*هكذا يريد أن يسألنا البرهان كما فعل (المقتول) معمر القذافي !!.. *نحن أوصياء رغم أنف الجميع .. *هكذا يتحدث البرهان هذه الأيام !!.. *بالله ياهو دا (عمارك) يا برهان؟!.. *هكذا ببساطة و بطريقة مباشرة يمكننا إكتشاف (الخفي) و (الظاهر) من لهجة البرهان !!.. *وانت وحدك أيها الشعب السوداني كمستمع و (متفرج) و متابع لكل هذه المهازل لا (حل) لك سوى استقبال الصفعات على خدك الأيسر كلما (شبع) خدك الأيمن !!.. *لكن من قال لك يا برهان أن الشعب سيفعل ذلك؟!.. *كل شيء ولا الإستفزاز و الحقارة و (الهرش) و التهويش و النفش !!.. *الشعب صبر على التفلتات الأمنية .. *و سكت عن مشاكساتكم مع المجموعة المدنية .. *و صبر كثيراً على عدم ضبطكم و غياب (الكنترول) والسيطرة على الحركات و المجموعات المسلحة (العنقالية) .. *و (كتمها) و (أكلها) في نفسه و هو يراكم تتفرجون على تفلت بعض غوغاء الشرق و قفلهم لأهم المنافذ القومية الإستراتيجية وتهديدهم بقفل مطار بورسودان أمام الملاحة الجوية .. و إصراركم على عدم حسمهم و ردعهم تحت أعذار و مزاعم لا تقنع أي طفل في المرحلة الابتدائية !!. *وقبلها بلع علقم جريمة فض الإعتصام الوحشية !!.. *و هناك قاعدة يا برهان يمكن إلتماسها و استخلاصها من مراجعة (قصص) بعض الزعماء الذين حاولوا أن يخرقوا الأرض و يبلغوا الجبال طولا !!.. *وانت تعرفهم جيداً !!.. *و لو كنت تجهلهم فلا بد من تذكيرك بأن الماضي هو الذي يشكل الحاضر أحياناً .. *وأخطاء و كوارث و مصائب و فواجع و (بلاوي) و بشائع الماضي عندما تتكرر في أي بلد يكون حصادها معلوم لدى الجميع .. *ولذلك يجب أن (ترووووق) و (تبرد) و تلجم لسانك بقدر الإمكان يا برهان !!.. *لغة التهديد .. و التعالي .. و المن .. و (البرجلة) .. و لو ما نحن كان حصل كذا و كذا .. و الفشخرة ستوصلنا فقط إلى الخسران و الصوملة و الفركشة !!.. *و الجموع الهادرة التي أخلصت و بذلت الغالي و النفيس بكل تجرد ونكران ذات و (طيبت) النوايا و نجحت في التغيير لن تسمح بضياع السودان .. *وحملة (الكواريك) و خطاب الشحن (المهيج) لن تكون لغماً تحت أقدام السودان يا برهان .. *ولو دامت للكيزان لما آلت إليك يا برهان .. ولأصبحت الملك و الزعيم و السلطان على مر الزمان .. *لكن .. *كل من عليها فان .. *و *الله في ..
صحيفة النيل الدولية
عناوين مقالات بسودانيز اون لاين الان اليوم الموافق 23/9/2021