كنت ، طوال فترة غياب القائد المؤسس، علي ثقة بعودة حمدوك لرئاسة مجلس الوزراء،فالشعب السوداني لازال علي فطرته الطيبة وسريرته الطاهرة وحدسه الصادق ..وأن هذه الصفات هي الضمان الأكيد في خياراته الوطنية واختيار قيادات الوطن ..وكان حكدوك أحد هذه الخيارات رغم كل المكائد والدسائس التي حيكت ونسجت لعرقلة فترة حكمه القصيرة... لهذا لم يكن مفاجئا بأن تتناقل الوسائط الاعلامية نبأ عودة حمدوك علي أكف البشرة والترحاب فقد عرفوه قائدا وطنيا صادقا ، بل نجما مشعا في سماء السياسة السودانية منذ فجر الاستقلال وحتي يومنا هذا.. يعود حمدوك...بقلبه الأبيض لشعبه وارضه ..باسما متبسما لا يحمل ضعينة ولا حقد ولاحسد حتي حيال الذين ناصبوه العداء بدون مبرر ..ووصوفه بالضعف والاستكانه وعدم حسم الأمور وكأنهم لا يعرفون مستنقع الحياة السياسية في السودان .. يعود حمدوك الي أرضه وشعبه..ولا يطلب اعتذرا من خصومه...ولا تعظيما من رفاقه القدامي...ولا تشريف سلام من الذين خذلوه ساعة المعركة الحاسمة في بناء الوطن... حمدوك لا يريد من عودته، تصفيقا...ولا تهريجا...ولا تطبيلا ولا تهليلا وتكبيرا...بل يريد صفاء نياتكم وسلامة دواخاكم...وتكاتف وتضامن وقوفك.. ليس من أجله ورغبته الشخصية.. ولكن من الوطن الذي يحتاج الي كل سواعد بنيه..وخبرات بنيه...وخبراء ومثقفي بنيه علي امتداد الوطن.. اهلا حمدوك . ..وعودا حميدا. .فقد انتظرناك طويلا...ولكننا ابدا لم نفقد الأمل في عودتك لأنك نبتة هذه الأرض الطاهرة ولن يطيب اريجها إلا في تربتها المباركة.. في أرض الوطن. د.فراج الشيخ الفزاري [email protected]
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 12 2023
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة