04:59 PM September, 21 2021 سودانيز اون لاين
د. حامد برقو عبد الرحمن-sudan
مكتبتى
رابط مختصر
(1)
((المؤسف ان حكومة الفترة الانتقالية ساعية منذ ما يقارب العامين ان تصل مرحلة اداء حكومة النظام البائد قبل سقوطها.و هل من فشل أبلغ من هذا الجميع في نوم عميق
و لن يصحوا إلا مع اذاعة البيان الأول و تكتمل الدهشة عندهم ؛ عندما تخرج جماهير الثورة التي سرقتها الأقليات الفكرية و السياسية بالخروج الي الطرقات تأييداً للعسكر الذين ضحت تلك الجماهير من أجل اسقاطهم
ليست محاولة الفك انما مجرد قراءة طلاسم الحالة السودانية تصيب الفرد بالدوار)) ذلك كان تعليقي على مراسلة أحد الاصدقاء لي قبل يومين حول الشأن الوطني الراهن
2
المحور الأقليمي الذي دمر اليمن و اليمنيين هو من يقف وراء الحراك العبثي و الفوضوي الذي يقوم به زعيم الادارة التقليدية في شرق السودان السيد/ محمد الأمين ترك
و المفارقة رغم العداء ان تتلاقى أجندة كيانات النفط الخليجية مع أحلام فلول النظام البائد في شخص الناظر ترك لإجهاض مساعي التأسيس لدولة المواطنة و تفتيت الدولة السودانية على غرار ما حدث في اليمن
حجم الظلم الذي وقع على أهلنا في شرق السودان منذ مجيء الإنقاذ حتى تاريخ يومنا هذا كبير للغاية لم يجد اهل الشرق الإنصاف من قبل حكومات السودان المتعاقبة لا لشيء غير أنهم لم يحملوا السلاح ضد بلادهم، و المحزن ان يستمر الظلم في ظل حكومة الثورة
مع ذلك فالشرق في الحاجة الي الإنصاف العاجل و ليس الوقوع فريسة لأجندة الأشرار من حولنا - عبر المخلب محمد الأمين ترك
فلتتحرك حكومة الثورة لإنصاف اهلنا في شرق السودان مع حسم الفوضى التي يقودها رجل الادارة الأهلية ترك
3
من الطبيعي ان يختلف الناس حول قوات الدعم السريع ، و هذا حقهم الديمقراطي، لكن ظللت أثمن الدور المحوري الذي لعبته قوات الدعم السريع لإسقاد نظام اللصوص الكذابين القتلة ثم عملها المتواصل لحماية الفترة الانتقالية الهشة بغية الوصول بالسودانيين الي دولة المؤسسات و المواطنة -هذا بصرف النظر عن صحة أو عدم صحة اي تجاوزات سابقة قد حدثت من قبل قوات الدعم السريع و يمكن إثبات أو نفي اي من الحالتين عبر القنوات القانونية
لكن مازلت على رأي بضرورة سحب جميع قوات الدعم السريع من اليمن و تنقيتها من العناصر الأجنبية و أبعادها مع دمج العناصر الوطنية في القوات المسلحة السودانية
4
في صبيحة الثلاثاء و بعد تمهيد طال انتظاره تحرك الانقلابيون لإسقاد حكومة الثورة ؛ لكن و كما توقعنا تصدى لهم الأشاوس من أبناء قواتنا النظامية في الجيش الوطني و قوات الدعم السريع
شكراً لقواتنا المسلحة و شكراً لقوات الدعم السريع و لقائدها حميدتي ... أظنني أحبك
د. حامد برقو عبدالرحمن
[email protected]
مقالات سابقة ل د. حامد برقو عبدالرحمن بسودانيزاون لاين الان
السيد/ وزير الداخلية.. معك طفل على الخط بقلم:د. حامد برقو عبدالرحمنلمعركتنا الفاصلة مع الجيش ؛ كونوا احزابكم قبل البيان الأول بقلم:د. حامد برقو عبدالرحمنمن المتمة الي مأرب في اليمن .. من هنا مر الجنجويد بقلم:د. حامد برقو عبدالرحمنسهير و إزالة التمكين - البحث عن الإعتقال في يوم فتح أنجمينا بقلم:د.حامد برقو عبدالرحمنالتعايشي و باقي حملة الجوازات الغربية؛ ماذا كتبتم في سجلاتكم هناك ؟؟ بقلم:د.حامد برقو عبدالرحمناهلي جد الشيوعيين أدعموا حمدوك حتى لا تسقطوا من الطائرات بقلم:د.حامد برقو عبدالرحمنعروبة صديق تاور - أفريكانية شوقي بدري أين المشكلة ؟!! بقلم:د.