العودة إلى ماقبل 11 إبريل 2019م وليس إلى ماقبل 25 أكتوبر 2021م

العودة إلى ماقبل 11 إبريل 2019م وليس إلى ماقبل 25 أكتوبر 2021م


11-01-2021, 01:26 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1635769593&rn=0


Post: #1
Title: العودة إلى ماقبل 11 إبريل 2019م وليس إلى ماقبل 25 أكتوبر 2021م
Author: عمر الحويج
Date: 11-01-2021, 01:26 PM

12:26 PM November, 01 2021

سودانيز اون لاين
عمر الحويج-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




السؤال الذي يطرح نفسه ونحن في طريقنا الى إطاحة وتشييع وقبر هذا الإنقلاب ، إلى مثواه الأخير ، ونحن نعرف أنه ليس إلا المؤامرة الكيزانية الإسلاموية الثانية ، بعد الأولى في 30 يونيو 1989م، الذي بدأوا التحضير له ، منذ قرارهم إستلام السلطة من رئيسهم المخلوع ، وكانت أولى المحاولات للانقضاض على الثورة ، بعد فض الإعتصام ولكنهم فشلوا بمليونيات 30 يونيو 2019م كما سيفشل إنقلابهم الجديد بمليونيات 30 اكتوبر ، مردوف معها عصيانها المدني وإضرابها السياسي ، والسؤال يأتي ، هل يتم، إقرار التفاوض للعودة ، بالوضع السياسي ، لما قبل إنقلاب اللجنة الأمنية في11 إبريل٢٠١٩م تاريخ إستلامهم السلطة.
أم يتم التفاوض للعودة لما قبل 25 اكتوبر ٢٠٢١م.
لماذا سألت هذا السؤال في هذا الوقت الحرج والحساس ، والثورة لازالت تتصاعد جذوتها كما كانت ديسمبر المجيدة ، وهذا إمتدادها وتكملتها . حين كانت يومها الثورة ضد المخلوع وأعوانه الإسلامويون ، واليوم نحارب نفس النظام من أعوانه في الصف الثاني .
ونحن نرى الآن هناك تيار ، منتصف الطريق نسميه ، وأصحاب النَفَسَ القصير نصفهم ، يوافقون علي التفاوض على العودة إلى ما كان عليه الوضع قبل 25 اكتوبر ، دون إعتبار لتجارب الثورة الأم ، حين تم الجلوس للتفاوض الذي أدى بتسليمها لذات النظام الذي سقط علي يد الشباب والشابات الأماجد وكامل شعبنا العملاق .
وإن كان ذلك الخطأ القاتل فالثورة لا تقبل تكرار ذات الخطأ فالمؤمن الثائر/ة لايقبل أن يلدغ من جحر الإنقاذ الأسلاموية مرتين .
وعليه فإن إمتداد الثورة التي إندلعت لحظة إعلان البرهان خيانته فجر الاثنين . لا تحتاج لها سنداً من عسكر آخرين ، أو ما يسمونهم شرفاء الجيش . فالعسكر شرفاء ، حتى يجلسوا على كرسي السلطة وبس ، ويهب الشعب بعدها ليهتف تسقط بس ، أصبروا قليلاً ، وطولوا بالكم ونَفَسَكُم ، وستنتصر الثورة ، وبديلاً للعسكر الشرفاء ، معنا هذه المرة ، سند العالم كله ، شعوبه وحكوماته ، الذين أصبحوا ، يتغنون بشعبنا ويمدحونه بل يتغزلون فيه علناً ، ومنهم الرئيس بايدن والرئيس ماكرون ، ورئيسة الوزراء تلك التى أعلنت أنه لو خرج ضدها مثل عُشر هذا العدد من الناس التي خرجت في 30 اكتوبر ، لإستقالت من منصبها فوراً ودون تردد .
