الحركة الشعبية جبال النوبة: أربحات العلمانية كتبه عبد الله علي إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 00:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-15-2022, 04:50 PM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 2219

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحركة الشعبية جبال النوبة: أربحات العلمانية كتبه عبد الله علي إبراهيم

    03:50 PM June, 15 2022

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    هذا هو الجزء الأخير من كلمة نظرت في مآل الحركة الشعبية (الحلو) التي تحتل قطاعاً حصيناً من جبل النوبة، كاودا، من مركز الحكم في الخرطوم على ضوء مقال في "الفورن بوليسي" قال إن الجيل الحاضر من حركات الهامش المسلحة في النزاعات الأفريقية لم يعد تهتم بغزو المركز. صار قصارى جهدها أن تحتفظ لنفسها بما هي عليه من أرض من البلد، أو تنفصل بها عنه.
    وبدا لي أن حركة الحلو في طريقها أن تكون من هذا الجيل من حركات النزاع المسلح في أفريقيا. ونوهت بمؤشرين دالين على هذا. فجعلت الحركة بينها وبين الدولة حائطاً طبيعياً هي كاودا التي استعصت على نظام الإنقاذ فكادت "الصلاة في كاودا" تعادل قولنا في استحالة العنقاء والخل الوفي. كما استعصم بالثقافة حين جعل مطلبه العلمانية، بهذه القحاحة، أو "خوة فرتق".
    ونواصل
          
     أما استعصام الحركة الأكبر دون التعاطي مع السياسة القومية فقد تمثل في مطلبها بدستور علماني أو الانفصال. وبدا المطلب بالعلمانية، مصطلحاً، تعجيزياً. فالعلمانية مفهوم متروك في خطاب الدستور السوداني من فرط شيوع الثقافة الثيولجية المضادة لها التي حقنت بها الحركة الإسلامية ودولتها عروق الثقافة لنحو ستة عقود. واتفق لليسار وغير اليسار أن يدعوا للدولة المدنية بدلا عن ذلك هرباً من مصطلح مفخخ فكرياً.  
    واستغربت من جهة أخرى لخروج الحركة الشعبية بالدعوة للعلمانية لفظاً بعد الثورة. وكان آخر ما تعاقدت به حول الدولة والدين مع حلفائها من الأحزاب والحركات المسلحة المعارضة لنظام البشير في ميثاق باريس (٢٠١٤) هو فتح باب النقاش مشرعاً في المسألة. فقال الميثاق: 
    ناقش الطرفان بعمق علاقة الدين والدولة كواحدة من القضايا الجوهرية واتفقا على مواصلة الحوار للوصول إلى صيغة مرضية لكل الأطراف. 
    ولم ينعقد هذا الحوار بين الأطراف بعد. وليس السؤال هنا عن كيف وصلت الحركة لصيغتها في العلمانية كفاحاً بل لماذا تبدو غير مكترثة بمتاعب رفاق الطريق الذين ربما لم يستقروا على رأي من الأمر بعد. وبدا أنها تنازلت عن تسمية مطلبها بفصل الدين عن الدولة ب"العلمانية" في حديث للحلو في ندوة للشباب بمدينة أم درمان. وهو تنازل بمثابة المجاملة لا العقيدة.  
    إذا كان مطلب الحركة الشعبية الآن هو فصل الدين عن الدولة بعد أن أضربت صفحاً عن العلمانية فقد جاءها على طبق. فتعاقد عليه معها حمدوك في سبتمبر 2020 ثم الحزب الشيوعي في نفس المدة في وثائق صدرت بعد لقاءات معها متعاقبة في أديس أبابا. وجاء فيها اتفاق الأطراف حول فصل الدين عن الدولة.
    ولا جديد مع ذلك في هذا. فمن حيث المبدأ صار فصل الدين عن الدولة منذ الثورة عقيدة حكومية ناجزة. فلا أعرف نصاً قضى بفصل الدين عن الدولة بغير مواربة وبإسراف مثل وثيقة سلام جوبا (أغسطس 2020) التي اعتزلها الحلو. فجاء القول فيه صريحاً بالفصل بين المؤسسات الدينية ومؤسسات الدولة لضمان عدم استغلال الدين في السياسة. علاوة على الاتفاق على وقوف الدولة على مسافة متساوية بين الأديان والثقافات دون أي انحياز إثني أو ديني أو ثقافي يؤدي إلى الانتقاص من هذا الحق. وغيرها. بل والتقى الفريق عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة، بالحلو في جوبا في مارس 2021 ووقعا اتفاق مبادئ نص على فصل الدين عن الدولة مرة أخرى. كما عقدت الحكومة مع منظمات دولية ورشة خبراء في أكتوبر 2020 بعلم الحركة دعت إلى فصل الدين عن الدولة بصيغ مختلفة.  
    ولم تُجد هذه الزمالة الحكومية والسياسية الكثيفة مع الحركة حول فصل الدين عن الدولة فتيلا. فانهارت المفاوضات بينها والحكومة الانتقالية في 16 يونيو 2021 حول جملة مسائل كانت منها علاقة الدين والدولة. واعتزلت الحركة من يومها مجريات السياسة في الخرطوم التي تزاحمت الشدائد فيها على الحكومة الانتقالية حتى صرعتها في أكتوبر 2021. وهذا ما أوحى إلىّ أن الحركة ربما تحولت إلى حالة النزاع التي طرأت على أفريقيا مما نوهت بها الفورن بولسي. وهي الحالة التي صارت بها الحركات المسلحة في النزاعات في القارة أسلوب حياة. فلم تعد تطلب الاستيلاء على كرسي الحكم في البلد ولا الانفصال صراحة وبقوة.
    من الجهة الأخرى صَعّبت الحركة مطلب العلمانية بجعله منتجاً تستحصله من الخرطوم "قبض إيد"، كما نقول، لا عملية (process) سياسية خلافية كبري هي طرف عظيم الأهمية فيها. والكسب فيها بالأصالة لا بالوكالة. فالحركة مثلاً لا تتوقف عند إعلان مبدأ العلمانية في الحكم وحسب (وهو أمر يصطرع حوله الناس)، بل تصر أيضاً على أن تتحقق معه، وفي نفس الوقت، توابعه مثل إلغاء قانون الزكاة وتغيير يوم العطلة إلى الأربعاء بدلاً عن الجمعة والسبت.  وصار المطلب الأخير نادرة تتفكه بها المجالس. وبدا أنها لا تريد أن تنتظر بهذه التوابع مسار التشريع في نظام برلماني عاقب. ولتأمين الفصل بين الدين والدولة دعت أن يكون هذا الفصل، من بين حقوق سياسية أخرى، بنداً فوق دستوري لا يخضع شرعه لتبديل. وكأن يد داعية الدولة الدينية ستنشل دون بند دستوري يقف بينه وبين مشروعه. 
    أخذ رفاق الحزب الشيوعي السابقون في جماعة الحرية والتغيير عليه أنه أراد بمواثيقه مع حركة الحلو وعبد الواحد خلق مركز معارض ثان لحكومة الانقلاب. وسبق كما رأينا أن كان للشيوعي ميثاقاً مع الحركة الشعبية. وله آخر سبق أيضاً مع حركة عبد الواحد (سبتمبر 2020) حول كسر مركز الدولة القديم لسودان جديد. ولم نر من الحركتين مع ذلك سوى التباعد عن سياسات هذا المركز شيئاً فشئيا. وصح السؤال، والحال على ما نرى، عن حظ مواثيق الشيوعي الجديدة في أخذ الحركتين من الزهادة في المركز إلى الانشغال به.

