زي ما بيقولوا الجماعة السماء الاحمر وبتكلم ساكت ، والتوج والكثير من العبارات التي يستعملها الشعب السوداني لايعرف لها معنى احد منا لو سألته عندما يستخدمها.
نحن لو سألنا البرهان لماذا تصدر الموقف في الانقلاب الذي قاده عيال دقلو وجبريل ومناوي، فعلا ردوا سيكون مثل زي السماء الاحمر و التوج وبتكلم ساكت ، لأنه البرهان ليس له سند عسكري وهو متأكد من ذلك ، والجيش بكافة فصائله ان كان عنده فصائل كان رافضا لهذه الخطوة غير المحسوبة ، والتي ضربت الثورة السودانية المجيدة في مقتل. وان القوة عند عيال دقلو وجبريل ومناوي ومثلما تخلص عيال دقلو من البشير ومن السهولة بمكان التخلص منك،
وجبريل عندما قام بتحويل ارصدة البنك المركزي التي تبلغ اكثر من مليارين دولار وكم طن ذهب لأول مرة منذ 32 عاما من حكم الكيزان الاسود يكون في رصيد بالعملة الصعبة والذهب إلى شركات الامن والدفاع التي يتحكم فيها ثلة من كبار الجنرالات اللصوص الذين لا احد يدري ماذا سيفعلون بها خوفا من اننا سنقوم بسرقتها ، وهي نفس حكاية المثل الذي يقول قيل للحرام احلف .
استغل عيال دقلو وهم ليس لديهم من الخيال والتعليم الذي يجعله يفكرون بهذه الطريقة انما ينفذون تعليمات محمد دحلان والمافيا الروسية والموساد إلخ. ومن نصحهم لايدري ما هو الشعب السوداني. وحتى الضغط المصري على برهان بأن يقوم بهذا الانقلاب التعيس ، نعيد للمرة المليون إننا نردد ما قاله السيد عبدالرحمن المهدي رحمه الله للصحفي المصري محمد حسنين هيكل عندما سأله لماذا رفضتم الاتحاد مع مصر ، قال له إننا لن نتحد مع اناس لايعرفونا ، وفعلا المصريين رغم الادعاء الا انهم لايعرفون السودان ولن يعرفوه.
والمليونية التي انطلقت من استراليا ونيوزيلندا حتى السكا والمحيط المتجمد الشمالي جعلت العالم كله يحتار في هذا الشعب العظيم الذي مازال يحتفظ بحبه لوطنه مهما كان الحاكم قويا وجبارا ومهما كان يا برهان ، واستمرار العناد مع الشعب السوداني ستخسر لأنه جهاز امن البشير التي مازلت تحتفظ به وقف عاجزا عن ايقاف هذا الشعب ، مهما استجلب من خبراء الموساد أو محمد دحلان او عباس كامل او حتى استعاد عمر سليمان من قبره ،و نفخت الروح في المجرم الكبير الترابي ملك الخبث والاضرار بالبشر. لذلك الموضوع لن يستمر لصالحك وانت وعيال دقلو وجبريل ومناوي وبقية العبر والكوارث ناس التوم هجو وعسكوري واردول وبرطم واراقة وبقية الجوقة الذين لايستطيعون حتى قتل ذبابة.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/01/2021