عقب انقلاب الجيش علي السلطه المدنيه في الخامس والعشرون من اكتوبر 2021, وبعد حمله الاعتقالات الواسعه التي طالت الشق المدني والنشطاء السياسيين، اتضح المشهد لدي الجميع. ان نيه البرهان وقواته والمكون العسكري باكمله هو طمع السلطه، وليس الهدف هو تسهيل انسياب وضمان السلطه للشق المدني، بعد الفتره المحدده في الوثيقه الدستوريه. بعد فرض الاقامه الجبريه علي رئيس الوزراء حمدوك، بامر من المكون العسكري لفتره تجاوزت الثلاثه اسابيع، وبعد حل مجلس السياده وإلغاء اكثر المواد اهميه في الوثيقه الدستوريه وتعطيل العمل بها، لم يتخيل للمواطن او لاي احد، ان يقوم حمدوك بتوقيع اتفاق جديد مع العسكر هذا الاتفاق والذي برره حمدوك بانه عباره عن اتفاق ل ( حقن الدماء)، وضمان زوال العنف خاصه ضد المتظاهرين، ما هَو الا اتفاق سياسي باطل، كغيره من الاتفاقات التي لا وجود لها الا علي ورق. بعد هذا الاتفاق توقع الثوار ان المظاهرات ستكون حافله بحريه الرأي والتعبير باعتباره حق مشروع ومكفول بالقانون والدستور، وان المكون الامني او العسكري لن يستخدم العنف ضد الثوار ولكن ما حدث بعدها، برهن مدي ضعف الاتفاق ومدي قوه العسكر، حيث استمر البطش، القتل، والاعتقال ضد الثوار السلميين فقتل من قتل، واعتقل من اعتقل. عليه، علينا ان نعي ان هذه الثوره لن تنتصر ولن نعبر ما لم يتم قلع المؤسسه العسكريه من جزورها وتفكيكها وان الحكومه المدنيه ليس بحلم بعيد اذا ما تضافرت جهودنا وتوحدت كلمتنا.. الشارع اقوي والردة مستحيلة <1634497819059_7d3e00378d5d7cf0d89a67c383ecf34f.jpg>
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 12/19/2021
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة