رجاءً من أهلنا في الأرض المحتلة عام 48 كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-26-2024, 09:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-06-2022, 03:27 PM

مصطفى يوسف اللداوي
<aمصطفى يوسف اللداوي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 1203

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رجاءً من أهلنا في الأرض المحتلة عام 48 كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي

    02:27 PM November, 06 2022

    سودانيز اون لاين
    مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر




    كل التحية والتقدير والمحبة والاحترام لأهلنا الصِّيدِ الكرام، الشُمِّ الأباةِ، الشجعان الكُماةِ، الصامدين في أرضهم، الثابتين على مواقفهم، المتمسكين بحقوقهم، القابضين على جرحهم، والصابرين على ألمهم، الذين حافظوا على أرضهم وثبتوا فيها، وتمسكوا بها وعمروها، وضحوا في سبيلها وقدموا أرواحهم من أجلها، فحافظوا بوعيهم وعلو همتهم، وأصالتهم وصدق وطنيتهم على هويتهم الفلسطينية ولغتهم العربية ودينهم الإسلامي والمسيحي، وعمروا بأنفسهم وحياة أجيالهم مساجد فلسطين وكنائسها، وعَلَّوا مآذنها ورفعوا أجراسها، وصبغوا بعراقة انتمائهم وأصالة نسبهم أرضهم بالصبغة الفلسطينية والهوية العربية.



    كل التحية لأهلنا في الأرض المحتلة عام 48، في الناصرة واللد، وفي الرملة والخضيرة، وفي حيفا ويافا وعكا، وفي العفولة وسخنين، وفي كفر قاسم وكفر كنا، وفي أم الفحم وقلنسوة وجت، وفي عموم أرضنا الوطنية الفلسطينية، الناطقين بالعربية، والمحافظين على لهجاتها وعاداتها، والمتمسكين بقيمها وتقاليدها، والحريصين على حجابها، والمفاخرين بأثواب مدنهم التراثية، اللافتة الأنظار بألوانها الزاهية، وتطريزاتها الجميلة، والمميزين بسحناتهم السمراء التي لوحتها شمس فلسطين الساطعة.



    فضلُ أهلنا في الأرض المحتلة عام 48 على الشعب الفلسطيني عموماً فضلٌ كبيرٌ، ولهم علينا دينٌ غير يسيرٍ، فقد تحملوا أكثر من غيرهم وأعطوا أفضل من سواهم، وبقوا في أرضهم راسخين كصخرة، وثبتوا فيها كالجبال عُلُّواً ورُسوَّاً وفي الأرض عمقاً، وتصدوا لكل سياسات الاحتلال العنصرية وواجهوها، وكانوا خير سندٍ لشعبهم الفلسطيني في كل مكان، وساهموا في صمود أهلهم في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، وكانوا أول الثائرين من أجل القدس ودافعاً عن المسجد الأقصى المبارك، وأكثر المرابطين وأكرم الناس في البذل والعطاء، وأسرعهم في النصرة والمساعدة، وأصدقهم في النخوة والمروءة.



    أحببنا أهلنا في الأرض المحتلة عام 48، وتعلقنا بهم وعلقنا عليهم آمالا كبيرة، وقد رأينا منهم ما يسرنا ويسعدنا، رغم أن بعضاً من شعبنا وأمتنا العربية قد أساؤوا فهمهم قديماً ولم يحسنوا إليهم، وظنوا فيهم سوءً وخالوهم شراً، إلا أنهم كانوا أكثر أصالة من أن ينقلبوا على شعبهم ويتنكروا لأمتهم، وأثبتوا لهم مع الأيام وبالتجارب العملية أنهم أكبر من الظن السيء، وأنهم طهرٌ صادقٌ وعملٌ مخلصٌ وثباتٌ راسخٌ.



    ولعلهم بمواقفهم الوطنية أغاظوا العدو وأربكوه، فقد انتفضوا مع أهلهم، وثاروا مع شعبهم، وغضبوا لأجله وهبوا لنجدته، وما مواقفهم الأخيرة المناصرة لأهلنا في القدس وحي الشيخ جراح، ورباطهم في الليل والنهار في باحات المسجد الأقصى، وغضبتهم الوطنية إبان حرب سيف القدس عام 2021 وغيرها، لهي خير دليل وأصدق برهان على أنهم أمناء على الوطن، ومخلصون للشعب، وصادقون في حمايته والدفاع عنه، ومقدامون في التضحية والفداء وفي البذل والعطاء.



