ملاحظات عن موت التسوية والتسونجية بالإختناق الثوري كتبه عمر الحويج

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-12-2024, 09:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-20-2022, 03:16 PM

عمر الحويج
<aعمر الحويج
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 373

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ملاحظات عن موت التسوية والتسونجية بالإختناق الثوري كتبه عمر الحويج

    03:16 PM October, 20 2022

    سودانيز اون لاين
    عمر الحويج-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    كبسولة: (1)
    أحزاب قحت : فرضاً لو نجحتم في التسوية الثنائية المفضوحة التي كحلتوها فعميتموها بدعوة من طرفكم إلى مواكب 21-25 أكتوبر السلمية .
    أحزاب قحت : فرضاً لو نجحتم في التسوية الثنائية المفضوحة هل سوف تنجحون في وقف حملات طرفكم الآخر العسكريتاري القمعية .
    كبسولة : (2)
    الشيخ أمين حسن عمر: يطالب بالتحقيق في سقوط دولته السُنية .
    الولي الفقيه خامينئ: يطالب بالتحقيق غداَ في سقوط دولته الشيعية .
    ( الإجابة لأن الثورات تندلع ضد عقليتكم النازيوإسلاموية إرهابية ) .
    ***
    الملاحظة الأولى : السؤال الذي يطرأ على الذهن بعد مؤتمر الحرية والتغيير الأخير ، أو بالتحديد مؤتمر الأحزاب الأربعة ، حزب الأمة ، المؤتمر السوداني ، حزب البعث ، الحركة الشعبية الجناح الديمقراطي الثوري (دون "طويلة " لأنها في حقيقتها هي أحزاب ، وليست الحرية ولا التغيير الأصل ، هو تحالف جاري البحث له عن مسمى مناسب ، وكفى الله المؤمنين شر القتال) ، لاحظنا قبل الإجتماع الذي أعقبه المؤتمر الصحفي الذي جاء شارحاً وموضحاً لتفاصيله ، حيث صدر تصريحين ، أحدهما من حزب البعث ، وثانيهما من الاستاذ / ياسر عرمان بوصفه الأمين العام للحركة ، يرفضان أية تسوية لا تشمل كل قوى الثورة ، وحددا بالاسم ، قوى لجان المقاومة وقوى الثورة الحية ، ولكنا فوجئنا ، بالتئام الجمع بكاملهم ، مباركين لنجاح الإجتماع ومؤيدين لكل بنوده ، رغم أنه ينقصه ، أهم مطاليب الثورة وهي: -
    -الإعلان الصريح باسقاط الإنقلاب ، ومحاسبة فاعليه ومؤيديه وداعميه والهافة قلوبهم المريضة إلي نعمه وعطاياه .
    -عدم الإفلات لأي كان من العقاب على الجرائم المرتكبة ، في حق الشهداء ، أينما وكيف ومن ومتى "قتلوا-استشهدوا" ، والتي لا تسقط بالتقادم ، واهمها ما قبل سقوط النظام البائد ، منذ طلته . فجر صبح مظلم ، بغير طبيعته وطبعه ، ومابعد سقوطه الداوي ، وحضور امتداده بعد إنقلاب 11/4م . وعلى راسها وفي مقدمتها ، جريمة فض الإعتصام ، وجرائم ما بعد إنقلاب اكتوبر 25م بمئات قتلاه وآلاف جرحاه ومفقوديه .
    - تجنب ذكر مصير الدعم السريع ، أمواله وشركاته وذهبه وبالواضح الفاضح لم يرد سيرة للدمج أو التسريح أو الحل أو الطرد ، لمن هو ليس من أهل البلاد وساكنوها متى ثبت ذلك بالقانون .
    - التهرب من التصريح وبصريح العبارة ، عن مصير اتفاقية سلام جوبا والمطلب المؤكد بالغائها لا تعديلها أو تحسينها ، لما تسببت فيه من حروب ، فاقت ما خاضوه في سابقتهم من كفاح مسلح تنكروا له .
    - ما يمنع لجان المقاومة وقوى الثورة الحية من رفض هذه التسوية المفضوحة ، ونقلها إلى عداد المقبورين ، أنها ستضم الأحزاب التي وقعت على وثيقة اللجنة التسييرية للمحامين فاقدة الشرعية ، تلك الأحزاب التي شاركت النظام البائد حكمه حتى لحظة لفظه لأنفاسه الأخيرة .
    - وغيرها وغيرها من المطالب التي سكتت عنها بنود التسوية الملفوظة .