حامد برقو عبدالرحمنإنتهازية الهامش - أنانية المركز بقلم:د. حامد برقو عبدالرحمنصدام براميل النفط - نذر الحرب الايرانية الإسرائيلية بقلم:د. حامد برقو عبدالرحمنوزير المالية الذي ضُبِط يصلي بقلم:د.حامد برقو عبدالرحمنفي بيتنا عنصري بقلم:د. حامد برقو عبدالرحمنإستعانة بغير أمل هباني بقلم:د.حامد برقو عبدالرحمننجاح الملء الثاني- نهاية للعرض الثاني للمسلسل المصري بقلم:د. حامد برقو عبدالرحمنإنجليزية سائق التاكسي و الوزيرة مريم المهدي بقلم:د. حامد برقو عبدالرحمننبوءة سلفاكير- سد النهضة -إدريس دبي بقلم:د. حامد برقو عبدالرحمنالرئيس المصري يأخذ بيتي - اللهم لا إعتراض بقلم:د. حامد برقو عبدالرحمنسدود نيل أفريقيا - غطرسة مصر العروبة بقلم:د. حامد برقو عبدالرحمنرئيس الوزراء الأثيوبي - من نوبل إلي لاهاي بقلم:د. حامد برقو عبد الرحمنإحذروا ... المخابرات المصرية !! بقلم د. حامد برقو عبدالرحمنأعتذر .. للجيش .. أم عثمان ميرغني ؟! بقلم د. حامد برقو عبدالرحمنالكوز حسن برقو ... مازال يقدم عروضاً في السيرك بقلم د. حامد برقو عبدالرحمننحن و الجيش ... من يشتكي من ؟! بقلم د. حامد برقو عبدالرحمنغابت الملائكة ... فتظاهر عنهم السُكارى رفضاً لإباحة الخمر بقلم د. حامد برقو عبدالرحمنزهير السراج..إليك ملحمة الذراع الطويل بقلم د.حامد برقو عبدالرحمنلماذا تحكمني إمرأة ؟! بقلم د. حامد برقو عبدالرحمنكان الوزير أكرم التوم أمة.. فترجّل !! بقلم د.حامد برقو عبدالرحمنالحاكم الفعلى للسودان ؟؟ بقلم د.حامد برقو عبدالرحمننرتيتي و عطبرة ..صور لتعافي الوطن بقلم د.حامد برقو عبدالرحمنجنون الشرطة بقلم د.حامد برقو عبدالرحمنالسيدة أميرة الفاضل .. ياخي إتغيبي !! بقلم د.حامد برقو عبدالرحمنالآن سقطت...الي حكومة الظل...دعماً لحمدوك بقلم د. حامد برقو عبدالرحمنالبهلواني عثمان ميرغني.. ياخي دبايوا بقلم د.حامد برقو عبدالرحمنإزالة التمكين - سلطة دارفور هل في بيتنا حرامي ؟!! بقلم د.حامد برقو عبدالبين إعادة الخراف و الحجاج - ضرورة حاكم برازيلي لمكة المكرمة بقلم د.حامد برقو عبدالرحمنالأخ الفريق أول حميدتي هل انت نشّال ؟!! بقلم د. حامد برقو عبدالرحمنبلاغ ضد نفسي للنائب العام - صورة للبرهان، حمدوك، حميدتي ، أسر و رفقاء الشهداء بقلم د. حامد برقو شوقي بدري و بلة عبدالله - صديقي غاندي و الوفاء الباذخ بقلم د. حامد برقو عبدالرحمنكنتم في الكاميرا الخفية - لم تسقط .. وداعاً للسودان بقلم د. حامد برقو عبدالرحمنالإقطاعي الصادق المهدي.. المتمرد حميدتي و إعادة فتح الخرطوم بقلم د.حامد برقو عبدالرحمنصلاح مناع و أسامة داوود... لماذا تريدونهما مفلسين ؟؟ بقلم د. حامد برقو عبدالرحمنالجنرال الأمريكي جون ابي زيد و الضابط السوداني شمس الدين كباشي ... متى يتأدب الأخير ؟؟الطيب مصطفى- عادل الباز ، ضياء الدين بلال إله الشر - و رسل الباطل بقلم د. حامد برقو عبدالرحمنإيمان الإنسان و تدين الكيزان بقلم د. حامد برقو عبدالرحمنالطيب مصطفى و صلاح مناع ... تطاول الثرى على الثريا بقلم د. حامد برقو عبدالرحمنالجيش الذي يجمع بين أختين من يخبره بمهامه ؟!! بقلم د. حامد برقو عبدالرحمنرد على إفادات اللواء نصرالدين عبدالفتاح قائد سلاح المدرعات بقلم د. حامد برقو عبدالرحمنالحركة الإجرامية ( الإسلامية) السودانية ؛ هل تستحق البكاء على ذهابها؟؟ بقلم د. حامد برقو عبدالرحمن
ليلة القبض على البشير ... و صلاح قوش رئيسا إنتقاليا بقلم د. حامد برقو عبد الرحمنإقالة إبراهيم غندور ...... اعتقال غاندي معتصم و رفاقه ... نهاية نظام الإجرام بقلم د. حامد برقو عبد غاندي معتصم و حمد بحيري..... عندما تسجن النزاهة و الأخلاق بقلم د. حامد برقو عبد الرحمن