Post: #1
Title: ديك أَحَوَل وراس حمار مذبوح ! كتبه ياسر الفادني
Author: ياسر الفادنى
Date: 06-17-2022, 12:27 PM
11:27 AM June, 17 2022 سودانيز اون لاين ياسر الفادنى-السودان مكتبتى رابط مختصر
بحكي أن رجلا ذهب إلى دجال يدعي أنه فكي فقال له أنا لم أنجب أريد حلا ؟؟ فقال له الفكي : ( جيب ديك احوص وأمه تكون اغريقية وأبوهو صومالي ) !! ، قِنع الرجل من هذه الأشياء التعجيزية ، الديك الأحوص والأم الاغريقية والأب الصومالي تشبه اللاءات الثلاثة التي طرحتها قحت وزمرتها ولما وجدوها تعجيزية وما (جابت حقها) ، الان جاءوا طوعا إلى المكون العسكري الذي وصفونه بالانقلابي ويحملون (بيضة وسو سيو) !
من الأخطاء الكارثية التي ارتكبتها قحت وتسببت في افشال حكمها هو حالة الحوص السياسي التي أصابت عيونهم ، كانوا يهتمون بالأشياء الانصرافية وتركوا الجوهرية اهتموا بالجري خلف الكيزان لفضحهم وتعريتهم وهذا كلفهم جهدا كبيرا انساهم التنمية وإصلاح الخراب وحتي المشاريع التي كانت قائمة جهلوها لأنها فعلها الكيزان ، نظرة الحوص جعلتهم يذبحون أصابعهم كالرجل الأحوص الذي أراد أن يذبح ديكا احوصا ، عندما وضع الديك أرضا ذبح أصبعه والطريف في الأمر أن الديك ( فرفر ) عندما رأي الدم !
حكي لي صديق عزيز أنه ذات مرة ذهب( سوق ستة) ومعه أصحابه لتناول وجبة العشاء بعد عمل جماعي مضني ، ذكر لي : أنه وجد مطعما مزدحما يطهي وجبة الدجاج المشوي فاجلس أصحابه وطلبوا طلبات تشبعهم ، قام صاحبنا من الأكل أولا ليحاسب فسأل صاحب المطعم : ما التكلفة؟ رد عليه بمبلغ بسيط لايساوي حجم الدجاج الذي اكلوه ومزوه مستمتعين بالشطة العجيبة ، إحتار صاحبنا وسأل الجرسون : اكلكم مالو رخيص كدا ؟ فرد عليه الجرسون : (دا الله كتلا) أي بمعني الدجاج النافق ! !فسكت صاحبنا و(غتغت ) الموضوع ولم يحدث أصحابه به ، ثلاث سنوات مرت علي حكومة قحت حتي الدجاج( الله كتلا ) ذاتو ما لمينا فيه ، قضوا علي الحي ولحقوا الله كتلا وحتي الكرعين و(البلقصات) بلعوها !!
أما عن راس الحمار المذبوح الذي وجد في أطراف مدينة الفاشر أبو زكريا ومعه أطرافه، يبدو أن الحمار قد ذبح من أجل لحمه ، ولعل لحمه وصل سوق المواشي هناك ، سوق المواشي الذي تبدل حاله من شواء العجول (البِج ) والضان( الدعول) إلي لحم الحمير كما تبدل حال هذه البلاد ، حتي العفشة يبدو أنها وزعت وبيعت علي أنها عفشة عجول ، غايتو ربنا يحفظ المترددين علي هذا السوق من المواطنين هناك !!
الديك الأحوص والدجاج النافق والحمار المذبوح هي أشكال شاذة وممارسات غير كريمة وفيها جرم كبير تشبة حالنا السياسي المازوم جدا الذي صار فيه خطاب بعض السياسين ( مكا كاة) وصوتهم كصوت الحمير وإن أنكر الأصوات هي صوت الحمير !.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 16 2022 الحزب الشيوعي السوداني المكتب السياسي بيان جماهيري؛ ما أشبه الليلة بالبارحة كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 16 يونيو 2022 للفنان عمر دفع اللهالأطباء المركزية: شهيد في تظاهرات اليوم تحت عنوان «الطريق إلى 30 يونيو»اشتباكات قبلية ومخاوف من “عودة نظام البشير”.. لماذا يتصاعد التوتر في السودان؟السودان… إجراءات أمنية مكثفة تزامنا مع احتجاجات جديدةمقتل طبيبة صيدلانية بـ«32» طعنة شمالي السودانعناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم June, 16 2022السودان.. تقرير المفوضة السامية لحقوق الإنسان مهم لدفع جهود المساءلة وعودة المسار المدني
عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق June, 16 2022 فى يومين فتحت/ قفلت الجوال 267 مرة و 267 آية قرآنية تعرف علي عاملة النظافة التي تنافس وزيرة سابقة علي مقعد البرلمان الفرنسيعالم سوداني يتحسر على مجزرة الكفاءات في سودابتالحرية والتغيير تنشر مطلوبات وإجراءات إنهاء الانقلابالجنائية تقبل شكوى سوداني ضد محمد عطا وسفير سعودي سابق لا حول ولا قوة الا بالله ...افظع جريمة قتل بدافع السرقةمصرع صيدلانية اليوم بسوق الدامر داخل مقر عملها بصيدليتها بسبعة طعنات من 9 طويلة ,,,,اللهم ارحم عبدك صديق الموج فقد كان ظنه بمغفرتك ورحمتك له يقينا لا يدانيه الشك ..كتاباتُ وآراءُ تستحق القراءة🔵عناوين الصحف الصادره اليوم الخميس 16 يونيو 2022مالبرهان لم يستطع تكوين حكومة فى سبعة أشهرمن الانقلاب كون الحكومه انت . بلد تتقاذفها الامواج: مباحثات "سودانية - روسية" حول جهود احتواء الأزمة السياسية فى البلادحركة جيش تحرير السودان من الحركات المسلحة
عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 16 2022 مليونية الطريق إلى ٣٠ يونيو كتبه تاج السر عثمان لا يموتون !!.. كتبه عادل هلال مسار الشرق: صحبة مسلح كتبه عبد الله علي إبراهيمالمدارس الخاصة وقفات عاجلة كتبه محمدعثمان الرضىمن يكسب معركة كسر العضم بين بريطانيا واوروبا ؟ ترجمة وتحليل :حسن ابوزينب عمر ودمدني ... مدينة الاحلام ( ١٠ ) سلسلة ذكريات عن مدني الستينيات كتبه صلاح الباشا30 يونيو المُرعب كتبه خليل محمد سليمانفرفرة حركات كتبه الفاتح جبراالثوار واللبوة الأمريكية والمرفعين كتبه شهاب طهبعثة اليونيتامس تفشل مجددا في إحقاق السلام في إقليم دارفور كتبه محمد مرزوقيتطاحنون علي الكراسي .. واطفال يموتون جوعا .. وشباب إكتئابا وانتحارا .. كتبه عواطف عبداللطيفالقيادي بالحرية والتغيير ! كتبه زهير السراجقحت سكة عطش..!! كتبه كمال الهِدَيطلاق وانتحار.... كتبه أمل أحمد تبيديإنتحار سياسي من كبري الحلفايا ! كتبه ياسر الفادنيالمَغْرِب الأَحْسَن فيه كئيب كتبه مصطفى مُنِيغْشكلة لرب السما بين البرهان وحميتي حول حوار روتانا وحوار منزل السفير السعودي ؟ كتبه ثروت قاسم
|
|