان من جراءها سبعة من جنوده، والتمثيل بجثثهم وتصويرهم، وتركهم في العراء، هذا فعل شنيع لا يصدر إلا عن عقل وضيع، سوغ لجنوده إرتكاب جريمة تعتبر مخالفة لكل القوانين والأعراف الدولية.

ما أقدمت عليه إثيوبيا لن يرفع من شأنها كدولة وشعب ونظام سياسي، ولن يخفض من شأن السودان كدولة وشعب.
بل فيه أساءة بالغة لإثيوبيا إذ كشف ضيق أفقها السياسي وحقيقة نواياها وأطماعها في أراضي السودان.

نحن في السودان نفهم تماماً طبيعة الجغرافيا والديمغرافيا التي ألقت بظلالها السالبة على تعقيدات المشهد السياسي في داخل إثيوبيا وكان
موقفنا كشعب سوداني هو مساندة كل جهد مخلص لنشر الديمقراطية وتحقيق الوفاق بين مكونات المجتمع الإثيوبي وترسيخ دعائم الإستقرار والتنمية والعدالة، ليس في إثيوبيا فحسب بل في كل قارة إفريقيا التي عصفت بها الإنقلابات العسكرية والحروب والمجاعات.
وللخروج من هذا النفق المظلم قام الشعب السوداني بثورة عظيمة ضد الدكتاتورية من أجل بناء نظام ديمقراطي فاعل، لحلحة قضاياه الداخلية ومن ثم الأسهام الجاد في حلحلة مشاكل القارة ولاسيما في دول الجوار التي من بينها إثيوبيا لصالح الأمن والإستقرار والسلام في المنطقة.
لذلك نقول للنظام الحاكم في إثيوبيا، ليس بهكذا تصرفات همجية تبنى الدول ويتحقق الإستقرار .

كما نقول للإنقلابيين بقيادة البرهان من عطل مسار التحول الديمقراطي وقتل 107ثائراً وثائرة، لن يثأر لشهداء الواجب الوطني الذين يحمون حدود الوطن.
الدفاع عن الوطن يبدأ بتحرير القصر الجمهوري من الإنقلابيين الذين خانوا الشعب وخانوا ثورته الظافرة بإذن الله وإرادة الشعب الذي قهر الطاغية عمر البشير وحاشيته الفاسدة التي فرطت في وحدة السودان وأراضيه وأفرطت في الفساد والإستبداد من أجل مصالحهم الخاصة، على حساب الوطن والمواطن كما هو حاصل الآن في عهد الخائن العميل الجبان البرهان، وبقية الإنقلابيين الذين كبدوا الدولة السودانية خسائرة فادحة في كافة مناحي الحياة السياسية والإقتصادية والأمنية والدبلوماسية.

تحرير كامل أراضينا المحتلة، في حلايب وشلاتين، والفشقة، والثأر لشهداء الثورة، وشهداء الواجب الوطني الذين قتلتهم أيدي الغدر في إثيوبيا، وتحقيق السلام الإجتماعي في كافة أرجاء الوطن، والإستقرار السياسي، والنمو الإقتصادي، لن يتحقق إلا عبر ثورة شاملة تخلصنا من الإنقلابيين وبقايا النظام البائد، عبر إقامة محاكم ثورية فورية، لكل القتلة الذين قتلوا الشهداء وشردوا الشرفاء، والفاسدين الذين سرقوا أموال الشعب السوداني، منذ عام 1989.

لا حوار لا تفاوض لا شراكة، مع أعداء الحرية والعدالة والسلام.

الطيب الزين
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 28 2022
  • وضع ضابط شرطة رفيع “رهينة” لحين القبض مساجين هاربين بدارفور
  • المحكمة توجه تهمة “خيانة الأمانة” لوزير في العهد البائد
  • وقوع ضحايا جراء تجدد الاقتتال القبلي بغرب كردفان
  • عودة النهب بطريق نيالا- الفاشر

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق June, 28 2022
  • كوكب الكلاكلة التريعة...عمر موسى منجي...
  • الشيوعي يكشف عن تفاصيل التحالف الجديد لمرحلة مابعد 30 يونيو
  • يا جماعة بلاش يكون القصر وجهة لكل المواكب وبلاش حجار واشتباكات!!
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء ٢٨ يونيو ٢٠٢٢م
  • كشف النشاط الاستخباراتى المصرى فى السودان
  • الشباب يكثفون استعداداتهم لاحتجاجات 30 يونيو
  • خديجة أمريكا .. ظاهرة جديدة .. في الأسافير!
  • تضحك بس .. تسوي شنو مع صلاح سندالة !!
  • ناجي ميرغني :في محبة عمر حلاق
  • والد الشهيد كهرباء يتحدث عن بكري علي و يوكانا
  • الخطاب العنصري المضاد لا يبني دولة
  • كبروا محتوى الثورة وتابعوا قناة الاقتصادية - اليوم حلقة جديدة عن الاستمطار في السودان ...!!
  • مسرحية إثيوبيا .. خوفاً من الطوفان !!
  • مع السنجك و سقطة أولاد الميرغني في عِب الانقلاب !

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 28 2022
  • عندما يهددون بتدمير الخرطوم كتبته أمل أحمد تبيدي
  • الفشقة ليست معركتنا الآن يا برهان.. كتبه خليل محمد سليمان
  • لقد أزفت الآزفة كتبه الفاتح جبرا
  • أبو هاجة ومشكاة الثورة كتبه عمر الدقير
  • هل هناك ضوء في نهاية النفق؟ كتبه موسى بشرى محمود على
  • متلازمة 30 يونيو ! كتبه زهير السراج
  • الدم السودانى على أسوار القيادة (حدس ما حدس) !! كتبه الأمين مصطفى
  • أردموا الأحباش إذا هبشوكم ! كتبه ياسر الفادني
  • والعاقبة لحلايب وشلاتين..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • تداعيات اتفاقيات إبراهيم على الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني كتبه ألون بن مئير
  • عجز الميزانية و خفض الإنفاق كتبته أمل أحمد تبيدي
  • باعدامها اسري سودانيين اثيوبيا تضرب بالمواثيق الدولية عرض الحائط كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • المغرب استرجاع للمناسب كتبه مصطفى منيغ
  • البلدة القديمة وسياسات التهجير القسري كتبه سري القدوة
  • صلاح غريبة يكتب: الامن الغذائي من متطلبات المرحلة...!