براقش الأولى المكون العسكري وبراقش الأخرى *المكون المدني

براقش الأولى المكون العسكري وبراقش الأخرى *المكون المدني


09-29-2021, 01:21 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1632918093&rn=0


Post: #1
Title: براقش الأولى المكون العسكري وبراقش الأخرى *المكون المدني
Author: عمر الحويج
Date: 09-29-2021, 01:21 PM

12:21 PM September, 29 2021

سودانيز اون لاين
عمر الحويج-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




ولا زال مخطط الإنقلاب ساري المفعول لحين إشعار آخر وحاسم من قوى الثورة .التي تخطط لتعطي هذا الإنقلاب الذي لا زالت فصوله متواصلة ، درساً يذكرهم بأن الثورة لم ولن تخبوا ، أوكما حسبوا .
ومن جانبنا ، نقول على نفسها ، جنت براقش ، وبراقش هذه ، كما يتحدث عنها التراث ، كلبة وليس كلب . أدت دورها حين نبحت لتنذر أهل القرية بأن هناك عدو في الطريق اليهم وفعلاً أخذوا حذرهم وأختبأوا، وحين ذهب العدو ، فرحاً نبحت براقش، وخرج أهل القرية من مخبأهم ، فعاد العدو وأباد الجميع بما فيهم براقش التي جنت على أهلها ونفسها. وعلى هذا قس هذا المقال .
وأنا أرى أن براقش هذه تسكن عقل الطرفين المكون العسكري ، الذي إستعان بكل ما تحت يده وما وفرته له عصابات المؤتمر الوطني ، ومن خلفها التنظيم الإسلاموي المحلي والعالمي بعد الضربات القاضية التي وجهت اليه . في مواقعه الحصينة. في كل من تونس والمغرب والجزائر وحتي ليبيا ، وقبلها الضربة القاضية في السودان .وكلها كانت ضربات شعبية وثورية . قادتها جماهير هذه البلدان ولم تكن ضربات أمنية فوقية ، من ذلك النوع من الضربات الذي يجعل لها مظلومية . وبقدرتها الخداعية تحولها إلي تعاطف شعبي تحوله بقدراتها المالية والكلامية ، وبالاستعانة بفقه الضرورة والتقية ، إلى حاضنة لها . تعمل من خلالها .لإستمرار وجودها وهذا مانلاحظه في مصر ، في كثير من الممارسات التي جربناها في السودان،في فرض شعاراتها الدينية المظهرية، والشكلية، نراها وهي تتزايد ولا تتناقص ، وكأنها من خلالها تعلن فيها عن وجودها القسري، رغم الضربات الأمنية التي تتلقاها ، ولا أتوغل أكثر .فهذا مكانه آخر.
هذه براقش داخل عقل المكون العسكري ، بتعدديته المسلحة ، منضوياً تحته ومشاركاً له في ترتيباته الإنقلابية . قيادة التنظيم الإسلاموي المحلي والعالمي وكل من قيادات الجيش ، أعضاء اللجنة الأمنية البشيرية. المندغمة مع هذا التنظيم الفلولي ، ومعها الدعم السريع ، الذي يتحدث زعيمه ، وكأنه الرئيس الفعلي للدولة داخل الدولة الأخرى ، التحتية وغير المعلنة ، بجانب دولة اللجنة الأمنية ، التي يرأسها ، رئيس جمهورية السودان .. كذا !! غير المفوض من شعب السودان يساندهم الناظر محمد الامين ترك ، الناطق الرسمي بإسم الفلول ، ومقدم طلباتهم بحل الحكومة وتسليمها للحكم العسكري أو بالأحرى لعودتهم مرة أخرى للحكم ، بجانب الإفصاح الأخير والواضح من كل من مناوي وجبريل إبراهيم ، وانحيازهم لهذا التكتل. وقناة الجزيرة الراعي الرسمي للاسلام السياسي ومن خلفهم يهتف لهم الفلول وأصحاب المصالح ، والمرعوبون من لجنة إزالة التمكين ، صوت الشعب وصوت الثورة العملاقة.
