Post: #1
Title: ارتفاع حالات الاكتآب وتوقع بارتفاع حالات الانتحار في السودان كتبه د.أمل الكردفاني
Author: أمل الكردفاني
Date: 06-17-2022, 12:26 PM
11:26 AM June, 17 2022 سودانيز اون لاين أمل الكردفاني-القاهرة-مصر مكتبتى رابط مختصر
بعد عبد الحفيظ بيوم، انتحرت فتاة أيضا. حالات الإكتآب الحاد تتسع أوساط الناس خاصة متوسطي العمر. والسبب هو الفساد المستشري في الحكومة من أعلى حتى أسفل. فكل برامج الحكومة يتم تدميرها بالفساد. هناك عشرات الآلاف من الأشخاص الذين لا يملكون منازل ويخوضون صراعاً هم وأسرهم مع المؤجرين ويعانون هم والمؤجرون من الاكتآب، السبب هو الفساد في الاراضي والمساكن الشعبية والاقتصادية التي كان من المفترض أن توفرها الدولة لهؤلاء، لكنها تختفي مثل الأرنب في طاقية الحاوي. الإكتآب المرضي، ناتج عن عدم طمأنينة المريض في نظام صحي منهار، لا يوفر حتى مصاريف دواء غسيل الكلى. الإكتآب من العطالة والبطالة، ناتج عن فساد التعيينات في الخدمة المدنية. لقد كتبنا عن فساد تعيينات وزارة الخارجية وتنبأنا بأن الحل سيكون بتعيين المعترضين إلى جانب من تم تعيينهم بالفساد والمحسوبية.. وهذا ما حدث.. وقس على ذلك باقي التعيينات. إكتآب العنوسة وارتفاع متوسط سن الزواج ناتج عن ما سبق، وخاصة النساء اللائي يخسرن قدرتهن على التبويض في سن صغيرة (ولا نعترض على خلقة الله) ولكن عزوف الشباب عن الزواج بسبب فساد الحكومة وتماسيحها سيحاسبهم الله عليه. لذلك نقترح انشاء بنوك النطف، وسن قانون يسمح بتأجير الأرحام بتمويل من أهل الخير. الإكتآب من التفاوت الطبقي الحاد، قلة قليلة تمتلك ملايين الملايين من الدولارات جراء المحسوبية في عطاءات الحكومة (لأنه لا أحد منهم منتج إنتاج حقيقي)، وأغلبية لا تجد قوت يومها، تعيش أغلبية الشعب من الاسترزاق اليومي، ولا تتوفر لهم وسائل انتاج قادرة على منافسة أقلية تماسيح العطاءات الحكومية. عادت الدولة المزارعين ورفضت شراء قمحهم، فرضوا عليهم الجبايات، يعتبر المزارع الوحيد المنتج إنتاج حقيقي، مع ذلك فهو الأكثر فقراً فكيف لا يعم الإكتآب البلد. إن الشعب يجب أن يؤسس نقابة للمنتحرين مثل مسرحية كابتن كابو، ليقوم بانتحار جماعي، ولنرى حينها ماذا سيفعل تماسيح الحكومة الذين لا ينتجون شيئاً ويكسبون الملايين من عرق الغلابة حين لا يجدوا شعباً يسرقونه. نعم.. سترتفع حالات الانتحار، ليس كفراً بالله، ولكن تعبيراً عن الاعتراض والتمرد على أوضاع بائسة بل شديدة البؤس. وكلها ناتجة عن الحكومة. لو عشنا بلا حكومة لكان أفضل، لأن الحكومة تسرق لمصلحة الحاكمين وتماسيحهم، لذلك يجب التحول إلى الحكومة المحدودة. أو تقسيم الدولة لدويلات عديدة بحيث يستطيع كل شعب مراقبة ثرواته من الزراعة والذهب وخلافه وعلى الأقل حتى يعم خير الفساد الجميع. اللهم إنك القائل أدعوني استجب لكم اللهم فأخرجنا من هذا المرحاض.. فرائحة العفن كتمت انفاسنا قادر يا كريم.. الوحا الوحا.. العجل العجووول..
