الكثيرون جدا .. خاصة شباب الثورة .. لا يعرفون ان احزاب قحت حكمت السودان عسكريا فترتان .. وان الازمة السودانية ... قحت كانت السبب المباشر .. وضالعة فى تعقيداتها .. وسوف يعانى السودان من اثارها طويلا ... . وربما يندهش الجميع ان احزاب قحت حكمت فترة ربما تكون اطول من الاحزاب الاخرى ..... وشاركت الانقاذ فى ظل البشير .. فى صياغة الدستور وتمتعت بمناصب دستورية رفيعة .. ومال ووظائف ..
وعلامات الاستفهام سوف تنتصب .. كيف يكون ذلك ..؟؟؟؟؟؟ ...
من هم لعيبة قحت الأساسيين ....؟؟؟..
فترة مايو الاولى 1969 بقيادة الضابط جعفر النميرى الذى .. .. اشترك فى انقلاب فاشل وتمت اعادته بواسطةالزعيم اسماعيل الازهري .. وينطبق الحال ايضا على عوض احمد خليفه الذى اعاده جعفر نميرى للخدمة .. ابان فترة مايو .. وان كان عوض احمد خليفه شاعرا .. ويميل للادب والفن .. ربما اغنية عشرة الأيام اعادته للخدمة العسكرية .... وللسيطرة على الجيش تم تخريج دفعات من الكلية الحربية .. فترة التدريب لمدة ستة اشهر فقط واحزاب قحت هى التى صاغت فترة مايو ....
الحزب الشيوعي .. والقوميون العرب .. البعث والناصريين .... كذلك شارك فيها الحزب الجمهورى .. بقيادة محمود محمد طه .. ومساهمته كانت بكتاب مشهور .. لماذا نؤيد سلطة مايو ..؟؟ واعطته الفتيات الجمهوريات زخما .. شاركن بتوزيع الكتاب بلباسهم الابيض المميز .. وترانيم.. سمعناها مجددا فى المطار يوم عودة الجمهورى المميز دالى للخرطوم .. وعاد سريعا واختفى اختفاء اقرب الى امام الشيعة .. وتشفر داخل سراديب القاعدة الامربكية السليه فى قطر .. التسريبات ادرى .... وتسيد الامر .. د. حيدر الصافي .. قدم ابنته امنه حيدر .. اصبحت شخصيةعامة .. تالية للقران الكريم ..انتقدها البعض . .. .. ايضا ظهور طاغى. للسيدة اسماء ابنة الراحل الاستاذ .. محمود محمد طه ... . لعل احد اضلاع مايو المهمين .. هو الحزب الشيوعى.. شارك بكامل نجوم الصف الاول .. اللجنة المركزية .. بقيادة الراحل الاستاذ عبدالخالق محجوب .. .. مساهما فى التخطيط منذ محطة خور عمر العسكرية .. وهذا ما قاله احد الضباط .. فى محاكمات انقلاب مايو .. انه شاهد الزعيم عبدالخالق محجوب فى خور عمر .. محطة انطلاق انقلاب مايو ... .. حيث قابله الرائد ابوالقاسم محمد ابراهيم .. بعبارة .. اهلا يا بركة ... .. شخصية مهمة صاغت مايو .. هو رئيس القضاء .. بابكر عوض الله .. وحكى بنفسه فى برنامج تليفزيونى ان الضابطان .. هاشم العطا .. وفاروق حمدالله .. هم من قدما له الضابط جعفر نميري ليكون قائدا للانقلاب ... اما الشخصية المحورية فى انقلاب مايو .. هو د.منصور خالد .. والسؤال المحير .. من الذى ادخل د. منصور خالد فى منتخب مايو .. ؟؟؟؟ بها ثلاث ايدولوجيات متشاكسة اعدم النميرى عبدالخالق محجوب .. و محمود محمد طه .. تحت نظر وبصر د.منصور خالد .. ايضا تمت تصفية البعثى .. فاروق عثمان حمدالله .. وهاشم العطا وبابكر النور ... . و فارق الحياة سجيننا زعيم الاستقلال .. اسماعيل الازهري ... وقضى زعيم الجبهة الاسلامية د.حسن الترابي .. اكثر من نصف سنيين مايو فى السجن .. وكان سيكون مصيره الاعدام .. اذا عاد جعفر النميري من رحلته الاخيرة لامريكيا .. قحت بكامل منتخبها .. تسيدت المشهد عند سقوط البشير .. صورة مكررة .. بقصد الانتقام من اخفاق لازمها من فترة مايو .. وخدعت الجميع .. ولكن لا يستطيع ان يستقيم عودها .. فهى مكشوفة ... لا شيوعية الان .. ولا بعث ...ولا قدرات تساعدها من لعب اى دور .. سوى تكون بوقا لامريكا ..
