في الحقيقة قحاتة ميثاق الفلول الجديد داعمي العسكر للبقاء في السلطة لديهم إتجاهين طرح مع العسكرية البحتة التي سوف تغدق عليهم بالوظائف و النعم و طرح مع العسكرية مغلف بالمدنية و يلبسون ثوب المصلحين الوطنيين لخداع الشعب السوداني و يبدو أصحاب الميثاق لم يعرفوا بعضهم جيداُ و يختلفون في طموحاتهم الذاتية ، أما بعض من الحشود التي غرر بهم كأطفال الخلاوي الذين كانوا يسألون عن وجبة الفطور التي تأخرت عليهم على قول أحد الصبية من مشائخهم ( الجماعة ديل ما عندهم فطور و لاشنو ؟ فرد عليه أحدهم بأن الفطور جاي ) يبدو على أهل الخلاوي لا يعرفون هؤلاء الجماعة و ماذا يريدون بهم و لماذا أتوا بهم و هذه أزمة شعبية ، و القاسم المشترك بين القحاتة 2 بأنهم فلول و ربائب كيزان عديمي الوطنية و قضاياهم شخصية و عداءهم للقحاتة 1 أيضا شخصي برغم أنني لا أتفق مع الإثنين قحاتة 1 and 2 العدويين المتصارعين على السلطة و المال و مكوناتهم تعتبر أسباب الكوارث في البلاد . و بالنسبة لممثلي حركات الكفاح المسلح و أذيالهم من مسارات إتفاق جوبا في قحت 2 الذين يطرحون العسكرية المغلفة بالمدنية و يدعون للإصلاح و يقولون هم ضد الحكم العسكري و أتوا من أجل المدنية و يعيبون العلاقة بين المكون العسكري و قحت 1 أو ما يسمونه بالزواج الذي لم يكونوا جزءاُ منه بإعتبارهم غائبون عن المسرح السياسي في ذلك الوقت نسبة لتواجدهم في جوبا و يتنكرون على ثورة ديسمبر و شهداؤها الذين لم يسجلوا حضوراُ في مؤتمراتهم و منتدياتهم ولكن يجب علينا أن نضع الحقيقة في أيدي ممثلي الجبهة الثورية و مساراتها داخل قحت 2 بأن المكون العسكري هو من أتى بكم من جوبا و تم الزواج بينهم و المكون العسكري في جوبا تحت الطاولة ( عرفي ) مافي داعي للمزايدة و متفقين معكم فيما يحصل و يحدث الآن و هذا مخطط تريدون به باطل ، و كنتم جزء من مكونات قحت يناير 2019م ضمن مكونات نداء السودان الباطلة و إتضح جلياُ بأنكم جميعاُ لا خير فيكم وسوف تهلكون هذا الشعب الصابر و تدمرون الوطن عن طريق محاولاتكم لتقديم السلطة على طبق من ذهب للعسكر و حمايتكم للمجرمين الذين قتلوا أهل السودان ببقاءهم في السلطة و دون محاكمة ، وما هي الفائدة التي سوف تجنونها من دعمكم لعسكر فاسدون شردوا أهل السودان و القوات المسلحة نفسها لا تتشرف بوجودهم على رأس قياداتها ؟ و هذا إبتلاء من الله على هذه البلاد و شعبها بهم و نسأل الله الخلاص منهم ومن خدامهم ، و خلافاتكم يجب حلها بعيداُ عن الطاولة الوطنية ،،، و حقيقةُ إن الثورة تراكمية و لكم الفضل في زعزعة النظام البائد لكن ثورة ديسمبر لها القدح المعلا في وجودكم كحركات كفاح مسلح في الخرطوم الآن لا أحد ينكر ذلك إلا مكابر و دماء الشهداء و أرواحهم في جميع الميادين لم و لن تذهب هدر في ظل خلافات أرزقية منفعيين يعملون لحماية و معاونة الأيادي الملطخة بدماء هؤلاء شهداء الوطن ، كان يجب أن تهتموا بالقضايا الوطنية و تذليل معاناة الشعب السوداني و عودة اللاجئين و النازحين و تقديم الجناة للمحاكمات بدلاُ من المناطحات و الفضائح التي تديرونها لأجل مصالحكم الشخصية و الحزبية و الشعب بريءٌ منكم و أنا شخصيا و العديد من أبناء الشعب السوداني مع الوطن وما يجلب المصلحة إليه و نقف مسافة واحدة منكم جميعاُ قحاتة 1 and 2 إلى أن تعودوا للصواب إن كان فيكم خير لأهلكم في هذا البلد ، و يجب أن يعلو شأن الوطن فوق مصالحكم و طموحاتكم الضيقة .
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/18/2021