لا لحوار الدغمسة المريب كتبه نورالدين مدني

لا لحوار الدغمسة المريب كتبه نورالدين مدني


06-17-2022, 12:30 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1655465452&rn=0


Post: #1
Title: لا لحوار الدغمسة المريب كتبه نورالدين مدني
Author: نور الدين مدني
Date: 06-17-2022, 12:30 PM

11:30 AM June, 17 2022

سودانيز اون لاين
نور الدين مدني-استراليا
مكتبتى
رابط مختصر



كلام الناس


لا يختلف اثنان حتى من داخل السلطة القابضة حاليا في ان الوضع الحالي للسودان هو الأسوأ في تاريخه القديم والجديد حيث لا توجد حكومة تنفيذية ولابرنامج عمل محدد حتى لما ادعوه من حركة تصحيحيه بينما يصر رئيس المجلس الانقلابي الفريق اول عبدالفتاح البرهان على تنفيذ مخططه الرامي لاجهاض ثورة ديسمبر الشعبية.
اخر ما لجأ اليه الفريق أول البرهان الاجتماع بالقيادة العامة لضباط القوات المسلحة وقوات الدعم السريع لاستعراض التطورات السياسية في اصرار مريب على تمسكه بهيمنه القوات المسلحة وقوات الدعم السريع والمنظومة الأمنية على الحكم.
قال الفريق أول البرهان في هذا الاجتماع التنويري ان الحوار الشامل الذي تسهله اللجنة الثلاثية _ اي حوار الدغمسة الذي تم رفعه بعد انكشاف عورته _ هو المخرج التوحيد للعبور بالفترة الانتقالية وأنه لا مجال لتحالف ثنائي وأنه لا يستثني أحدا عدا المؤتمر الوطني.
أضاف البرهان قائلا ان المنظومة الأمنية غير قابلة للمزايدة على قوميتها او وحدة مقاصدها واهدافها الوطنية في محاولة مكشوفة لجعلها أداة طيعة لخدمة أهدافه المتمثلة في إستمرار الهيمنة على الحكم بالقوة.
ان الدعوة لحوار الدغمسة (الفضيحة العالمية)الذي قاطعته كل قوى الثورة الشعبية الحزبية والمهنية والمجتمعية يعني اصراره على فتح الباب للاحزاب والتنظيمات والحركات والكيانات التي توالدت إبان حكم الإنقاذ بكل اشكالها الحربائية ومسمياتها المضللة في محاولة مكشوفة لاقصاء او اضعاف قوي ثورة ديسمبر الشعبية.
مرة أخرى نؤكد للقوات المسلحة وكل القوات النظامية المعهودة كل احترامنا وتقديرنا لدورها المقدر في حماية الوطن والمواطنين، وليس من مصلحتها الزج بها في اتون الصراع السياسي على السلطة.


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 16 2022
  • الحزب الشيوعي السوداني المكتب السياسي بيان جماهيري؛ ما أشبه الليلة بالبارحة
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 16 يونيو 2022 للفنان عمر دفع الله
  • الأطباء المركزية: شهيد في تظاهرات اليوم تحت عنوان «الطريق إلى 30 يونيو»
  • اشتباكات قبلية ومخاوف من “عودة نظام البشير”.. لماذا يتصاعد التوتر في السودان؟
  • السودان… إجراءات أمنية مكثفة تزامنا مع احتجاجات جديدة
  • مقتل طبيبة صيدلانية بـ«32» طعنة شمالي السودان
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم June, 16 2022
  • السودان.. تقرير المفوضة السامية لحقوق الإنسان مهم لدفع جهود المساءلة وعودة المسار المدني

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق June, 16 2022
  • فى يومين فتحت/ قفلت الجوال 267 مرة و 267 آية قرآنية
  • تعرف علي عاملة النظافة التي تنافس وزيرة سابقة علي مقعد البرلمان الفرنسي
  • عالم سوداني يتحسر على مجزرة الكفاءات في سودابت
  • الحرية والتغيير تنشر مطلوبات وإجراءات إنهاء الانقلاب
  • الجنائية تقبل شكوى سوداني ضد محمد عطا وسفير سعودي سابق
  • لا حول ولا قوة الا بالله ...افظع جريمة قتل بدافع السرقة
  • مصرع صيدلانية اليوم بسوق الدامر داخل مقر عملها بصيدليتها بسبعة طعنات من 9 طويلة ,,,,
  • اللهم ارحم عبدك صديق الموج فقد كان ظنه بمغفرتك ورحمتك له يقينا لا يدانيه الشك ..
  • كتاباتُ وآراءُ تستحق القراءة
  • 🔵عناوين الصحف الصادره اليوم الخميس 16 يونيو 2022م
  • البرهان لم يستطع تكوين حكومة فى سبعة أشهرمن الانقلاب كون الحكومه انت .
  • بلد تتقاذفها الامواج: مباحثات "سودانية - روسية" حول جهود احتواء الأزمة السياسية فى البلاد
  • حركة جيش تحرير السودان من الحركات المسلحة

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 16 2022
  • مليونية الطريق إلى ٣٠ يونيو كتبه تاج السر عثمان
  • لا يموتون !!.. كتبه عادل هلال
  • مسار الشرق: صحبة مسلح كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • المدارس الخاصة وقفات عاجلة كتبه محمدعثمان الرضى
  • من يكسب معركة كسر العضم بين بريطانيا واوروبا ؟ ترجمة وتحليل :حسن ابوزينب عمر
  • ودمدني ... مدينة الاحلام ( ١٠ ) سلسلة ذكريات عن مدني الستينيات كتبه صلاح الباشا
  • 30 يونيو المُرعب كتبه خليل محمد سليمان
  • فرفرة حركات كتبه الفاتح جبرا
  • الثوار واللبوة الأمريكية والمرفعين كتبه شهاب طه
  • بعثة اليونيتامس تفشل مجددا في إحقاق السلام في إقليم دارفور كتبه محمد مرزوق
  • يتطاحنون علي الكراسي .. واطفال يموتون جوعا .. وشباب إكتئابا وانتحارا .. كتبه عواطف عبداللطيف
  • القيادي بالحرية والتغيير ! كتبه زهير السراج
  • قحت سكة عطش..!! كتبه كمال الهِدَي
  • طلاق وانتحار.... كتبه أمل أحمد تبيدي
  • إنتحار سياسي من كبري الحلفايا ! كتبه ياسر الفادني
  • المَغْرِب الأَحْسَن فيه كئيب كتبه مصطفى مُنِيغْ
  • شكلة لرب السما بين البرهان وحميتي حول حوار روتانا وحوار منزل السفير السعودي ؟ كتبه ثروت قاسم