أما براقش الأخرى التي جنت على نفسها ، فهي المكون المدني ، وخاصة ما يسمي نفسه بقوى الحرية والتغيير المخطوفة ، بعد أن أقصى هذا المكون، بكل بجاحة وقوة عين ، القوى الرئبسية التي صنعت الثورة ، وهي الأحزاب الأربعة ، الأمة القومي والمؤتمر السوداني وحزب البعث الأصل والإتحادي ، أيهم لا ادري ، التي إختطفت الحرية والت.غيير ومن ثم الثورة ومن بعدها الحكومة ، والتي خانت أول ما خانت جماهيرها التي شاركت في الثورة ، الرِجل بالرِجل ، والرِجل بالحِجل ، وساقت وبذلت مع شعبها بالدم والجرحى والمفقودين ، مثلها وباقي الثوار ، حتى أوصلت الثورة ، إلى إنتصارها المشهود.
ولهذه البراقش نقول ، ها هو المكون العسكري الذي تعريتم أمامه وإنجررتم وراءه ، ولم يكن عليكم ما يستر عورتكم ، غير مصالحكم، بعد أن نحيتم الثوار جانباً ، ها هو ينقلب عليكم ، ويوريكم نجوم الليل في عز الضهر ، ويحملكم مسؤولية كل الأخطاء التي إرتكبها بوجودكم ، وتحت نظركم ، وأنتم صم بكم لا تسمعون ولا ترون ، بل سكتم عليها، بغرض الإستمرار في المناصب ، بالمحاصصة بينكم ، والتراضي المرضي الخبيث .
وها أنتم وقد أطلقتم صوت الإستغاثة ليهب الشعب لنجدتكم ، وإن كان هو أسرع ولم ينتظر نداءاتكم ، فقد خرج من نفسه دفاعاً عن ثورته وسوف يدافع عنها حتى أخر قطرة من دمه ، ورغم ذلك هذا الشعب الوفئ لمبادئه لن يقول لكم أذهبوا وأنتم طلقاء ، إلى مزبلة التاريخ ، وذلك لأنكم جزء
من أحزابه التي لها تاريخ بعضها ، لها تاريخها. وبعض مستجد ، يتلمس خطاه ، ولأن الشعب والثورة مع الديمقراطية ويفهمان أن لا بلا ديمقراطية بلا أحزاب، فسيترك محاسبتم عبر صناديق الإختراع الحر والنزيه . أما الآن ، فعليكم الإعتذار عن مواقفكم السابقة ، وعودوا إلى منصة التأسيس ، وأعيدوا معكم حاضنة الثورة الأم الحرية والتغيير التي جيرتموها
لمصالحكم الضيقة ، وأجلسوا اليوم قبل الغد، إلى منصة التأسيس ، بدعوة منهم وليس بدعوة منكم ، ولموا شمل جميع القوى التي صنعت الثورة ، وأنتم تعرفونهم ليس كجوع بطونكم ، فأنتم لستم من أهل الجوع وإنما تعرفونهم كَولهِكُم وحبكم لكرسي السلطة الوثير ، أجلسوا معهم ، لحماية الثورة . فأنتم ترون بأم أعينكم ، ومنابركم ، أن الثورة المضادة ، قد شحذت كل أسلحتها وسكاكينها لذبح ثورة ديسمبر المجيدة ، وها أنتم ترون سكين الإرهاب الداعشية المسنونة تدخل معهم المعركة ، كما أدخلوا من قبل تسعة طويلة، في معاركهم غير الأخلاقية ، ورأيتموه امس في أحداث جبرة، وإستشهاد خمسة من ضباطنا ، وجرح واحد منهم ، وأعتقال احد عشرة إرهابياً من جنسيات متعددة ، وهروب آخرين ، فهي إضافة نوعية و جديدة لسكاكينهم وأسلحتهم الإرهابية الداعشية .
فأرعوا ، وأرتدعوا.. أيها البراقش، المكون العسكري وتابعيه ، وبراقش الأخرى ، المكون المدني في حكومة المخاصصة ، والمجلس المركزي ، للحرية والتغيير المزعومة ، حتى لا يباد أهلكم وحتى أنفسكم . كما فعلت براقش التراث في أهلها ونفسها .
اللهم أني قد بلغت اللهم فأشهد .

