رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم هل يعاني من إنفصام الشخصية أم غلبت عليه النتانة الكيزانية ف

رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم هل يعاني من إنفصام الشخصية أم غلبت عليه النتانة الكيزانية ف


12-21-2021, 04:23 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1640057038&rn=1


Post: #1
Title: رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم هل يعاني من إنفصام الشخصية أم غلبت عليه النتانة الكيزانية ف
Author: يوسف علي النور حسن
Date: 12-21-2021, 04:23 AM
Parent: #0

03:23 AM December, 21 2021

سودانيز اون لاين
يوسف علي النور حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم هل يعاني من إنفصام الشخصية أم غلبت عليه النتانة الكيزانية في الكذب وفي لي عنق الحقيقة أم الإثنين معاً
لا أدري كيف جاز لقائد إعتصام الموز رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم أن ينسي أنه كان وراء كل هذا الغدر والخيانة بالثورة السودانية بل بالأمة السودانية جمعاء ، هذه الأمة التي أحضرته من فنادق العالم عندما كان يمارس الخداع علي أهلنا في معسكرات اللجوء بوعوده الكاذبة بأنه خرج ليناصر قضاياهم والي إرجاعهم الي قراهم معززين مكرمين ووعدهم بالنعيم المنتظر وبالتعويضات التي سوف تغير حياتهم الي أثرياء يرفلون في ثياب النعمة والجاه ، ولم يعلم المهشين أن جبريل يستقلهم طيلة الوقت رهائن ليحقق بهم مآرب شخصية تمكنه هو وأسرته فقط لأن ينعم بالجاه ويتنقل في فنادق العالم بين البوفيهات المفتوحة والغرف المكيفة وإستلام الأموال بإسم مناصرتهم خصماً علي حياة هؤلاء المغلوب علي أمرهم والذين يعيشون تحت وهج الشمس وزمهرير الشتاء وعندما إنتصر الشباب السوداني علي الكيزان الذين هم من شيعته ركب موجة الإنتصار بدعوي الكفاح ، هذا الكفاح المُدعي كذباً من جبريل ومن جميع الحركات المتمردة والتي هي من الكفاح براء مهما إدعوا ومهما نافقوا ، وقد كشفهم المجتمع وشباب المقاومة الدارفوري وتخطاهم ولفظتهم الجموع
عاد جبريل ورصفاءة من الكذابين بعد نجاح الثورة وذهبوا جميعاً الي جوبا بشروط القائد المنتصر في الحرب شروطاً تعجيزية ، قبلها الشباب حينما كان الجميع يعلم كذبهم ودعاويهم السازجة بتراكمية الكفاح ، هذا الكفاح الذي عجز عن تحرير قرية واحدة بعد أن هزمتهم قوات الدعم السريع وحشرت جنودهم في الأحراش يتضورون جوعاً يمارسون قطع الطريق ويسلبون المواطنين من مواشيهم وأموالهم ليسدوا رمق الجوع ، وقواد هذه الحركات يظنون أنهم خدعوا هذه الأمة التي تجرعت مرارة إبتلاع الأكاذبين أملاً في لم شمل الأمة ، وفي جوبا ظلوا يعطلون الحكومة الإنتقالية عاماً كاملاً وهم يصارعون الدولة بدعوي حقوق الغلابة ليتوهطوا علي أعلي كراسي في الحكومة الإنتقالية وكان لهم ما أرادوا ، وبعد أن إنهالت العطايا الأممية تقديراً لمجاهدات الشباب ، نسي قواد الحركات ما وعدوا به ونسوا المهمشين فطغوا وتجبروا ، بل نسوا الثورة زاتها وغرتهم المعاملة الحسنة فقالوا هل من مذيد؟ فترك مناوي دارفور وهرول للخرطوم ليضع يده في يد جبريل وشلة التوم هجو وأردول وعسكوري وغيرهم من سفهاء السياسة ، وقالوا للجنة البشير الكيزانية ولحميدتي الذي أخضعهم في الميدان لبيكم وسعديكم نحن خداماً بين يديكم ولن نغادر إعتصام الموز حتي تستلموا السلطة وسحب جبريل المليارات من خزينة البنك المركزي لتصبح أمانات عند البرهان ، ولا نعرف هل مازالت تحت سرير البرهان كما كان يفعل البشير أم سلمت لآل دقلو خوفاً وإنكساراً من جبريل ليبقي في السلطة بعد أدي فروض الولاء والطاعة،