    أردت بهذه المقدمة التي هي دون حقهم وأقل من فضلهم، ولا تكفي لشكرهم، أن أتقدم إليهم برجاء، وأن ألتمس منهم التفهم والقبول، عندما يلقاهم أحد في المطارات أو خلال سفرهم وتجوالهم، ويسألهم عن جنسيتهم أو المكان المتوجهين إليه، ألا يصدموهم ويقولوا لهم أنهم من "إسرائيل"، وأنهم متوجهون إلى "تل أبيب"، فهذه الكلمات رغم علمنا أنهم لا يقصدون شرعيتها ولا يؤمنون بها، وأنها ليست إلا للتعريف وتحديد الوجهة، فنحن لا نشكك فيهم ولا نقلل من صدق انتمائهم وأصالة وطنيتهم، إلا أن هذه الإجابات العفوية تزعج السائلين، وتقلق العرب المتضامنين، كما أن كلماتهم تثير حفيظة أطفالنا، وتدفعهم للسؤال والاستغراب، وهم الذين يشعرون بشرف الانتماء إلى هذا الشعب العظيم، الذي يعيش في أتون النار وفي قلب العاصفة، ويتحدون بإيمانهم ووطنيتهم صلف الاحتلال وعدوانه.



    يشعر العدو الإسرائيلي بالزهو والفرح وهو يسمع الفلسطينيين وهم يجيبون السائلين عنهم أنهم من "إسرائيل"، أو أنهم متوجهون إلى تل أبيب، خاصة أنهم يتكلمون العربية ويجيبون السائلين العرب الفرحين برؤيتهم والحديث معهم، لكنهم يتوقعون منهم إجابةً أخرى تفرحهم وتسعدهم، وتشعرهم بعمق الرابطة معهم، ووشائج القربى وإياهم، ويكون الأمر أشد سوء وأكثر وجعاً عندما يسمعونهم يتحدثون مع بعضهم البعض باللغة العبرية، بينما هم عربٌ أقحاحُ، ويجلس بالقرب منهم عرب وفلسطينيون.



    أهلنا وأحبتنا يا تاج الرؤوس وفخار الأهل، يا مهجة القلب وقرة العين، هذا ما نريده منكم رجاءً وليس أمراً، وطلباً وليس قسراً، فمثلكم يأمر ويُطاعُ، ويقول فَيُسمعُ، ويطلب فَيُجابُ، أاعلموا إننا نحبكم، ونحب أن نرى ترجمان عزكم ولسان فخركم، بلسان عربي مبين، وبعالي الصوت وشموخ الرأس وعزة الانتماء، تجيبون كل سائل أياً كان، الأجنبي قبل العربي، والإسرائيلي قصداً وعمداً قبل الفلسطيني، ليشعروا أنكم أبداً لم تنسوا ولم تفرطوا، ولن تساوموا أو تتساهلوا، وأن الجواز الذي تحملونه قهراً، والجنسبة المفروضة عليكم غصباً، لن تمنعكم أبداً من الانتساب إلى الأصل والحنين إلى تحرير الأرض واستقلال الوطن ولَمِّ الشملِ وجمعِ الكلمة، وعودة الشعب وفرحة الأهل، ورحيل العدو وزوال الاحتلال.

    ألفُ تحيةٍ وسلامٍ لكم أيها الشعب الأجلُ مكانةً والأعظم منزلةً........


    استانبول وبيروت في 6/11/2022






    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 06 2022
  • منظمة أسر الشهداء تعلن عن رفضها لأيّ حلٍ يفضي للإفلات من العقاب
  • في حادثة غريبة.. عصابة تحتال على مديرة مدرسة وتنهب مرتبات المعلمين
  • تحقيق يكشف أضخم شبكة تسوُّل بالخرطوم يديرها زوجان


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق November, 06 2022
  • برنامج سودان جديد وحلقة جديدة مع دكتور النور حمد 2 نوفمبر 22
  • من يقف وراء الدعوة لمظاهرات ١١ نوفمبر في مصر؟ ولماذا؟ حلقة متميزة مع مجدي خليل
  • الضباط المتقاعدون يدعون لعزل البرهان وتشكيل حكومة الثورة
  • هل تصدقون عندى شهادة (عدم خبرة) من وزارة الأشغال؟ أضحك مع البيروقراطية السودانية.
  • أسبوع السودان في فعاليات موسم الرياض

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 06 2022
  • الدَّولة السُّودانية وتحيُّزها لحقل الثقافة (العربية - الإسلامية) – (1) كتبه عادل شالوكا
  • الجنرال صلاح قوش وسقوط الاقنعة المزيفة كتبه محمدعثمان الرضي
  • مسلسل الفضائح ! كتبه زهير السراج
  • مع (التحفُّظ) ..! كتبه هيثم الفضل
  • عملاق ثقافي .. وليس ركلة كرة قدم كتبه عواطف عبداللطيف
  • صنم طهران ؛ والإنحدار نحو الهاوية وأفراد وأدوات النظام القمعية تؤمن بالثورة كتبه محمد الموسوي
  • تابع فيديو الإفراج عن الهالك البشير وعودته قريباً لرئاسة السودان ؟ كتبه ثروت قاسم
  • الجهل المقدس كتبه أمل أحمد تبيدي
  • خسر نصف رصيدة الفني بسبب اعلانه المشاركة في استقبال صلاح قوش كتبه محمد فضل علي
  • طريقان لا ثالث لهما لأنجاح الثورة السودانية أحدهما ذاتى وألآخر خارجى كتبه بولاد محمد حسن























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de