الدب الروسي يجتاح و يلتهم اوكرانيا

الدب الروسي يجتاح و يلتهم اوكرانيا


02-25-2022, 00:20 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1645744832&rn=0


Post: #1
Title: الدب الروسي يجتاح و يلتهم اوكرانيا
Author: ايليا أرومي كوكو
Date: 02-25-2022, 00:20 AM

11:20 PM February, 25 2022

سودانيز اون لاين
ايليا أرومي كوكو-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



الدب الروسي يجتاح و يلتهم اوكرانيا و النيتو و كل العالم يشاهد يتفرج . كل العالم اليوم يتابع بشغف و هو غير مبال الحرب الروسية الغير مبررة مهما كانت الدواعي و الدوافع . الحرب مرفوض مرفوض في اوكرانيا و كل مكان في العالم الحرب ليست حلاً و لا بديلاً للسلام علي الاطلاق يا عالم يا بوتين الحرب مرفوض .
لايزال عالمنا الذي ندعي بأنه أضحي عالماً مثالياً لا يزال هذا العالم بعيداً جداً عن الروح المثالية . يدعون بان الكون اصبح قرية صغيرة بفضل العلم و النمو و التقدم و الرخاء و الرفاهية الوقتية الزائفة . كل الاوهام التكنولوجيا الهائلة في عصرنا الرقمي الانصرافي بأمتياز .كلها هي محض ترف زائف و بالونات هواء سرعان تنفجر . يظن الناس انهم قاب قوسين او ادني من يوتوبيا البريطاني توماس مور . انهم يتوهمون العيش في المدينة الفاضلة التي حلم بها جدنا افلاطون . هذا بينما الحقيقة و الواقع و الممارسات البشرية تأكد غير ذلك فعلاً و عملاً . هذا العام لاشك هو عالم متلاطم الامواج في بحر و محيط تأكل فية الاسماك الكبيرة تلك الصغيرة . الكبير في هذا العالم أكل و الضعيف مأكول مهضوم لا مكان له من الاعراب .
فكل الدلائل و البراهين و الوقائع و الدرسات و الابحاث تشير الي ان الانسان هو ذاته الانسان منذ الخليقة . بنفس الطبع الانساني الذي جبل عليه أبينا ادم . تلك المتمردة العدوانية و الرغبة الشهوانية ، و الاستعداد الي عدم الطاعة و الخضوع لأرادة الخالق عز و جل ، من ثم الكبرياء و الانانية و حب النفس . هي تلك المورث الازلي الذي اورثها ادم لأبنائه الاولين قاين و هابيل و من جيل الي جيل . النزعة و الغريزة الانسانية و فطرتها الاكثر ميولاً الي الشر و الخطيئة ، هي دائماً الاقوي من تلك التي تميل الي الخير و الصلاح و الاعتدال و الحكمة و الحلم .
و لا يزال هذا الانسان العصري في بهيميته ووحشيته عدواني من الدرجة الاولي لم يسمو كثيراً في جوهره عن ذاك الانسان البدائي . هذا و ان تغيرت الغابة القديمة و استبدلت بالغابة العصرية الحديثة يظل الانسان هو هو نفس الانسان . الانسان بذات الطبائع تتجاذبه قوي الشر و الخير فقاين لا يزال يقتل هابيل و سيظل يفعل ذلك الي ان يرث الله هذه الارض و من عليها .
اليوم ها روسيا تغزو و تجتاح اوكرنيا اجتياحاً و عن قريب ستسيطر عليها سيطرة كاملة لتعبث بها كما تريد . يحدث هذا و كل العالم بما فيه حلف الناتو و الامم المتحدة و مجلس أمنه و جنيف و الانسانية و غيرها من المواثيق الدولية و الانسانية و غيرها و غيرها . كل الدول التي كانت تساند أوكرنيا و تساعدها بالمديدة حرقتني اليوم تجلس متفرجة عليها عبر الشاشات الكبيرة تشاهد الحريق و الدمار . ستغيب كل الدول عن ساحة المعركة الغير متكافئة مكتفية بالشجب و بالادنات و ربما بقوائم المقاطعات الاقتصادية لروسيا . لكن الشعب الاكراني وحده هو الذي سيقتل و يموت و يحرقة بالنيران الروسية و حرائقها .
العالم اليوم يقف علي شفا حرب عالمية ثالثة لا قدر الله ، هي حرب سوف لا تبق و لن تذر . انها اطماع و مصالح تلك الدول الكبري او العظمي كما يدعون يروح ضحيتها الشعوب الصغيرة المستضعفة . لاشك ان تتأثر كل دول العالم الكبيرة و الصغير بصورة او بأخري و أقل الخسائر العالمية سنتكون في اقتصاديات الدول . و نحن في السودان ما ناقصينك يا حميدتي . شنو الوداك روسيا في هذا الوقت عشان تقيف مع بوتين روسيا ضد أوكرانيا و حلفائها المندسين .

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 02/24/2022



عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 02/24/2022


عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 02/24/2022