وبدون حياء بعد إنقلاب البرهان علي الحكومة التي كان هو وزير ماليتها نصب جبريل نفسه متحدثاً بإسم العسكر، وقال في مقابلة مع وكالة “أسوشييتد برس”، (” كثير ممن اعتقلوا سيفرج عنهم قريباً جداً.. بدءاً من رئيس الوزراء عبد الله حمدوك”. كما أضاف “أتوقع الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين قريباً، و اعتبر في الوقت ذاته أن العودة لترتيبات ما قبل القرارات التي اتخذها الجيش غير واقعية، وهو الشرط الذي قيل إن حمدوك يتمسك به. واعتبر جبريل أن البلاد لا يمكن أن تنتظر موافقة حمدوك لتسلم الحكومة ، وفي تصريح سازج دعا لاستمرار الدعم الدولي لانتقال السودان إلى الديمقراطية بالرغم من الانقلاب. وقال “إن كنا نتحرك نحو الديمقراطية، ونحو حكومة مدنية، وانتخابات، فيجب أن يستمر المجتمع الدولي في دعم الإصلاح ، غير أن جبريل لم يفسر دواعي هذا الوجوب بعد هدم المعبد فوق الرؤوس)
لم يكن جبريل إبراهيم يعتقد ان المجتمع الدولي يري ويسمع ويعرف حركاته البهلوانيه ويظن أنه مثلما ظل يمثل علي أهلنا في اللجوء يمكن أيضاً أن يفعل الشيئ ذاته للعالم الخارجي " لم يعلم المسكين بالمثل الذي يقول بإمكانك أن تخضع شخصاً ما بعض الوقت ولكنك لا يمكن أن تخدع الجميع طول الوقت "
صار جبريل يلطم الخدود ويشق الجيوب علي حال ميزانية الدولة التي كان يظن أنه قد أتي للإستيلاء عليها كما صرح نهاراً جهاراً قبل إستلام وزارة المالية فصارت خزينة الدولة بعد إشتراكه في دعم وإخراج الحركة الإنقلابية الشنيعه "خاوية علي عروشها " مفسداً بذلك كل خططه الخبيثة وآماله وأمانيه الدنيئة ، وعرف أن المكر السيئ لايحيق إلا بأهله ، فبعد أن فرق الجمع وأوصد كل أبواب الخير من دعم خارجي وهبات دولية وإعفاءات مقدره علي الديون ، جاء ليحدث الناس بالحاجة الي وفاق وطني ، ونسي أن الوفاق كان علي أحسن مايكون قبل أن ينادي بأنه "لن يرجع إلا البيان يطلع" وبدون خجل علي فعلته جاءت علينا الصحف في يوم الإثين 19/12/2021 لتقول (أكد وزير المالية ، رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم حاجة البلاد لوفاق وطني. واعتبر جبريل في تغريدة ، أمس، الأحد أن الحوار هو الطريق الأوحد إلى الوفاق الوطني. وقال :” ‏التحية لشعبنا الأبي في الذكرى الثالثة لثورة ديسمبر المجيدة. المجد للشهداء و عاجل الشفاء للجرحى وعودة حميدة للمفقودين. بلادنا أحوج ما تكون اليوم إلى وفاق وطني شامل والحوار هو الطريق الأوحد إلى الوفاق”.)
شكراً علي نصائحك يا دكتور جبريل ، أي شعب أبي تقصد وأي جرحي ومصابين تتمني لهم الشفاء فقد كانت نتيجة الإنقلاب الذي كنت أنت من المشاركين في إخراجه ذيادة عدد شهدائنا العزل الأبرياء بمايقارب المائة شهيد ومئات الجرحي والمفقودين وكل هذا معلق برقابكم يوم لا ظل إلا ظله ، وفوق ذلك أرجعت البلاد عقوداً كثيرة للوراء وعادت علينا العقوبات الدولية والديون الخارجية وتراجعت التحويلات الدولية وهرب المستثمر الأجنبي وفقدت ثورتنا زخمها العالمي وعادت جرائم القتل والتشريد وإنتهاك حرمات الحرائر بدارفور في جبل مون وغيرها وكل ذلك يضاف لجرائمكم السابقة بدارفور ،
أنت يا دكتور جبريل ورصفائك من المتمردين السابقين الذين دلعناهم بإسم الحركات المسلحة خونة لهذه الأمة في غربها وشرقها وشمالها وجنوبها وأنتم كارثة لا تستحقون غير الشنق في الطرقات لتسببكم في إزهاق الأرواح وتحطيم مقدرات الأمة وإرتهانكم للعمالة الخارجية وإن الحساب لآت ياجبريل فأنت ورصفائك شركاء لأسيادكم البرهان وحميدتي في كل هذه الفظائع ولا نامت أعين الجبناء
يوسف علي النور حسن


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 12/20/2021


عناوين المواضيع المنبر العامبسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 12/20/2021


عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 12/20/2021