لنستمع لصوت الشعب ، ولتتوحد قوى الثورة وكل القوى الرافضة للإنقلاب ، ما عدا تلك التي شاركت الإنقاذ لحين سقوطها ، إلا إذا إعترفوا بأخطائهم وأعتذروا لشعبهم ،
ولننسى ما سمي بالمجلس المركزي ، الذي كان كالمغفل النافع الذي مقلبوه وشربوه مقلبه حنظلاً ، إرتكبوا جرائمهم ومعيقاتهم وحملوه مسؤولية كل ما إرتكبوه من جرائم وأخطاء من جانبهم والمقصودة كانت ، والغريبة هم أخذوها من أفواه الثوار ، ولم يخترعوها، ولم تسمع قحت الكلام . وعلى الجميع أن يتوحدوا ويتكاتفوا ويعملوا على، تكوين المجلس الثوري وعلى رأسه شباب/ت لجان المقاومة ، والتكوين الفوري للمجلس التشريعي الثوري وأغلبيته يجب أن تكون من الثوار.
ولنعد لتجاربنا ، ونستعرض بشكل سريع ما ارتكبوا من جرائم وما وضعوا من معوقات ومعيقات ، ولبسوها قحت التي ، قابلتها بالصمت وهاء السكت الخجول .
دعونا دون إطالة ، نتتبع خيانة تلك اللجنة الأمنية، حتى نعي ونتعظ من أفاعيل هذه الطغمة العسكرية ، ولنضع أمام أعيننا كل تفاصيل المعطلات والفرمالات ، التي وضعوها أمام حكومة حمدوك ، بداية من تعطيل المجلس التشريعي وتعطيل تكوين المفوضيات والمحكمة الدستورية ورئيس القضاء والنيابة العامة وصولاً إلى إنقلاب سبتمبر الذي إدعو أنه الإنقلاب الفاشل وهو لم يفشل بعد ، وخنق حكومة الثورة اقتصادياً ، وإشعال حروب القبائل وخنق الشعب نفسه بإغلاق الميناء الرئيس ، بواسطة عميلهم الناظر ترك ، ومسرحية فتح الإغلاق الآن ، بعد تمنع وشروط ، ومؤامرة إعتصام الموز ، وشكل الفض بالتي هي أحسن ، ونشر الفوضى ، من شاكلة تسعة طويلة والنقرز التي رفعوا يدهم عنها بل كانوا حماتها ، وحاميها حراميها ، بدلاً من وقفها ، وهم الجهة الأمنية المنوط بها التصدي لهذه الظواهر الغريبة على مجتمعنا ، غير الجرائم التي ارتكبتها قوات الجنجويد اليست هذه كلها جزء مكمل لجرائم النظام البائد وتشبهه، الخالق الناطق ، ولا مجال لشبه الأربعين خَلقاً ، فاليد المجرمة واحدة ، وإنعدام الخُلق والضمير واحد.
وأنظروا في المسح بالإستيكة والكلاشنكوف بعد المسح الكامل لثورة ديسمبر بالبيان الأول ، الذي تواضع البرهان ولم يسميه ثورة الإنقاذ ، إنما تقية وفقه ضرورة ، سماه تصحيح مسار الثورة ، كما قلت في مقال سابق ، أن حتى قائمتهم بالتعيينات الحكومية والولائية وحتى الدستورية ، جاهزة وسوف تكون مليئة ، بأعوان النظام البائد ، ولماذا هذا التنفيذ السريع لما يعتقدون أنه مطلوبات الثورة، إن لم يكن اعترافأً بأنهم كانوا ، الكل المعطل وليس الثلث المعطل كما حزب الله في لبنان . وأمامنا إستعجالهم وتجرؤهم ، في المسح بالإستيكة والكلاشنكوف ما أنجزته الثورة ووصلوا ، حد إطلاق سراح المعتقلين ، وبدأوها برئيس المؤتمر الوطني ، ولا أظنهم ينتظرون كثيراً لإطلاق سراح رئيسهم المخلوع .
مدنيااااااو.. وليسقط حكم العسكر .