    الملاحظة الثانية : ما يثير التساؤل الآن ، والموجه للحزبين ، البعث وتيار الديمقراطية الثورية ، اللذين أعلنا أنهما لن يقبلا التسوية الجارية إلا بشرطهما الذي أعلناه في تصريحيهما ، وهو اشراك لجان المقاومة وقوى الثورة الحية ، في كل خطواتهم اللاحقة ، وإن كنا نتساءل من أعطاهما الحق لفرض قيادتهم أصلاً للثورة أربعتهم ، والأصل أن يتبعا هم خطى لجان المقاومة لا العكس . تواضعوا ياهؤلاء وأعطوا الخبز لخبازه ، ومن هنا حق لنا أن نعود ونسأل قيادات الحزبين بتصريحاتهم الحماسية ، ألم يلاحظا القصور فيما ذكرناه أعلاه من نواقص مطلوبات الثورة ، وبجانبها إبعاد أهم وأول شرطهما الأساسي للتوقيع على مخرجات بنود التسوية ، وهو إشراك لجان المقاومة وقوى الثورة الحية ، التي شاركت في الثورة .
    تعالوا لنرى كيف تم إبعادهم ، لجان المقاومة وقوى الثورة الحية، وليس اشراكهم كما طالب الحزبين أصحاب التصريحين ، ففي كل بند من بنود التسوية التي تمت إجازتها حين ينتهي البند ، يضعون له العائق الأكبر لإبعاد لجان المقاومة وقوى الثورة الحية عن التوقيع ، حيث قيدوه بعبارة (من الموقعين عليه ) كما القوانين التى يسطرها أي دكتاتور حين يقيد المباح "بالقانون" خارج دستوره الإستبدادي المتاح ، وهم يعرفون مسبقاً ، أن لجان المقاومة وقوى الثورة الحية لن توقع عليه ، بكل نواقصه التي لا تلبي مطالب ثورة ديسمبر ، وشعارها الجامع والواسع والماتع للثائر أي ثائر ولكل ثائر ، في الداخل أو الخارج ، حرية سلام وعدالة ، مما يشير أن دعوتهم للمشاركة ، والتوقيع على التسوية ، دعوة مراكبية "ساكت" لاغير ، وفي أحسن الأحوال كما يقول أخواننا المصريين على طريقة "تنام عندنا واللا في اللوكاندة احسن" ، فما الذي جعل حزب البعث وياسر عرمان يوافقان على الذهاب في ركب التسوية المكشوفة ، هل هو الخوف من مغبة الإنشقاق ، أم حذراً من مضرته وأضراره عليهم ، وهم قاب قوسين أو أدنى من كراسي السلطة ، أم تاجيل رفض التسوية إلى محطة أخرى ، حين يحين اليوم الأسود ، كما تقول تلك النكتة الخارجة ، والخنجر المعلق على ضراع بطلها ، والمؤجل استخدامه حين يجئ اليوم الموعود والأخطر !! ( ونعتذر لمن لم تمر عليه النكتة مرور الكرام أعزكم الله) ، وهو أسوأها سوءاً ، كما الإغتصاب لصاحبه ، وللتسوية المفضوحة لأصحابها ، ولن يأتي يوم بعده أسوأ لها ، تلك الأحزاب الأربعة في تاريخها ، الآني الحاضر والقادم في المستقبل .

