كثرت التكهنات والتحليلات بعد انقلاب اللجنة الامنية للبشير علي شركاء وثيقة الدم. والخيانة والتي لولاها لما ظلوا في السلطة لثلاثة أيام بعد ٣٠يونيو ٢٠١٩ . ولكن إستقواء العسكر بالحركات المسلحة الموقعة علي جريمة جوبا وتماهيها مع رغبة الجنجويدي المرتزق دفعهم للبحث عن اخراج الحاضنة القديمة التي تشكل حجر عثرة في طريق تمدد الإنقلاب والتي استغلت فقط لتمرير الإنقلاب وأدوا المهمة رغم الشارع الذي رفض التسليم لشراكة الدم وخيانة الثورة فأصبح وجود بعض قحت غير مرغوب فيه بعد ان فقد دعم الشارع وبدأ محاولة العودة الفاشلة بمناكفة الشريك الذي لا يتحمل أي هزة وهو يقاوم السقوط ! لذا لجأ لمسرحية الانقلاب التصحيحي عله يقلب الطاولة ويكسب بعض الناغمين علي شلة قحت ولكنه نسي أن الخلاف مع قحت كان سببها الرئيسي قبولهم بمشاركة انقلاب اللجنة الامنية للبشير المجرمة القاتلة وانه بذلك اعاد المعركة للمربع الاول واصبح مكشوفا في مواجهة الشعب بكل اختلافاته إلا أنه موحد الان علي اسقاط العسكر وخروجهم من المشهد نهائيا . والأن أصبح أمر سقوطهم في خانة المؤكد وكل ما حاولوا الهروب. للأمام سيجدوا أنهم يهربون نحو الهاوية والسقوط المؤكد . وأكبر الظن انهم سيفعلون ذلك وسيقومون بتشكيل حكومة الانقلاب من غير قحت ولا حمدوك الذي لن يفرط في الرفض لاستعادة الثقة وكسب الشارع الذي انفض من حوله بعد الزخم الكبير الذي سبق حتي قبوله الوزارة ولم يستطيع المحافظة عليه بل فقده تماما حتي داخل حاضنته الضيقة . فالمشهد الان يتجه الي مواجهة مباشرة مع الشعب السودان وانقلاب اللجنة الامنية المعروفة النهاية باسقاط الانقلاب. مهما كان الثمن فهو اقل بكثير من بقائهم في السلطة لساعة واحدة . #لاحوارلاتفاوضلا_مساومة #لونموتكلناعسكرما_بحكمنا #لالوثيقةشركاءالدموالخيانة
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/03/2021