عناوين مقالات بسودانيز اون لاين الان اليوم الموافق 28/9/2021
  • غادرته فجأة دون أن تخبره:نورالدين مدني
  • 11 مليون اجنبي غير قانوني يضغطون على الأمن والاقتصاد وحادثة جبرة نموذجا
  • متى يرفع السيد/ البرهان ولجنته العسكرية والأمنية، اياديهم عن ال 80% من موارد السودان الإقتصادية؟
  • المسرحية الواضحة هي يقدمها المكون العسكري و المكون المدني
  • الإنتقال المدنى فى السودان ما بين الخلايا الإرهابية الداعشية، سلاسة الهجرة بلا قيود، و ضرورة تعزيز
  • من الذي يقود هذا البلد نحو المجهول ؟!
  • تجربة ثورة ديسمبر ودروسها (18) نهوض الشارع لقطع دابر الانقلاب
  • هل يصبح مصير البرهان مثل الجنرال ثاني اباشا النيجيري..؟؟
  • ما بين مرحلة الانبشاق الي مرحلة الشرشحة ،، معاني و دلالات
  • لن يحكم السودان عسكريا … ولكن :عواطف عبداللطيف
  • كونوا في الصورة ..!:هيثم الفضل
  • تحليل الواقع السياسي الراهن
  • مصطفى منيغ:شغَب لسَغَب شَعب
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الثلاثاء 28 سبتمبر 2021
  • نقدا الاخطاء ومعالجتها فى اجهزة الثورة
  • الفاتح جبرا:مصارينا إتهردت
  • زهير السراج:انقلابك ما بفيدك !
  • لماذا تجاهل نفتالي بينت محمود عباس وخطابه؟
  • رسالة عاجلة الى سعادة رئيس الوزراء الدكتور/ عبد الله حمدوك
  • محمد صالح رزق الله:مالي أراهم يتلاومون
  • يجب إخلاء العاصمة السودانية فوراً من المظاهر العسكرية المسلحة
  • الصراع القذر كمال الهِدي
  • لا تستهدفوا الإسلاميين...بل استهدفوا فساد الممارسة...
  • الكباشي ينجح في اكتمال مؤامرة الشرق التي فشل فيها البرهان
  • تأدبوا يا هؤلاء في حضرة الثورة
  • الحمار الرمادي د.أمل الكردفاني
  • دليل كثير من الحكايات بقليل من الكلمات
  • العراقُ يقاومُ ولا يساومُ ويمانعُ ولا يطبعُ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • إسم دَلَعْ ..!:هيثم الفضل
  • الزعامات الطفولية:غسان عمر
  • الأمن الوظيفى والقانوني في بناء دولة القانون
  • الثورة باقية حتى تتحقق كل آمال و تطلعات الشعب السوداني
  • فضيحة العبودية في شرق دارفور
  • العدوان الاسرائيلي والإعدامات الميدانية الخارجة عن القانون

