*ليس في الأمر عجب .. كل أصحاب السمو و (السعادة) و الفخامة يحبون (الكنكشة) في كرسي الزعامة إلى أن تقوم القيامة !!.. *يعشقونها و يحبونها حباً جماً لدرجة أن أحد (المستجدين) وجدها (حلوة) فأصبح (يلملم) حوله شلة آل كوز الإنتهازيين و قادة الحركات المتفلتين و رهط من المغفلين (المسطحين) و كمية لا بأس بها من الغوغاء و التنابلة و المهرجين و (العبطاء) و (المهرجلين) !!.. *و لأن الغرض مرض فكأنما من ظن نفسه (أبو البهلوانيين) لم يتعظ ب(تجارب) من سبقوه وَ حاولوا أن يحاكوا فرعون (العريان) و (عويره) هامان فراحوا جميعاً في خبر كان !!.. *وكأنه لم يشاهد صاحب الكتاب الأخضر وهو (يتبهدل) بعد أن كان ينهر ويقهر و يتبختر !!.. *وكأنه لم يتعظ و هو (يعايش) و يرى نهاية كل من لف ودار و تنمر و (فرفر) !!.. *فهل ستفيد سياسة فرق تسد؟!.. *وهل ستفيد (خباثة) أحشد و اعتصم؟!.. *وهل ستفيد فتنة (استورد) المساكين من الشرق و خرمج و زعزع و(اكتم) ؟!.. *الرئيس بتاع شلة الزارعنا غير الله اليجي يقلعنا إستهزأ بثورة الشباب في بداياتها وقال : *أنا شخصياً لفيت في الشوارع ومافي أي حاجة !!.. *لكنه لم يتوقع و لم يخطر على باله أو على بال بطانته و (هتيفته) أن المارد قد خرج من جرة القهر و الإستبداد و الفساد و الإستكراد وأنه وحاشيته (سينقلعون) من الحكم الذي لن يكون لغيرهم إلا بلحس الكوع !!.. *أو كما قالوا .. *أو كما استهتروا .. *أو كما استفزوا .. *أو كما استبدوا .. *أو كما افتروا .. *وتفاخروا .. *وطغوا .. وتجبروا .. *و نفشوا ريشهم و (تعنتروا) !!.. *ومن يشاهد أو يسمع (فهلوي) عصره و تنابلته لظن أنه يتابع تصريحات و بيانات و تأكيدات و (تنويرات) و (تصرفات) تحدث أمام شعب (ريالته سايلة) وليست في دولة ملتهبة تموج و تفور ضد (الغش) و الإستفراد و (الإستنكاح) !!.. *و التأريخ يحدثنا بأنه لا (شخصية) ولا (قبول) و لا (هيبة) لمن يقسم على الولاء لوطنه و المحافظة على أمنه و استقراره ثم يفعل عكس ذلك بكل (قوة عين) وعدم خوف من الواحد الديان !!.. *ومن يريد أن يمسك بعود الكبريت المصنوع ب(بارود) المدعو ترك أو غيره من الغوغاء و (الرعناء) لكي يحافظ على بعض المكاسب (الوقتية) أو لأنه يخاف من كشف بعض (بلاويه) (الخترية) فليعلم بأن النار ستأكله أولاً حتى وإن كان (متكلاً) على جميع (عتاولة) الخراب و تنابلة السلطان و العديد من مجموعات الكفاح (المصلح) التي لا يهمها (فرتقة) و ضياع كل السودان !!.. *لبلد الخير و الطيبة رب يحميه .. *و *الله في ..
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/18/2021