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 16 2022 الحزب الشيوعي السوداني المكتب السياسي بيان جماهيري؛ ما أشبه الليلة بالبارحة كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 16 يونيو 2022 للفنان عمر دفع اللهالأطباء المركزية: شهيد في تظاهرات اليوم تحت عنوان «الطريق إلى 30 يونيو»اشتباكات قبلية ومخاوف من “عودة نظام البشير”.. لماذا يتصاعد التوتر في السودان؟السودان… إجراءات أمنية مكثفة تزامنا مع احتجاجات جديدةمقتل طبيبة صيدلانية بـ«32» طعنة شمالي السودانعناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم June, 16 2022السودان.. تقرير المفوضة السامية لحقوق الإنسان مهم لدفع جهود المساءلة وعودة المسار المدني
عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق June, 16 2022 فى يومين فتحت/ قفلت الجوال 267 مرة و 267 آية قرآنية تعرف علي عاملة النظافة التي تنافس وزيرة سابقة علي مقعد البرلمان الفرنسيعالم سوداني يتحسر على مجزرة الكفاءات في سودابتالحرية والتغيير تنشر مطلوبات وإجراءات إنهاء الانقلابالجنائية تقبل شكوى سوداني ضد محمد عطا وسفير سعودي سابق لا حول ولا قوة الا بالله ...افظع جريمة قتل بدافع السرقةمصرع صيدلانية اليوم بسوق الدامر داخل مقر عملها بصيدليتها بسبعة طعنات من 9 طويلة ,,,,اللهم ارحم عبدك صديق الموج فقد كان ظنه بمغفرتك ورحمتك له يقينا لا يدانيه الشك ..كتاباتُ وآراءُ تستحق القراءة🔵عناوين الصحف الصادره اليوم الخميس 16 يونيو 2022مالبرهان لم يستطع تكوين حكومة فى سبعة أشهرمن الانقلاب كون الحكومه انت . بلد تتقاذفها الامواج: مباحثات "سودانية - روسية" حول جهود احتواء الأزمة السياسية فى البلادحركة جيش تحرير السودان من الحركات المسلحة
عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 16 2022 مليونية الطريق إلى ٣٠ يونيو كتبه تاج السر عثمان لا يموتون !!.. كتبه عادل هلال مسار الشرق: صحبة مسلح كتبه عبد الله علي إبراهيمالمدارس الخاصة وقفات عاجلة كتبه محمدعثمان الرضىمن يكسب معركة كسر العضم بين بريطانيا واوروبا ؟ ترجمة وتحليل :حسن ابوزينب عمر ودمدني ... مدينة الاحلام ( ١٠ ) سلسلة ذكريات عن مدني الستينيات كتبه صلاح الباشا30 يونيو المُرعب كتبه خليل محمد سليمانفرفرة حركات كتبه الفاتح جبراالثوار واللبوة الأمريكية والمرفعين كتبه شهاب طهبعثة اليونيتامس تفشل مجددا في إحقاق السلام في إقليم دارفور كتبه محمد مرزوقيتطاحنون علي الكراسي .. واطفال يموتون جوعا .. وشباب إكتئابا وانتحارا .. كتبه عواطف عبداللطيفالقيادي بالحرية والتغيير ! كتبه زهير السراجقحت سكة عطش..!! كتبه كمال الهِدَيطلاق وانتحار.... كتبه أمل أحمد تبيديإنتحار سياسي من كبري الحلفايا ! كتبه ياسر الفادنيالمَغْرِب الأَحْسَن فيه كئيب كتبه مصطفى مُنِيغْشكلة لرب السما بين البرهان وحميتي حول حوار روتانا وحوار منزل السفير السعودي ؟ كتبه ثروت قاسم
|
|