امريكيا المكلومة من الكرونا وحرب بوتين.. ونقص مواردها .. ونقودها . . تقاتل بكل شراسة بواسطة سفيرها فى الخرطوم .. ان لا يسقط السودان من يديها .. بعد ان لعبت دورا فى صياغة المشهد.. والبرهان منح فرصا .. منذ البداية .. مصافحة نتياهو .. وتسيدت قحط المشهد .. تعثر حمدوك .. اكبر خطر واجهه تحرك الشرق بقيادة ترك مرق .. وكانت قرارات 25 اكتوبر .. غصبا عن البرهان ... . ولكن التردد كان طابعه . . و الضغط العالى من الاقليم والامريكان واللوبي الصهيونى .. امريكيا الان اصبحت واهية وبيتها عنكبوتى ولا تخيف احدا .. وفضائح فى مجلس الامن .. بان الدولة العظمى امريكيا ضالعة فى الارهاب وارعبت شعوب العالم الثالث .. بالسلاح الممنوع ..والجرثومي .. امريكيا غزت الصومال .. حسبته فقيرا معدما .. لكن الاطفال والصبية .. جروا جثة الجندى الامريكى المدرع فى شوارع مقديشو .. هرب الامريكان .. .. ..امريكيا غزت العراق ووضعت العلم الامريكي فى تمثال الرئيس صدام حسين وسلمته الى المالكى لكى يعدمه فى اول ايام عيد النحر .... امريكيا تحاول عبثا تشكيل الشرق الاوسط الجديد ..على انقاض سايكس بيكو .. وخلق اتاتورك جديد .... امريكيا لا تدرى تغيرت كيمياء السياسة .. تركيا اليوم اصبحت حلا للغذاء والدواء والطاقة كى لا تموت اوربا من البرد والغذاء ..تركيا الممنوعة من دخول الوحدة الاوربية هى من تحنو عليها
والاخطر من ذلك .. اضعفت القارة العحوز اوربا .. وأصبحت كسيحة.. بل تسرق منها الصفقات.. المانيا الموحدة وجدت نفسها فى الخيار الصعب .. فهى التى تدفع الفاتورة .. وبربطانيا العظمى مثل لبنان لا تستطيع تكوين حكومة .. سقطت حكومة خلال اربعين يوما .. من العوز والمثقبة .. على الشعب السودانى ان يعى الحقيقة .. وان بفتح عبنية فى هذة الظروف التى يتشكل فيها النظام العالمى الجديد .. من موارده وممراته .. الحذر الحذر .. يا برهان قدم استقالتك اليوم .. قدمت هذة النصيحة للبشير رفضها اكثر من مرة .. اليوم الترتيبات لكى يلاقى مصير مرسي .. يا برهان سوف تلاقى مصيرا مرا .. لا احد يريده لك .. وتضع نفسك ..مع مراهقى المؤتمر السودانى.. ومريم الصادق .. التى تدعى المعرفة تمارس العناد .. مارسه ايضا والدها .. وسقط مغشيا عليه فى الامارات .. التى اصبح علينا ان نخلصها من احتلال اسرائيل.. بعد ان ساهمنا وضحينا بثروتنا من رجال وعقول وجيش واعلام .. الله المستعان ..
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 18 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة