|
Re: كتاباتُ وآراءُ تستحق القراءة (Re: هدى ميرغنى)
|
Quote: رغم الحديث عن التسوية الا أن اللجنة الأمنية والفلول وحركات حوبا تواصل في القمع الوحشي كما حدث في مواكب 13 يونيو بالغاز المسيل للدموع والرصاص الحي والدهس بعربات الشرطة ، مما أدي لاصابة أكثر من(15) شخص.
هذا اضافة لاستمرار الابادة الجماعية في دارفور كما حدث في كلبس ، وحسب الأمم المتحدة : أن احداث كلبس بولاية غرب دارفور خلفت أكثر من( 125) قتيل ، و(117) جريح ، وحرق (25) قرية ، ونزوح (50 الف) شخص في صراع القمر والعرب، لكن الهدف هو نهب الموارد من ذهب ومعادن واراضي خصبة ومواشي، اضافة لاستمرار الصراع حول نهب الاراضي والمعادن في بقية الولايات.
اضافة لنوايا السلطة الانقلابية لاستخدام المزيد من القمع كما شكواها ضد لجان المقاومة حول التلفيات التي جرت في اقسام الشرطة. الخ ، التي سخر المراقبون الدوليون منها والتي لا ترقي في المواثيق الدولية للاجراءات المتعارف عليها ، فالهدف تبرير القمع الوحشي للمواكب السلمية بحجة أن الثورة ليست سلمية.
هذا اضافة لاثارة التعرات العنصرية من قادة حركات جوبا كما في تصريح اردول في البحر الأحمر الذي حمل الشماليين أزمة السودان منذ 66 عاما ، اضافة لمنحه العسكر شرعية استخدام العنف ، وهجوم مالك عقار علي ثوار لجان المقاومة ووصفهم بالارهابيين لتبرير قمع الدولة ضدهم ، وهم الذي اتوا بحركات جوبا للسلطة!!
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتاباتُ وآراءُ تستحق القراءة (Re: هدى ميرغنى)
|
The Facilitator ثنائي الوساطة الأمريكي السعودي كتبه الفاضل عباس محمد على: The Facilitator ثنائي الوساطة الأمريكي السعودي كتبه الفاضل عباس محمد عليThe Facilitator ثنائي الوساطة الأمريكي السعودي كتبه الفاضل عباس محمد علي
Quote: شهدت الخرطوم بنهاية الأسبوع المنصرم سيناريوهات لا شبيه لها إلا في ميلودراما السينما الهندية؛ فلقد أصبحنا علي اجتماع الآلية الثلاثية مع مناديب الأجسام المؤيدة لانقلاب 25 أكتوبر، وغابت عمداً قوي الثورة الحية: تجمع المهنيين، ولجان المقاومة، والحزب الشيوعي، والمؤتمر السوداني، وحركتا عبد الواحد محمد نور وعبد العزيز الحلو، الخ. وبدا مناديب الترويكا ومجلس السيادة في غاية الحرج والذهول والكسفةutterly flabbergast، وجلسوا كأنما علي رؤوسهم الطير، في معية القوي التابعة السقيمة الانتهازية المتهافته المؤيدة للانقلاب وللمكون العسكري ظالماً أو مظلوماً. وكان واضحاً للعيان أن الحضور، باستثناء شخوص الثلاثية، عبارة عن (حبن) متقيح وعلي وشك الانفجار، تجمعت فيه خلاصة الكيانات والأشخاص الحاقدة والمتضررة من ثورة ديسمبر، والتي كانت تتربص الدوائر بالحكومة الانتقالية وحاضنتها الحرية والتغيير. ولكني من الذين فرحوا بذلك المشهد السريالي باعتباره حداً أدني من الاتفاق السكوتي بين قوي الثورة، بفعل توارد خواطر تلقائي وحاسة سادسة صائبه - أملت عليهم مقاطعة تلك المسرحية الركيكة التي هدفت للجمع بين قوي الشارع والمكون العسكري، بعد أن قال الشارع كلمته الواضحة والقاطعه: لا تفاوض ولاتنسيق ولا مشاركة مع المكون العسكري مهما كانت الظروف .