    عناوين مواضيع المنبر العام بسودانيز اون لاين الان اليوم الموافق 28/9/2021

  • الفرق بين السياسي (رجل السياسة)والناشط السياسي
  • لم يقرر الكونغرس أي شيئ بشأن القائد حميدتي!
  • لا تظلموا البرهان فى هذه العبارة.
  • نقابة بنك السودان
  • لجنة إزالة التمكين.. المواصفات والمقاييس أصبحت إمبراطورية للفلول!
  • الكونقرس الأمريكي يقرر: وقف حميدتي من الإتجارغير المشروع بالذهب وتفكيك المليشيات!
  • خالتو فرنسا .. تؤيد الانقلاب وتشكل الحكومة..
  • مصر مش حاتسلم صلاح قوش للجنة التفكيك وتركية لن ترحب به على ارضها
  • السودان معلم الشعوب...الناشط المصري محمد الاشقر:يكتب عن الثورة السودانية
  • ***** قال ليهم ترك خلو امسكو الجنجويدي دا *****
  • حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم
  • جهاز المخابرات يصدر بيان بخصوص الخلية الارهابية
  • الخرطوم كمان ناقصة يظهروا فيها دواعش !!
  • إلى حيدروف .. تعال ومعاك التانين ديلك
  • رايكم شنو في الممارسة دي يا ثوار
  • حميدتي: جاني واحد فيهم قالي عايزين فترة انتقالية ١٥ سنة 😀
  • يا برهان لو انت عنيد نحن ابناء وبنات السكة حديد
  • الناشط الذي أغضب البرهان محمد الفكي سليمان من هو ؟
  • خارطـة خـروج من الوضـع المـأزوم .. بقلـم عمـر العمـر
  • إلى الثائر حسين في عليائه
  • حبيبنا أبي احمد .. تصريحات عن السودان
  • قصة في صف العيش المدعوم
  • حميدتي: جاني واحد فيهم قالي عايزين فترة انتقالية ١٥ سنة
  • بخصوص منصب نائب رئيس المجلس السيادي
  • الانقلاب ده لو كان تم، الناس البتشرشحوا أسي ديل.. كانوا بكونوا في بلد تاني
  • صلاح مناع
  • في مثل هذه الساعة ١٢ و ٥دقائق وقبل خمسة اعوام رحلت عن دنيانا خديجتي الصغرى
  • الحملة القومية الشاملة للمطالبة من اهل السودان -لحل مجلس السيادة وقيام سلطة مدنية
  • الاحتطاب على الظهور العارية: المبادرة الوطنية أم ود لبات؟
  • استئناف صادرات النفط عبر موانئ شرق السودان
  • رسالة الى برهان - مع اثبات فضيحة انك تدعو للفوضى
  • شرطة النظام العام ما زالت تعمل بنفس العقلية والعنجهية السابقة
  • مصر طارت السما
  • بلد عجيبة:شهده حميدتي وموسي هلال.. تفاصيل أفخم زواج في أكبر منتجع بالخرطوم

    عناوين الاخبار بسودانيز اون لاين الان اليوم الموافق 28/9/2021

  • حميدتي يكشف خبايا الانقلاب الفاشل في السودان
  • منبر حرية سلام وعدالة بالمهجر:الى الوطنيين والشرفاء من ضباط وجنود قواتنا المسلحة البواسل
  • بيان هام من بيان المجموعة السودانية للحقوق المدنية (SCRG)
  • الأمة والاتحادي الموحد يتبرأن من بيان «التغيير» بقيادة مناوي
  • المؤتمر السوداني يعلن دعمه للحراك الثوري الخميس المقبل
  • رئيس الوزراء الاثيوبي أبي أحمد نؤكد وقوفنا إلى جانب السودان الشقيق قلبا وقالبا.
  • الأوضاع السياسية تتسبّب في تعليق فعاليتين اقتصاديتين
  • حزب الأمة : ندعو مجلس السيادة إلى وضع حد لتجاوزات لجنة التفكيك
  • العم فولكر يقود جهود مكثفة بين المدنيين والعسكريين بالسيادي لوقف التصعيد
  • العدل والمساواة: نعتزم إعلان حاضنة جديدة والتفريط في الدستورية عودةٌ للوراء
  • “الأمة القومي”: اتصالات لتجاوز الأزمة بين المدنيين والعسكريين
  • المؤتمر السوداني يعلن دعمه للحراك الثوري الخميس المقبل
  • الأمة والاتحادي الموحد يتبرأن من بيان (التغيير) بقيادة مناوي
  • مجلس الصحوة الثوري يعزل موسي هلال من رئاسة المجلس و يشكل مجلس قيادي مؤقت