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/31/2021

  • البعث السوداني يدعو جماهير شعبنا لمقاومة الانقلاب وإسقاطه
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم 31 اكتوبر 2021
  • كاركاتير اليوم الموافق 31 اكتوبر 2021 للفنان ود أبـو بعنوان أمام كل هذه الضغوط لم يبق إلا الإستجدا
  • تقرير رقم (٤) - حول مواكب السبت ٣٠ اكتوبر المليونية من الجبهة السودانية ضد الانقلاب

    عناوين المواضيع المنبر العامبسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/31/2021
  • رسالة الدكتوره مروه بابكر من مظاهرات 30 اكتوبر بواشنطن
  • هــــــام للغاية: لقاء المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان مع قناة PBS الامريكية
  • Sudan latest news
  • قووووش ... معقول الكلام ده .... !!!!
  • مشهد بطولي لا يحدث الا في السودان كنداكة تجسد بطولة ألمرأة السودانية.
  • بالله عليكم تعالوا شوفوا العميد المصري بتكلم كيف عن السودان و عن د. عبد الله حمدوك
  • المدير التنفيذي لمنظمة حقوق الانسان: المصالح التجارية الواسعة للجيش من أهم دوافع الانقلاب
  • قناة الجزيرة تبحث عن القائد علي عسكوري🤣🤣🤣 القريب منو يقول يرد التلفوت 🤣🤣
  • البرهان يقيل النائب العام لانه اطلق سراح فلول النظام السابق
  • رسالة مفتوحة من رانية جاويش الي مبارك اردول:منقول
  • ماهي خطوات"غندور" بعد إطلاق صراحه؟؟
  • خطير قريبي أبوجعافر (برهاميدتي ) يترنح بعد التسونامي البشري
  • بت إبليس تصرح لقناة الجزيرة ان والدها غندور حر طليق
  • عادت طالبان السودان بمباركة امريكة هاكم الدليل:-
  • البرهان يطلق سراح ابراهيم غندور
  • الى الاخوة فى لجان المقاومة والمنظمين للمواكب والثوارلابد من توصيل رسالة قوية جداً للسيسي وبن زايد
  • عوووووك برهان طلع الكيزان من السجون
  • خيمة مركز الاستاذ محمود أيام الإعتصام
  • يا ربى دور البرهان مكمل لدور على الميرغى لانه اتحادى لا يفرط فى مصالح مصر
  • تسقط بس # رجاءآ لا تكرروا ذات الخطأ
  • الانقلابيون يطلقون سراح ابراهيم غندور
  • (مصر)- احذروها - فهي لاتضمر لنا خيرآ
  • من دقلو وافتلو اغنية ثورية تحكي واقع الثورة السودانية من كلمات الشاعر الطيب بشير
  • الشعب فى الداخل والخارج كفى ووفى
  • فاصل كوكتيل مع (التور هجو) ليمبي الفلول الجديد 🙊🍌
  • ممثل الأمم المتحدة في السودان يلتقي حمدوك وجوبا تتوسط للتوصل إلى حل.
  • دليل مختصر للتعرّف على الأخبار الكاذبة
  • مظاهرات واشنطن كانت ضخمة وكنت أحمل اللآفتة المتميزة
  • دور المغترب في العصيان المدني
  • البرهان اعاد السودان الى ما قبل الثورة الديسمبرية 2018م
  • لا تخدعوا انفسكم البرهان لا يحكم
  • نور الدين زورقي في حلقة بلا قيود مع مريم الصادق المهدي كان سطحيا جدا.. شاهدوه
  • من هو الأكثر شجاعة والأقل دموية ـ عوض بن عوف أم برهان؟
  • فوزى بشرى تقرير يستحق الاشادة والتقدير
  • وبدأنا مرحلة جديدة الشعب المعلم يبدأ مرحلة العصيان المدني الشامل ..
  • اللجنة الأمنية بلعت الطعم
  • السلطان كيجــاب أمس فى واشنطون فى مظاهرة 30 أكتوبر 2021 (صورة)
  • الواشنطن بوست تقول إن حلفاء البرهان باتوا يتساءلون عما إذا كان الانقلاب عملاً متهوراً
  • البرهان كضاب الشارع قالها والمبعوث الامريكى اكدها
  • 30 اكتوبر حينما يكون الشعب السوداني اقوى واوعى من النخبة..
  • بدون نرجسية نحن من افضل شعوب الارض ماعدى الكيزان والفلول
  • البوم مفتوح لشعارات..هتافات..تغريدات ومغارز الثورة ..
  • عشرة علي عشرة ملهب السودانيين بفرنسا
  • سلطة الإنقلاب في السودان تمهل السفير البريطاني 21 يوماً للمغادرة
  • متحدث الخارجية الأميركية: ندعو إلى رفع حالة الطوارئ بالسودان على الفور
  • الحرة الليلة بين عادل عبد العاطي وأُبيْ عز الدين
  • أيها الثوار الاحرار .. لابد من الترتيب و التنظيم
  • خطاب تجمع السودانيين ببلجيكا
  • آل كرليوني - البرهان و حميدتي يشرعان في تصفية السياسيين و النشطاء - فيديو
  • "الحلو"-"عبدالواحد"..تحالف متوقع- له مابعده.
  • فوضي غير خلاقة
  • البرهان استبق انقلابه بهذا الحديث في المنطقة العسكرية بحري.. للتوثيق


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 10/31/2021
  • نقاط حجاج الثورة المضادة (talking points): انسداد الرؤية
  • البرهان واللعب بالنار والحذر من الاستعانة بالاسلاميين والجهاديين
  • منحُوس الواقع في تُونس
  • إرهاب الاحتلال الاسرائيلي وحقوق الانسان في فلسطين
  • أِحياء الوثيقة الدستورية.. بعاتي ام سياسة؟ ضد أم مع ؟
  • هزيمة وفضيحة الولي الفقيه في إيران!
  • قلبي على السودان .. والثورة مستمرة
  • حمدوك ... النبي دانيال في جب الاسود
  • قمة غلاسكو لحماية الكوكب و مكافحة التغير المناخي COP26
  • جسارة سودانية لا تغرب شمسها: فات الحلة نَوّر
  • محمد أبوبكر:تكذيـب الكذبة حقيقة!
  • اسبوع القاهرة للمياه 2021
  • ما بعد الانقلاب على حمدوك
  • المشهد السياسي السوداني ما بعد 30 أكتوبر 2021م
  • كيف وحّد الفريق برهان العرب خلف بندقيته ؟؟؟
  • البرهان ..... وخيار شمشون
  • ملاحظات نقدية على الحالة المرورية في قطاع غزة
  • التدويل يطرق ابواب السودان وانباء عن محاولة اغتيال سياسي في العاصمة السودانية
  • تحالف بقانون لعبة الغولف
  • الشعب السوداني و التحول الديمقراطي
  • تيس البرهان في غزوه السودان
  • في يوم السودان : الردة مستحيلة
  • مجزرة كفر قاسم من ابشع جرائم التاريخ المعاصر
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم 30 اكتوبر 2021