وحسبنا أن تلك القوي الحية سوف تبني علي ذلك الموقف سيناريو آخر بديلاً، منطلقاً من وحي الشارع الثائر، ودونه خرت القتاد، ملامحه كالآتي: توحيد رؤيتهم لكيفية هزيمة ودحر الانقلاب وترسيم برنامج محدد للفترة الانتقاليه. الاتفاق علي وثيقة دستورية جديدة، وتشكيل جميع الهياكل المطلوبه – حكومة التكنوقراط والمجلس التشريعي ومجلسالسيادة المدني الخماسي. توحيد الجيش ووضع حد لجميع أنواع المليشيات التي تزحم آفاق الخرطوم وتنذر بتحويل السودان إلي صومال السبعينات. وكأنما أحست القوي الرجعية بانبلاج هذا السيناريو المعافي كرد فعل علي مؤتمرهم الفاشل، سارعوا في بقية ساعات النهار لتصنيع ترياق مضاد لما يمكن أن تتفتق عنه عبقرية الشارع من تحرك ثوري يسدد الضربة القاضية للنظام الانقلابي المعطوب،ويلتئم مع الشباب الثائر حول شعاراته الأساسيه: مدنية الدولة وإبعاد الإنقلابيين والمحاسبة الفورية لقتلة الثوار منذ بداية الثورة في 2018 حتي اليوم. فتم في المساء اجتماع المندوب الأمريكي والسفير السعودي مع نفر من المجلس المركزي لقوي الحرية والتغيير. بيد أن الشارع لم يستبشر خيراً عندما رأي ياسر عرمان يتصدر المؤتمر الصحفي متحدثاً بإسم المجلس المركزي، ومعروف أن حزبه برئاسة مالك عقار عضو بمجلس السيادة الانقلابي، وكان ملكياً أكثر من الملك حينما وصف شباب الثورة بالصعاليك والعطالي، ولم يصدر بيان عن ياسر عرمان يشجب تلك الإساءات أو يتبرأ منها. ولم يكتف عرمان بشكر وتملق الجهتين المنظمتين للإجتماع، إنما أطنب في الإشادة بدولتيهما،ورسم خطوطاً عريضة لمستقبل علاقتهما بالسودان، وحشر أنفه في نوعية علاقات السودان الخارجية بعد زوال الأزمة الراهنة presumably علي يد الولايات المتحد والسعودية. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتاباتُ وآراءُ تستحق القراءة (Re: هدى ميرغنى)
|
عبد الواحد نور: الأحزاب تختطف “الثورات” والجبهة الثورية أصحبت جزءًا من الأزمة: من الراكوبة:
Quote: قال رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد النور، إن الأحزاب يخطفون الثورات الشعبية ويشاركون مع النظام من أجل المناصب بدلًا عن اسقاط الإنقلاب وبناء دولة المؤسسات والقانون.
مضيفاً أن ”الذين يفاوضون اللجنة الأمنية للبشير هم نفس الذين كانوا يفاوضون البشير، فهؤلاء هم جزءًا من الأزمة ، لأنهم لا يملكون مشروع وطني يخدم الدولة.“
وذكر أن كل الإتفاقيات في السودان فشلت، علي الرغم من أن مهندسها كان المجتمع الدولي، مشيراً إلى إتفاقية أبوجا، وسلام المنطقتين، وسلام دارفور، متهماً المجتمع الدولي بعدم تحقيق مطالب الشعب السوداني.
داعياً إلى إسقاط النظام بشكلٍ نهائي وتسليم السلطة لأشخاص مستقلين يحققوا مطالب الشعب السوداني، وجلوس جميع السودانيين لـ ”لحوار السوداني سوداني وليس حوار المجتمع الدولي، لأن السودان يخص الشعب السوداني.“
وهاجم النور، الجبهة الثورية، متهماً إياها بأنها، الآن أصبحت جزءًا من الأزمة وليست حلًا للأزمة، وشريكاً للجنة الأمنية الإنقلابية.
وشدد بقوله ”نصيحة تاريخية للجيل الراكب راسو، أي ثورة تعني التغيير من السيىء إلى الأفضل وليس التفاوض والشراكة مع النظام الفاسد الذي قامت الثورة من أجل اسقاطه.“
وتابع إن ”اللجنة الأمنية الآن ،من الذي قام بترقيتهم إلى الرتب العليا؟ البشير هو من قام بترقيتهم، فهم الآن يواصلون في مسار النظام الإسلامي، فلابد من إسقاطهم.“
وأردف النور ”لو لا الثورة لما أتى المجتمع الدولي، فالثورة قامت لتغيير النظام وليس أن ياتي المجتمع الدولي ليفاوض اللجنة الأمنية للبشير.“
وتابع ”حركة تحرير السودان وقفنا خلف لجان المقاومة ليس لأننا خائفين ولكن لأن لجان المقاومة، الكنداكات، الشفاتة، الجيل راكب راسو ..هدفهم إسقاط الإنقلاب ويتمسكون باللاءات الثلاثة ، وأي صفقة تعني تركنا أزمة للأجيال القادمة.“ |
| |
|
|
|
|
|
|
|