    والملاحظة الثالثة ، هي التهديد للمكون المقابل ، العسكري وتوابعه ، وللضغط عليه لإكمال التسوية المنقوصة ، فهم على علم تام ، بقدرته على المراوغة والتلاعب بهم متى أراد ، وهم ليس بيدهم سلاح يهددونه به ، سوى قرارهم الأجوف بالتصعيد . المدهش والمحير ، أن التصعيد الذي يعنونه لا يملكونه ، فالتصعيد ، لمن يملكه ، وهو الشارع الذي تقوده لجان المقاومة وقوى الثورة الحية ، فهي كمن يعطي ما لا تملك ، لمن لا يستحق من العسكر . فمن يملكون حقيقة قد غادروها ، فارقوها يوم خانوها بل غدروها ، وأصبح لكل دربه ومساره ، بتسويتهم المرفوضة من جميع فئات الشعب الراغبة في التغيير الجذري لسودان جديد . سودان الحرية والسلام والعدالة ، وسيكون التصعيد الحق وحقيقي والسلمي ، بداية من 21 - 25 اكتوبر يتبعه الإضراب السياسي العام المجرب ، والعصيان المدني ، الشارفة طلائعه ، بروفة ناضجة ، داخل أزقة وجنبات المدن ، باضراباتها المهنية المطلبية ، وحتى اسواقها التجارية ، لحين الإضراب السباسي العام والشامل بعصيانه المدني المتمدد ، إلى يوم سقوط النظام . حتى لو امتد التصعيد سنين عددا ، فالثورات تسقط بالسلمية ، أما سقوطه بالسلاح ، نتيجته الوخيمة ، دائما ما يطل في فجرها ظالم ، ويأتي الشرير الأضل والأشر من سابقه ، فلا أحد يريد أو يدعوا لإسقاط النظام بالسلاح ، أليس كذلك يادعاة تثبيط الهمم ، أم فقط الغرض الضرب تحت الحزام ، والغرض مرض لتضخيم الذات ، لو تعلمون يا هؤلاء ثمنه غالي .

    والثورة مستمرة والردة مستحيلة والشعب أقوى وأبقى والثورة منتصرة ، شاء من شاء وأبى من أبى ،





    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 20 2022
  • تطورات جديدة في محكمة مدبري انقلاب الإنقاذ
  • الحرية والتغيير: التسوية أصبحت مسألة حتمية لحلّ الأزمة السودانية
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 20 اكتوبر 2022 للفنان عمر دفع الله


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق October, 20 2022
  • هكذا تحدث الأستاذ محمود.. فيديوهات قصيرة
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الخميس 20أكتوبر 2022م
  • بلد غنيٌ وسكانٌ فقراء - الفقر في سجون ألمانيا
  • «الموازنة» تفجر الخلافات بين المؤسسة العسكرية و«المالية»

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 20 2022
  • مدن فلسطين تنتفض! كتبه الأمين مصطفى
  • فجر الخلاص كتبه زهير السراج
  • تحالف السودانيين لهزيمة العنصريين و الجهويين !! كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
  • السودان يتصدر الصحف العربية والأمريكية كمثال لإزدواجية معايير منظمات حقوق الإنسان كتبه محمد مرزوق
  • من غيرك يا شعبي كتبه الطيب الزين
  • إيران .. وزوال الدكتاتور! نظرة على التهديدات، واليقظة وسمات ثورة الشعب الإيراني! كتبه مهابادي
  • المثقف، من الثرثرة إلى المثقف التنسيقي المركزي كتبه د.أمل الكردفاني
  • الاقتصاد العراقي ما بين غباء صدام ولصوص اليوم كتبه اسعد عبدالله عبدعلي
  • التنافر طال الاعلاميين ما احوجنا لمانديلا كتبه عواطف عبداللطيف























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de