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 15 2022
  • انتحار تاجر شهير بكرين بحري
  • بعد توقف التأمين الطبي عنهم.. سفراء معاشيون يناشدون مجلس السيادة
  • عادل خلف الله يُهاجم الحركات المُسلّحة من قِوى الميثاق الوطني
  • تفاصيل ملابسات محاكمة ثائر بتهمة تدمير مدرعة شرطة
  • وزارة مالية الانقلاب تعجز عن دفع مرتبات الأطباء لشهر مايو
  • احباط محاولة تهريب كميات من الذهب في طريقها لولاية الخرطوم
  • قيادي بالتغيير: هذا هو سبب تمسك العسكر بالسلطة وموقف الحركات المسلحة معقد – (حوار)
  • دقلو - مناوي سُّلم مسؤولية الأجهزة الأمنية والعسكرية منذ لحظة التعيين
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم June, 14 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 14 يونيو 2022 للفنان عمر دفع الله
  • اتحاد الجاليات السودانية بالمملكة المتحدة ينظم ورشة عمل عن توصيل صوتك للبرلمان البريطاني*


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق June, 15 2022
  • هل فكرت يوما ان الجنة مجاناً و نشتري النار بقروشنا ؟؟؟
  • الحركة الشعبية تهدد بإغتيال د. حياة عبدالملك و عبدالرحمن عمسيب ( فيديو )
  • السفير الروسي يزور جامعة الخرطوم

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 15 2022
  • أطلبوا التكنولوجيا ولو من كينيا !!.. 2/2 كتبه عادل هلال
  • شرعية استخدام العنف كتبه أمل أحمد تبيدي
  • الدواهي واجتماع عقار وياسر عرمان مع قرقاش بأبوظبي يوم 19 أبريل 2019 كتبه عثمان محمد حسن
  • الجن الكلكي ! كتبه ياسر الفادني
  • صورتان متقابلتان : رئيس مدني منتخب يصبح رمزآ للتصدي للغزاة وجنرال هزيل جعل من بلده زريبة لكل أجنبي
  • الغرب يعطي أوكرانيا ما نفاه لليبيا كتبه علاءالدين صالح
  • كانت ثمار واقعهم المأزوم كتبه نورالدين مدني
  • في انتظار الغراب ! كتبه زهير السراج
  • أكتوبر 1964م قادم .. قادم لما يطل في فجرنا ظالم .قصة قصيرة : .. وحتى الصّغار !!
  • صلاح غريبة يكتب : تبرع بالدم ... اجعل العالم ينبض بالحياة
  • التنازل عن اللاءات الثلاث خيانة للثورة..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • دعمنا لترشيح دكتور عادل مؤسس وليس عبثي كتبه د.أمل الكردفاني
  • ملفات مهمة تحملها زيارة الرئيس بايدن للشرق الاوسط كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de